نيويورك – الناس نيوز :
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إسرائيل على التخلي عن خططها لضم مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، محذرا من أن ذلك يهدد فرص السلام مع الفلسطينيين.
ونقلت رويترز عن جوتيريش قوله لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ”إذا نُفذ الضم، فإنه سيشكل انتهاكا بالغ الخطورة للقانون الدولي وسيضر بفرص حل الدولتين بشدة وسيقوض احتمالات تجدد المفاوضات“.
وأضاف ”أدعو الحكومة الإسرائيلية للتخلي عن خططها الخاصة بالضم“.
ويستعد مجلس الوزراء الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو لبدء مناقشات في الأول من يوليو تموز بخصوص ضم الضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولة لهم عليها.
ويعارض الفلسطينيون خطة الضم بشدة، وكذلك تعارضها معظم القوى الكبرى في العالم. ورفضت قيادات الفلسطينيين أيضا تماما خطة السلام التي كشف النقاب عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير كانون الثاني، وتعترف واشنطن بموجبها بأن المستوطنات اليهودية جزء من إسرائيل.
وبدأ مساعدون كبار لترامب نقاشا بشأن ما إذا كان البيت الأبيض سيعطي نتنياهو الضوء الأخضر للمضي قدما في خطته لضم مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء إن توسيع السيادة الإسرائيلية قرار ”يتخذه الإسرائيليون“.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت لمجلس الأمن الدولي ”أفهم أن كثيرين منكم لديهم مخاوف بشأن قضية التوسيع المحتمل للسيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية. في الوقت ذاته نطلب منكم أيضا محاسبة القيادة الفلسطينية على الأعمال التي هي مسؤولة عنها“.
ودعا جوتيريش اللجنة الرباعية الدولية المعنية بعملية السلام في الشرق الاوسط والتي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى ”القيام بدور الوساطة، المنوط بها، وإيجاد إطار يتفق عليه الطرفان لاستئناف الحوار، دون شروط مسبقة…“.