fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الأسير الأميركي المحتجز في سوريا أوستن تايس بعد 8 سنوات هل يقايض به النظام ؟

دمشق – غسان إسماعيل – الناس نيوز :

مرت 8 سنوات على احتجاز الباحث الاستقصائي الأميركي أوستن تايس في سوريا خلال شهر آب/ أغسطس الفائت وانتشرت أخبار وتفاصيل جديدة عن تواصل عالي المستوى بين الإدارة الأميركية والنظام في سوريا عبر رسائل وبيانات سرية أو معلنة تبعتها ردود من شخصيات رسمية عبر الإعلام تعمل على إطلاق سراحه.

وتصدر الأميركي أوستن تايس الترتيب الأول خلال شهر أغسطس الفائت لقائمة “أكثر 10 قضايا عاجلة” لحرية الصحافة الصادرة عن تحالف One Free Press. قائمة “العشرة الأكثر إلحاحا”، الصادرة عن المجموعة الموحدة المؤلفة من كبار المحررين والناشرين، التي تسلط الضوء على الصحفيين الذين يتم قمع حرياتهم الصحفية أو الذين تسعى قضاياهم إلى العدالة.

وفي حال أطلق سراح أوستن بعد 8 سنوات من اعتقاله فسوف يزيد هذا الإطلاق آمالاً كبيرة لمحتجزين ومغيبين منذ سنوات طويلة لأشخاص من جنسيات أجنبية أو لسوريين يحملون جنسيات أجنبية تم تغييبهم على الأرض السورية لسنوات طويلة دون الكشف عن مصيرهم لغايات سرية غير معلنة.

وكان الرئيس ترامب أصدر بياناً بتاريخ الرابع عشر من آب أغسطس 2020 بياناً جاء فيه:
“يصادف اليوم الذكرى الثامنة لاختطاف المواطن الأمريكي أوستن تايس، وهو صحفي وضابط مخضرم في سلاح مشاة البحرية الأمريكية. في وقت سابق من هذا العام، طلبتُ من الحكومة في سوريا العمل معنا للعثور على أوستن وإعادته أدعو الحكومة في سوريا مرة أخرى لمساعدتنا على إعادته إلى الوطن.لا توجد أولوية أعلى في حكومتي من استعادة وعودة الأمريكيين المفقودين في الخارج. عائلة تايس تستحق الإجابات. نقف مع عائلة Tice ولن نرتاح حتى نعيد أوستن إلى المنزل”.

وكان والدا الأسير الأميركي في سوريا صرحا خلال نفس الشهر أن ابنهما المعتقل منذ 8 سنوات هو بخير وما زال على قيد الحياة حتى الآن، كما أفادا بأنه “لا توجد أدلة أو معطيات على وجود نجلنا لدى أي من جماعات المعارضة السورية”.

و كانت والدته السيدة ديبرا ووالده مايك تايس صرحا لـ “العربية نت” إن “نجلنا الصحافي اعتقِل قبل ثماني سنوات ومنذ الأيام الأولى لاحتجازه تمّت الإشارة إلى اختفائه، بوصفه اعتقالاً وليس اختفاءً أبداً”. حيث يعتقد والدا تايس أن ابنهما اعتقل على نقطةٍ أمنية في منطقةٍ خاضعة لسيطرة الحكومة في سوريا قرب دمشق.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أكد في تصريح صحفي أصدره بمناسبة الذكرى الثامنة لفقدان أثر الصحافي “أوستن تايس” بأن الرئيس دونالد ترامب أرسل رسالة خطية إلى رئيس النظام في سوريا بشار الأسد في آذار/ مارس يناشده فيها العمل على إطلاق سراح “أوستن تايس” حتى لو عبر الحوار المباشر بين الحكومتين، وكشف بومبيو أن الحكومة الأمريكية حاولت مراراً التواصل مع مسؤولين في سوريا سعياً لكشف مصيره وإطلاق سراحه، ووصف تايس على أنه مجرد أميركي واحد من بين الأميركيين المحتجزين في سوريا.

ولاحقاً صرحت المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام في سوريا الدكتورة بثينة شعبان عبر حوار مع قناة الميادين اللبنانية (الموالية لإيران وحزب الله) بتاريخ 15 آب مع برنامج المسائية رداً على بيان الخارجية الأميركية الصادر في 14 آب/ أغسطس الخاص بالذكرى الثامنة لاختفاء أوستن تايس: إنه “لا يمكن التفاوض مع المحتل دون خروجه من أرضنا”، في إشارة منها إلى القوات الأميركية المتواجدة في شمال شرق سوريا لمحاربة تنظيم الدولة ودعم قوات سوريا الديمقراطية ” قسد” ( دون أن تنفي شعبان أن أوستن تايس ليس معتقلاً لدى النظام في سوريا).

وكانت واشنطن أعلنت في منتصف نيسان/أبريل عام 2018 عن مبلغ قدره مليون دولار مكافأة للإدلاء عن معلومات تدل على مكان احتجاز الصحفي الأميركي ” أوستن تايس”.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية التي كشفت في حزيران 2017 تواصلاً سرياً جرى بين رئيسي المخابرات الأمريكية “CIA” السابق “مايك بومبيو”( وزير الخارجية الحالي ) و “اللواء علي مملوك”، بهدف تحرير “أوستن تايس”، الذي تُرجحُ جهاتٌ أنه اعتقل من قبل الأجهزة التابعة لنظام الأسد.

وكان “أوستن تايس” (39 عاماً) عمل كمصور حر لصالح مؤسسات إعلامية مثل “وكالة الصحافة الفرنسية” و “ماكلاتشي نيوز” و “واشنطن بوست” و “سي بي اس” وغيرها قبل اختطافه عند نقطة تفتيش قرب العاصمة دمشق في 14 آب 2012 بعد ثلاثة أيام من احتفاله بعيد ميلاده.
و في آخر مقال نشره قبل اختفائه في 31 يوليو 2012 وصف أوستن كيف ارتدى النقاب من أجل التهريب إلى مدينة دمشق التي مزقتها الحرب. تبع ذلك اندفاع مثير للإعجاب عبر نقطة تفتيش عسكرية. يُعتقد أن تايس اختُطف بعد أسبوعين فقط ، في 14 آب / أغسطس 2012.

وفي أيلول/سبتمبر 2012 ظهر تايس في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين محتجزاً لدى جماعة مسلحة غير معروفة وتداولت وسائل إعلام النظام الفيديو والخبر، مدعية أن “جبهة النصرة” والجيش الحر اختطفا الصحفي الذي “يعمل ضابطاً في المارينز”، وكانت شبكة “CBS News” ذكرت في عام /2012 أن السلطات الأمريكية تعتقد بأن “تايس” موجود لدى النظام في سوريا. وسبق لتايس أن خدم ضابطاً سابقاً في المارينز في كل من العراق وأفغانستان قبل سنوات.

ونقلاً عن شهود رافقوا تايس خلال عمله داخل سوريا أن تايس دخل إلى سوريا عن طريق تركيا لتغطية الحرب في سوريا، وعمل لفترة في إدلب إلى أن سمع أن مدينة “يبرود” تحولت إلى إمارة إسلامية وأن المسيحيين فيها أصبحوا مضطهدين دينياً.

وبحسب الشهود فإن أوستن تايس قرر الذهاب إلى داريا حين سمع في آب /أغسطس 2012 بأن أهالي داريا انتفضوا ضد النظام، رغم وجود خطر كبير على حياته فدخل داريا عبر مدينة التل، وبعد ثلاثة أيام نشرت إذاعة شام إف إم ضمن شريطها الإخباري أن جبهة النصرة قد اختطفت الصحافي الأميركي تايس وتم نشر فيديو لمجموعة مسلحين بالزي الإسلامي يدفعون تايس المكبل بعنف بعد إنزاله من سيارة جيب، وأن تايس كان اعترف لأحد محدثيه بأنه نقيب في المارينز الأميركي، ( وكان هذا السر هو الدليل على أن من احتجز تايس وحقق معه هو من النظام الأسدي وإلا كيف تم تسريب هذا الخبر).

وبحسب منشورات صحفية فإن محققاً من محكمة الجنايات الدولية حضر إلى “يبرود” بعد أربعة أشهر من اعتقال “تايس”، وحينها أكد أن المخابرات الأمريكية على يقين بوجود تايس في مركز المخابرات الجوية بمطار “المزة” العسكري.

وفي انتظار إطلاق سراح أوستن تايس عبر التفاوض والحوار بين الجانب الأميركي والنظام في سوريا تبقى الأزمة السورية مستمرة منذ 15 مارس 2011، فهل يمكن أن يشكل إطلاق سراح المصور الأميركي ” Austin Tice ” في حال نجحت الاستخبارات الأميركية في التواصل مع نظيرتها في سوريا بتحرير أوستن تايس تحت أي مسميات أو ظروف هي بداية خطوات التفاوض بين النظام في سوريا والجانب الأمريكي؟.

لأنه على ما يبدو أن ” تايس” هو ورقة ضغط من النظام في سوريا على الإدارة الأميركية لأجل حل الأزمة السورية كون الولايات المتحدة هي من الدول الكبرى المؤثرة في استقرار سوريا ولها وجود عسكري في الشمال الشرقي والصحافي تايس أميركي الجنسية وأهله يضغطون على الحكومة الأميركية والكونغرس لبذل الجهود لتحرير ابنهم.

والسؤال الآخر ما مصير المطارنة المختطفين ، وفريق سكاي نيوز عربية ، وصحفي اجنبي جرى التكتم عليه من أجهزة النظام ؟!

المنشورات ذات الصلة