fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الأسد وخطاب القسم من عام 2000 إلى 2021

في 17 يوليو/تموز 2000 ألقى بشار الأسد خطابه الأول للقسم من داخل غرفة البرلمان السوري، برغم الطريقة التي وصل فيها للحكم بعد تعديل الدستور خلال خمس دقائق للسماح له بخلافة والده في جمهورية عريقة كسورية، برغم كل ذلك تفاءل الكثير من السوريين وربما العالم العربي والدولي أجمع، ربما بسبب خفض التوقعات من بلد حكمته دكتاتورية قاسية على مدى ثلاثين عاماً في عهد والده حافظ الأسد، فوصول شاب بعمر 34 عاماً وتدرب كطبيب، ربما يحمل تغييراً في هذا البلد الذي عانى الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب والألم والصعوبات الاقتصادية.

ولذلك كانت الوقعات منخفضة للغاية من هذا الشخص الشاب القادم الجديد، فتم الاحتفاء بخطابه ونقلته الجزيرة والعربية على الهواء مباشرة على ما أذكر، بل إن جريدتي الحياة والشرق الأوسط قررتا نشر خطاب القسم كاملاً، رغم أنهما جريدتان ليستا محليتين وليستا معنيتين بالخبر السوري تحديداً.

لكن جزءاً من هذا الاحتفال التركيز على الإيجابيات التي تحدث عنها في ذلك الخطاب، حيث أطلق سراح 113 معتقلاً سياسياً وذكر أهمية الإصلاح الإداري، وأشار إلى أنه لا يملك عصا سحرية، وأشار إلى ضرورة التغيير وبالنهاية ذكر أنه واحد من السوريين وتنمى أن يعاملوه كواحد منهم.

اليوم وبعد 21 عاماً يعود الأسد لخطاب قسمه الرابع لكن دون أن يكترث أحد لهذا الخطاب، أو تذكره أية وسيلة إعلامية عربية كانت أو دولية ، لكن الأمر الأشد مرارة أنه أعاد ذكر العبارات ذاتها وكأن شيئاً لم يحدث على مدى عقدين من تاريخ سورية، أذكر أنه في عام 2000 انتقد البعض عربياً ضحكته البلهاء، فإذا بها تتكرر ذاتها بعد عشرين عاماً، وإن كانت أشد علوا في ظل الأزمة الإنسانية والاقتصادية الخانقة التي يعيشها السوريون، ما جعل السوريين حول العالم يسخرون من هذه الضحكة التي تظهر بلاهة لا نظير لها لرئيس دولة تعيش أسوأ أيامها خلال التاريخ على الإطلاق.

السؤال الذي يكرره ملايين السوريين الآن، لماذا لم يتعلم الأسد خلال الـ 21 سنة من حكمه، إذ لو أنه تعلم شيئاً لبدى أو على الأقل ظهر في كلماته أو تعابير وجهه على الأقل.

في الحقيقة، التفسير النفسي الوحيد لهذه الحالة هو ما يصفه علماء النفس، أن المصاب بالنرجسية يفقد القدرة على التعلم، فترامب النرجسي على سبيل المثال لم يتعلم من وجود في البيت الأبيض على مدى أربع سنوات، وأنهى سنواته الأربع بأسوأ عرض على الإطلاق في 6 يناير/كانون الثاني من هذا العام، بالتحريض على الهجوم على الكونغرس، فخلال أربع سنوات لم يتعلم آلية عمل المؤسسات الأمريكية واحترامها.

الوضع مع الأسد طبعا أسوأ بكثير، ففي سورية لا وجود لمؤسسات تحد من قدرته على ارتكاب الأخطاء، وبالتالي مع وجود رئيس نرجسي لا يمتلك القدرة على التعلم، مع غياب أية مؤسسات في بلد دكتاتوري تحد من أخطائه، يمكننا من تفسير خطاب الأسد للقسم الرابع ووضع سورية الكارثي اليوم.

بعد كل هذه السنوات العشرين حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 800 ألف، وتحول أكثر من ثلثي سكان البلاد إلى مشردين نازحين أو لاجئين، وظهرت الجماعات الإرهابية مثل داعش وغيرها التي سيطرت على أجزاء كبيرة من سورية، ولكن لا يزال الأسد يكرر تقريباً نفس الكلمات التي استخدمها في خطاب القسم الأول، وكأنه يعيش في عالمه الخاص الذي نسجه من خياله بأنه قادر على العودة بسورية إلى ما كانت عليه قبل مارس/آذار ٢٠١١.

قد يكون حال الأسد وكلماته نموذجيا لأي دكتاتور، رأينا ذلك من قبل مع هتلر، صدام حسين، وميلوسيفيتش، وغيرهم من الذين يعتقدون أنهم سيكونون قادرين على كسب الحرب حتى وهم يعيشون في مخبئهم السري، وتاريخ معظم الطغاة يكشف عن ممارسات شبيهة لما يقوم به الأسد اليوم فهو يعيش في فقاعته الخاصة به.

هذه هي مأساة سورية اليوم، رئيس مصاب بالنرجسية يحكم بالقتل والتعذيب في بلد تنعدم فيها المؤسسات السياسية التي تحد من جنون هذا الرئيس، الذي ما زال يقوم بالقصف اليومي بالبراميل المتفجرة في إدلب، وحصار درعا، هنا تنبع المسؤولية على المجتمع الدولي ألا يسمح لهذا الجنون بالاستمرار، عليه مسؤولية ودور لمساعدة الشعب السوري لإنهاء هذا الكابوس وفتح مستقبل ديمقراطي مشرق.

رضوان زيادة

 

المنشورات ذات الصلة