غزة – الناس نيوز ::
قالت منسقة الأمم المتحدة للمساعدات في غزة الثلاثاء إنه لا يمكن لأي منظمة أن “تحل مكان” وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والتي اتهمت إسرائيل عدداً من موظفيها بالضلوع في هجوم حماس في إسرائيل.
وعلّقت العديد من الدول من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها للوكالة، وجاءت تصريحات المسؤولة الكبيرة مع استعداد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للقاء الدول المانحة.
وقالت سيغريد كاغ المنسقة التي عُينت أخيرا: “لا يمكن لأي منظمة إطلاقاً أن تحل مكان الإمكانية الهائلة ونسيج الأونروا ومعرفتها بسكان غزة”.
وتخضع الوكالة التابعة للأمم المتحدة منذ فترة طويلة للرقابة من جانب إسرائيل التي تتهمها بالعمل بشكل منهجي ضد مصالح البلاد. وتعهدت إسرائيل وقف عمل الوكالة في غزة بعد الحرب.
من جانبها قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الثلاثاء إن واشنطن بحاجة إلى رؤية “تغييرات جوهرية” قبل استئناف تمويلها للأونروا بعد اتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفي الوكالة تورطوا في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ورحبت ليندا توماس غرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة بقرار المنظمة إجراء تحقيق ومراجعة لأنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وقالت غرينفيلد “نحن بحاجة إلى النظر في أنشطة المنظمة وكيفية عملها في غزة، وكيفية إدارتها لموظفيها، وضمان محاسبة الأشخاص الذين يرتكبون أعمالا إجرامية، مثل هؤلاء الأفراد الاثنا عشر، حتى تتمكن الأونروا من مواصلة عملها المهم الذي تؤديه”.
من جهته أبدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء قلقه بشأن “الوضع الإنساني الخطير والمتدهور على نحو سريع” في قطاع غزة، وحث جميع الأطراف على العمل مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بشأن غزة سيغريد كاغ.
وجاء بيان المجلس المؤلف من 15 عضواً بعد أن رفعت كاغ تقريراً إلى المجلس خلف أبواب مغلقة للمرة الأولى منذ تعيينها قبل نحو شهر.