fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الأمير محمد بن سلمان يتحرك لملئ الفراغ الذي خسرته إيران في الشرق الأوسط …

ميديا – الناس نيوز ::

بلومبيرج – بعد اختيار قائد الجيش اللبناني جوزيف عون هذا الشهر رئيسًا للجمهورية، رُفعت لافتات ضخمة له ولولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على واجهة أحد المباني في محافظة عكار شمال لبنان، مشيدة بحاكم السعودية الفعلي بوصفه “قائد العرب”.

تبرز المملكة الغنية بالنفط وقائدها البالغ من العمر 39 عامًا – الذي دعم عون للوصول إلى الرئاسة – كأكبر الرابحين من تداعيات الصراع الذي استمر 15 شهرًا في غزة، والذي غيّر ميزان القوى في الشرق الأوسط ضد منافستها التقليدية إيران.

و تعرض نفوذ طهران لضربة قاسية، مع دخول اتفاق وقف إطلاق نار هش حيز التنفيذ يوم الأحد، حيث دُمّر وكلاؤها في لبنان والأراضي الفلسطينية، وأطيح بحليفها السوري بشار الأسد، بينما ازدادت إسرائيل جرأة، والسعودية بدورها لا تضيع الوقت لملء الفراغ.

يقول مصطفى فحص، كاتب ومعلق مقيم في بيروت ينتمي إلى عائلة دينية ناقدة للجمهورية الإسلامية، مشيرًا إلى ولي العهد السعودي والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي على التوالي “هذا صراع بين شاب طموح يدرك أن العالم يتغير ورجل دين مسن متمسك بإيديولوجية قديمة أوصلته إلى السلطة”.

نتيجة هذا الصراع بين الرؤى الإقليمية تحمل تبعات هامة، ليس فقط على القوتين المتنافستين، بل على العالم بأسره، وتكتسب أهمية خاصة بالنسبة للمستثمرين العالميين الذين يراهنون على الخطط الطموحة لولي العهد لتنويع اقتصاد السعودية وتقليل اعتمادها على النفط.

يدرك محمد بن سلمان، المعروف بـ”MBS”، أن نجاحه في الداخل يعتمد على وجود استقرار نسبي في محيط المملكة ودعم التوجه نحو تحويل المنطقة من الحروب والإخفاقات الاقتصادية إلى التنمية والازدهار، وفقًا لما أضافه فحص، ومعاناة إيران الحالية توفر فرصة كبيرة لتسريع هذا التحول.

يقول بول سالم، نائب رئيس معهد الشرق الأوسط للشؤون الدولية، خلال حدث عبر الإنترنت استضافه مركز أبحاث شاتام هاوس في لندن الأسبوع الماضي “الضربة القاضية حقًا هي لإيران”، واضاف “هذا لحظة فارقة بالأبيض والأسود، وهي ما يتردد صداها في جميع أنحاء المنطقة”.

وبالرغم مما تقدم، تسعى المملكة لتجنب استعداء طهران حتى وهي تلعب دورًا نشطًا في تشكيل التحولات السياسية في لبنان وسوريا، وتستعد لـ”اليوم التالي” في غزة، فيما يتعلق بمن سيحكم القطاع، وكيف سيتم إعادة إعماره، وشروط مزيد من تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية.

وقد تصب عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل لفترة ولاية ثانية في صالح تطلعات محمد بن سلمان الإقليمية، نظرًا لعلاقاتهما الدافئة، لكن موقف ترامب المؤيد بشدة لإسرائيل ووعده بزيادة الضغط على إيران قد يعقد خطط الرياض.

بدأت منطقة نفوذ إيران الإقليمية بالانهيار، منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 – الذي أدى إلى غزو إسرائيلي لغزة دمر القطاع وترك عشرات الآلاف قتلى – بدءًا باغتيال العديد من القادة العسكريين المرتبطين بطهران.

وأدت الإطاحة بالأسد في سوريا، الشهر الماضي إلى إنهاء أربعة عقود من النفوذ الإيراني على عائلة الأسد الحاكمة وعلى موقع سوريا كركيزة أساسية في ما يسمى محور المقاومة ضد إسرائيل والغرب.

وفقد حزب الله في لبنان المجاور، – الذي كان حتى وقت قريب يسيطر على البلاد عسكريًا وسياسيًا ويعمل كنموذج لمحور إيران – قيادته العليا وجسره إلى طهران عبر سوريا.

وأعلن ولي العهد الحرب على وكلاء إيران عندما أصبح وزيرًا للدفاع عام 2015 قبل أن يصوغ اتفاق تهدئة مع طهران بوساطة عراقية وصينية قبل عامين.

ويمضي ولي العهد السعودي بحذر لتجنب إثارة استعداء طهران أو حلفائه، وفقًا لما قاله عدة أشخاص على دراية بتفكير الحاكم السعودي فضلوا عدم الكشف عن هويتهم للتحدث بحرية في الوقت الذي يتحرك فيه بسرعة للاستفادة من التحول المفاجئ في حظوظ إيران الإقليمية.

قدّمت السعودية نفسها بشكل متزايد كوسيط بارز، حيث استضاف وزير خارجيتها المحبوب الأمير فيصل بن فرحان الأسبوع الماضي الأطراف الإقليمية والغربية الرئيسية في سوريا، بعد اجتماع عقده في أكتوبر لتشكيل “تحالف عالمي” لحل الدولتين الإسرائيلية-الفلسطينية.

ويقول بدر السيف، وهو أستاذ مساعد في جامعة الكويت “السعودية تجني فوائد سياستها الخارجية المعاد ضبطها”، والتي تعطي الأولوية لخفض التصعيد وتتعامل مع العلاقات الخارجية من منظور خطتها الاقتصادية العملاقة المعروفة برؤية 2030.

وأضاف أن المملكة عملت بجد لبناء توافق بين حلفائها العرب والمسلمين واستغلال ذلك في تفاعلاتها مع أوروبا والولايات المتحدة أثناء مناقشة تمويل إعادة إعمار غزة ولبنان وسوريا – والذي يُقدّر أن تكلفته ستصل إلى عشرات المليارات من الدولارات.

وستضع المخاوف الاقتصادية المحلية قيودًا على ما يمكن أن تقدمه السعودية، كما أن الدول الخليجية الغنية حريصة على تجنب أخطاء الماضي، عندما قدّمت مليارات الدولارات لجيران عرب أفقر لتجدها تُهدر بسبب سوء الإدارة وتجدد الصراعات.

ومن المتوقع أن تركز الزيارة المرتقبة لرئيس لبنان المنتخب حديثًا إلى السعودية على الاستثمارات أكثر من المساعدات المالية، وفقًا لمسؤولين لبنانيين، لكن التحديات تتجاوز مجرد إيجاد الأموال لإعادة إعمار المنطقة.

فلا تزال إيران تحتفظ بنفوذها في العراق واليمن، وهما دولتان تحدان السعودية كما ان تصاعد التوترات بشأن برنامج طهران النووي وأي تحركات تصعيدية ضد إيران من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة قد تؤدي إلى تهديدات جديدة للرياض وحلفائها في الخليج.

وعملت السعودية وتركيا عن كثب بشأن سوريا – حيث كانت أنقرة متورطة لعقود ولعبت دورًا رئيسيًا في الإطاحة بالأسد – لكن القوتين الإقليميتين ما زالتا تتنافسان على النفوذ على قادتها الجدد.

ويجب على الرياض أيضًا التعامل مع مصالح حلفائها، بما في ذلك الإمارات، التي أعربت علنًا عن مخاوفها بشأن الحكومة الإسلامية المؤقتة الجديدة في سوريا. هذه الحكومة بقيادة “هيئة تحرير الشام” – وهي جماعة كانت تابعة للقاعدة – والتي السعودية وحلفاؤها الإقليميون والغربيون على استعداد لإعطائها فرصة من أجل استقرار البلاد.

وبذل قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، جهودًا كبيرة لإظهار الاعتدال للغرب وتهدئة السعودية وبقية دول الخليج، لكن التعامل معه لن يخلو من الصعوبات أيضًا.

تقول دارين خليفة، المستشارة البارزة في مجموعة الأزمات الدولية، والتي التقت بأحمد الشرع مرات عدة ان الشرع يرى نفسه على أنه يمنح السعودية وحلفاءها “فرصة لإعادة سوريا إلى المدار العربي”، لكنه لن يصبح وكيلًا لهم ولن “يضحي بسيطرته على السلطة”.

كما أن لإيران أوراقها الخاصة للعبها، فقد تقرر طهران تعزيز برنامجها للأسلحة النووية لتعويض فقدان وكلائها، وهو ما من المرجح أن يدفع إسرائيل والولايات المتحدة إلى الرد، وفقًا لما يقوله جون سورز، المدير السابق لجهاز المخابرات الخارجية البريطاني (MI6) خلال فعالية في شاتام هاوس الأسبوع الماضي ويضيف “هذا سيكون وصفة للصراع”.

المنشورات ذات الصلة