أروى غسان- الناس نيوز:
لنبات الألوفيرا الشوكي الذي ينتمي إلى فصيلة الصبار، فوائد لا تعد ولا تحصى لاسيما فيما يتعلق بالاستخدامات التجميلية والطبية، حيث تتميز بسهولة استخدامها في المنزل ونتائجها الفعالة، وسعرها الرخيص، فالنبتة الواحدة منها سعرها حوالي 5 دولارات تقريباً.
وتتكون نبتة الألوفيرا من أوراق خضراء طويلة تحوي بداخلها سائلاً لزجا ، يمكن استخراجه بسهولة عبر شق الأوراق بالسكين، وتطبيق السائل مباشرة على الشعر أو البشرة، لما يتميز به من خصائص طبيعية تعمل على تنعيم وترطيب الجلد والشعر وتغذيته وعلاج مشاكله، فقد استخدم شعب اليونان الألوفيرا قديماً لعلاج الصلع ومشاكل نمو الشعر، كذلك استخدمها المصريون القدامى للاهتمام بجمالهم، واعتادت كليوباترا على دهن هذا الهلام على جسدها كجزء من روتينها اليومي للعناية بالبشرة، وكان واحدا من أسرار جمالها الساحر.
ويحتوي نبات الألوفيرا على خصائص مطهرة مضادة للفطريات والقروح والالتهابات،وثبتت فعاليته في محاربة حب الشباب وحروق الشمس، والتئام الجروح وشفاء الكدمات والتورمات في الجسم، ومنجهة أخرى فإنه يحظى بتقدير كبير في المجال الطبي نظرا لمميزاتها الشفائية ومكافحته للشيخوخة، وتعتمد العديد من الأدوية على نبتة الألوفيرا كمكون أساسي لها، وخاصة أدوية مكافحة السرطان ومرضا السكري، والربو والكولسترول، والإمساك.
بالرغم من أن استخدام الألوفيرا موضعياً للعناية بالبشرة آمن، فإن احتمال حدوث تهيج في الجلد أو ردود فعل تحسسية يبقى وارداً،ويستحسن
الانتباه إلى طريقة تفاعل الجسم مع الألوفيرا، ويمنع أستخدام هذه النبتة لعلاج الجروح أو الحروق الشديدة، ، كذلك يمنع على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البصل والثوم والخزامى استعماله بأي شكل من الأشكال، وينصح تجنبها لأسبوعين على الأقل في الفترة التي تتبع إجراء أي عملية جراحية.
يمكن العثور على نبتة الألوفيرا في محلات بيع النباتات والأزهار أو عبرالإنترنت، وعادة ما تكون زراعة هذا النوع من النبات سهلة داخل المنزل فهي تحتاج للسقاية بالماء مرة واحدة في الأسبوع، وتحتاج للتعرض للشمس ساعتين على الأقل يومياً.