سمير كورية – الناس نيوز ::
عقدت ندوة الوئام العالمي بين الأديان بمركز الأمم المتحدة الرسمي في العاصمة النمساوية فيينا تحت شعار هو ” لماذا تعتبر الأديان والثقافات في الحوار مهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة”
وتضمنت الجلسة الأولى التي كانت بعنوان” ما أهمية الحوار بين الأديان والثقافات” وشارك بها بيتر حيدر، رئيس منظمة UPFاتحاد السلام العالمي فرع النمسا نسق الندوة الدكتور أفسار رثور، دبلوماسي سابق في الأمم المتحدة ، وشارك بها السيد جان لوك ليماهيو، مدير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تحليل السياسات والشؤون العامة ، كما شارك السفير الدكتور هيثم أبو الفول سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى النمسا ، وسعادة الدكتورة إيجلنتينا جيرميني، سفيرة ألبانيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ، الدكتور بول إم زولينر، عالم لاهوت وأستاذ علم اجتماع الدين ، الدكتور إلمار كون، رئيس ائتلاف المنظمات الدينية الدكتور كاتسومي أوتسوكا، الرئيس المشارك لاتحاد السلام العالمي في أوروبا والشرق الأوسط
وجاءت الجلسة الثانية حول حوار الأديان وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وكان المنسق لها د. فريدة فاليولينا ، مسؤول الاتصال في اتحاد السلام العالمي UPF، مكتب الأمم المتحدة في فيينا والسيدة تاتيانا كريستلباورمن، وكالة ثقافىة الدبلوماسية النمساوية وسعادة أفتاب أحمد خوخير ، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى النمسا والأستاذ الدكتورة إيل جيبيشوبر ،من معهد الفيزياء التطبيقية، التكنولوجيا. جامعة فيينا والدكتور جوشوا سينكلير ، كاتب أمريكي وصانع أفلام وممثل ومخرج وطبيب الدكتور راحيلا كافير، رئيسة مجلس الهزارة العالمي التي تحدث عن وضع نساء الهزارة المضطهدات في أفغانستان.
جرت مداخلات ونقاشات حول ضرورة لعب الأديان دورا في صنع السلام بين الدول والمجتمعات ولو بالحد الأدنى بسبب وجود اختلافات بين الأديان وتم طرح أمثلة واقعية كالحرب في أوكرانيا وأفغانستان والدول العربية كسوريا وفلسطين والعراق و غيرهم من الدول التي واجهت اضطرابات وحروب في السنوات الأخيرة.
وأسبوع الوئام العالمي بين الأديان هو أسبوع الاحتفال السنوي للأمم المتحدة وتم اقتراح الأسبوع العالمي للتناغم بين الأديان لأول مرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 23 سبتمبر/أيلول 2010 من قبل الملك عبد الله الثاني ملك الأردن ، وفي 20 أكتوبر/تشرين الأول 2010، تم تبنيه بالإجماع من قبل الأمم المتحدة ، وتم الاحتفال بالأسبوع الأول من شهر فبراير/شباط باعتباره أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.
يوفر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان منصة – أسبوعاً واحداً في السنة – عندما تستطيع جميع مجموعات الأديان وغيرها من مجموعات النوايا الحسنة أن تُظهر للعالم ما هي حركة قوية. غالباً ما تمر الآلاف من الأحداث التي تنظمها هذه المجموعات دون أن يلاحظها أحد، ليس فقط من قِبل عامة الناس، بل أيضاً من قِبل المجموعات الأخرى نفسها.
سيسمح هذا الأسبوع لهذه المجموعات بالتعرف على بعضها البعض وتعزيز الحركة من خلال بناء علاقات التفاهم والاخوة .
ومن المأمول أن توفر هذه المبادرة نقطة محورية يمكن من خلالها لجميع الناس ذوي النوايا الحسنة أن يدركوا أن القيم المشتركة التي يحملونها تفوق بكثير الاختلافات التي لديهم، وبالتالي توفر جرعة قوية من السلام والوئام لمجتمعاتهم.


الأكثر شعبية

ترامب يهدم جزءا من البيت الأبيض لبناء قاعة احتفالات “رائعة”…




