دمشق – طهران – تل أبيب وكالات – الناس نيوز ::
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن 3 أشخاص قتلوا بينهم ضابط سوري في محيط مطار حلب ، شمال البلاد ، جراء ضربة إسرائيلية فجر الثلاثاء .
وأعلن نظام بشار الأسد في وقت سابق تعرض المطار لضربة إسرائيلية أدت إلى خروجه عن الخدمة، لكن دون الإعلان عن سقوط قتلى.
ويُستخدم مطار حلب ، منذ الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة في السادس من شباط فبراير، محطة رئيسية للطائرات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية التي تدفقت إلى سوريا من دول عدة لإغاثة المناطق المنكوبة.
وقال المرصد، ومقره في بريطانيا إن القتلى هم ضابط سوري الجنسية، وآخران مجهولا الجنسية. ورجح عودة المطار للعمل في الأيام القليلة القادمة بعد إصلاح الأضرار.
وقال مسؤول الجاهزية في وزارة النقل السورية سليمان خليل، لفرانس برس الثلاثاء، إن مطار حلب استقبل أكثر من 80 طائرة مساعدات خلال شهر شباط فبراير ، بينما قالت مصادر ” رسمية ” في وزارة الاتصالات إن عدد الطائرات يفوق مائتي طائرة إغاثة ، من مختلف انحاء العالم ومعظمها احتكرها نظام الأسد .
وكتب آلاف السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي انهم لم يتلقون أي مساعدات إنسانية ، بينهم عائلات كاملة افترشت الأرصفة والحدائق لايام ، ريثما تدبرت امرها .
وخلال السنوات الماضية، استهدفت الضربات الإسرائيلية مراكز المليشيات الإيرانية في مطار حلب ومحيطه ، مرات عدة، وقد أخرجته من الخدمة في سبتمبر (أيلول) الماضي لأيام عدّة.
وهذه ثاني مرة تستهدف فيها ضربات إسرائيلية مناطق في سوريا بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في سوريا وتركيا، بينهم نحو 6 آلاف في سوريا.
وفي 19 فبراير الماضي، قتل 15 شخصاً جراء قصف إسرائيلي استهدف اجتماعا لخبراء ايرانيين وسوريين ، في صناعة الصواريخ ، كان يعقد في حي كفرسوسة بدمشق .
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع لمليشيات الأسد وحلفائها المليشيات الايرانية ، وأخرى لحزب الله ، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
ويختصر الواضع الراهن في سورية مصدر دبلوماسي أسترالي مطلع على أوضاع المنطقة بقوله ، ” الأسد يقتل ضباطه وشعبه وجنوده ، كرمى لعيون حلفائه النظام الإيراني… ” .