جنيف – الناس نيوز :
قالت الأمم المتحدة في بيان إنه تم سريعا ”تعليق“ عمل اللجنة الدستورية السورية التي عقدت في جنيف يوم الاثنين جلستها الأولى منذ تسعة أشهر في نطاق جهود إيجاد حل سياسي لإنهاء حرب سوريا بعد أن أثبتت الفحوص إصابة ثلاثة من أعضائها بكوفيد-19.
وقبل ذلك بساعات، قال المبعوث الأمريكي لسوريا جيمس جيفري للصحفيين إن حكومة النظام وافقت ”تحت بعض الضغط الروسي“ على المشاركة في المحادثات التي من المقرر أن تستمر أسبوعا.
وتستهدف المحادثات التي تولى تنظيمها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسن إحراز تقدم نحو صياغة ميثاق سوري جديد لتمهيد الطريق أمام انتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة تنفيذا لقرار معطل أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في عام 2015.وفق رويترز .
ولم يحدد مكتب بيدرسن أي ثلاثة من أصل 45 عضوا فيما يسمى الهيئة الصغيرة للجنة الدستورية أصيبوا بالفيروس. واختارت الحكومة السورية ثلث المرشحين وانتقت المعارضة الثلث الثاني واختير الثلث الأخير من المجتمع المدني.
وجاء في البيان ”تم فحص أعضاء اللجنة قبل سفرهم إلى جنيف وتم فحصهم مرة أخرى لدى وصولهم وكان هناك التزام بوضع الكمامات وإجراءات التباعد الاجتماعي الصارمة عندما اجتمعوا في قصر الأمم“.
وجاء في البيان أنه ”بعد الاجتماع الأول البناء، جرى تعليق الدورة الثالثة للجنة الدستورية. وسيصدر مكتب المبعوث الخاص إعلانا آخر في الوقت المناسب“، مضيفا أنه تم إبلاغ السلطات السويسرية وجار تتبع المخالطين.
وقالت رويترز إن جيفري قال إن العقوبات الأمريكية الأخيرة التي تقررت بمقتضى قانون قيصر الذي وافق عليه الكونجرس لها ”أثر سياسي ونفسي خطير“ على الأسد والدائرة المحيطة به.
وأضاف ”هكذا نتعقبهم بأي طريقة نستطيعها كما نتعقب ممتلكاتهم الدولية بأي طريقة يلمسون أو تلمس بها بنوكهم الدولارات، إنهم في أزمة“.
لكن جيفري قال أيضا، مشيرا إلى المحافظة التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا ”لم أر إشارة إلى أن نظام الأسد تخلى عن حلم تحقيق نصر عسكري يبدأ بإدلب“.