نيويورك وكالات – الناس نيوز ::
حدد دينيس فرانسيس رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة الجديد أربع أولويات أساسية، لضمان معالجة هذه الدورة الجديدة للتحديات العالمية بصورة هادفة هي (السلام والازدهار والتقدم والاستدامة).
وقال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في كلمته في افتتاح الدورة، إن التحديات المتداخلة المتمثلة في المناخ والصراع والفقر تجعل السلام أكثر صعوبة، مؤكدا أن الجمعية العامة “تتحمل مسؤولية خاصة لضمان أن ترتكز جهودنا على نظام قوي متعدد الأطراف”، يستمد قوته وشرعيته من الشمول والفرص الهادفة لتعزيز المشاركة في صياغة القرارات.
وأضاف أنه “يجب على الجمعية العامة أن تلقي بثقلها خلف تعزيز التمويل والتكنولوجيا والقدرة على تحمل الديون وبناء القدرات في الأماكن التي تعاني من عجز في التنمية وحيث تشتد الحاجة إلى المساعدة”.
كما دعا إلى تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة وتعزيز دعم التكيف عبر جعل تمويل المناخ أكثر توفرا، وأكثر سهولة في الوصول إليه، وبأسعار معقولة.
وعلى صعيد التقدم، أكد رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة أن هناك مجموعة أدوات كاملة تحتوي على كل العناصر المطلوبة لتعزيز التقدم الهائل نحو تحقيق أهداف التنمية، “لكننا لم نستخدم هذه الأدوات بعد إلى أقصى إمكاناتها”.
وبالنسبة لأولوية الاستدامة، أفاد رئيس الجمعية العامة بأنه من المهم بناء مجتمعات مستدامة تتناغم مع بعضها البعض ومع الطبيعة، لأنها الطريقة الوحيدة لضمان بقاء البشرية والكوكب.
وأكد فرانسيس أن ما سيشهده مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون (COP28) المعني بالمناخ، يعد “لحظة حاسمة بالنسبة للعالم، لكي يجتمع ويصطف خلف إجراءات مناخية أسرع وأكثر إنصافا وتحولية”.
ومن جهته أوضح أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة، “إننا نواجه عالما مليئا بالتحديات العميقة والانقسام الذي يشكل اختبارا للأمم المتحدة”.
وقال رئيس الجمعية العامة إنه سيلتزم في هذه الدورة بإشراك المجموعات الإقليمية وغيرها من المجموعات في التعاون بشكل جماعي، لبث الحياة مجددا في أجواء التعاون العالمي والالتزامات المشتركة.
وفي كلمته، التي قرأتها نائبته أمينة محمد، أكد غوتيريش أن اللحظة الحالية هي لحظة للعمل من أجل السلام وحقوق الإنسان، وإنقاذ أهداف التنمية المستدامة، والتصدي للتهديد الوجودي المتمثل في تغير المناخ.