fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الإبل في أستراليا للسياحة وإنتاج الفودكا والآيس كريم

سيدني – الناس نيوز ::

تتبختر قافلة من الجمال وهي تسير الهوينى، وسط حرارة الصحراء الحارقة، ومع ذلك لم تفقد ما يشع منها من هيبة وشموخ.

وبحسب محطة “أيه.بي.سي” التلفزيونية قد يطرأ على ذهن المرء أن هذا المشهد يطل من الصحراء الأفريقية الكبرى، ولكنه في الحقيقة مألوف في أستراليا التي تعد موطنا لأكبر عدد من الجمال البرية في العالم.

وتقول شيلي لورنسن رئيسة سباقات بوليا للهجن، التي تنظم في وسط الأماكن النائية بأستراليا “اعتدنا على وجود الجمال هنا على الدوام”.

ويأتي الكثيرون إلى القرية بعربات الكارافان ويبيت البعض داخل خيام، استعدادا لمشاهدة الهجن وهي تتسابق على رمال الصحراء الحمراء.

وساعد جمال أستراليا المستعمرين على استكشاف المناطق النائية في القارة، ونقل البضائع والأفراد، وذلك بعد جلبها من الهند وأفغانستان وشبه الجزيرة العربية، منذ بداية الأربعينات من القرن التاسع عشر.

الأشخاص الذين لا يستطيعون هضم مادة اللاكتوز السكرية الموجودة في حليب البقر يمكنهم الاستمتاع بحليب الأبل

واعتمدت المستوطنات التي أقيمت في المناطق النائية على الجمال، التي أطلق عليها لقب “سفن الصحراء”، حيث حملت المواد الغذائية إلى أكثر الأماكن بعدا داخل أستراليا.

ويقول دانكن بيكرنج منبلدة سيلفرتون، “نقلت الجمال الكثير من مواد البناء، كما زودت المتاجر المحلية بالسلع”.

وينظم بيكرنج وشريكه بيتاه ديفاين جولات ترفيهية بالجمال في المنطقة.

غير أن الأمور تطورت ولم يعد الأستراليون يهتمون بجمالهم، بل أصبحوا ينظرون إليها على أنها مصدر للإزعاج.

وتم إطلاق الكثير من الجمال في المناطق النائية، في بداية القرن العشرين، عندما انتفت الحاجة إليها كوسيلة للنقل، بعد أن تحول السكان إلى استخدام السيارات.

وانتشرت الإبل في البرية وبلغت أعدادها مليون جمل، وفقا لإحصاء أجرته وزارة البيئة عام 2010، بينما ذكرت محطة “أيه.بي.سي” التلفزيونية أن عددها ارتفع بحلول عام 2020 ليصل إلى 1.2 مليون جمل، ومع ذلك فلا يعرف بالتحديد الرقم الدقيق لأعداد الإبل في أستراليا.

وبمرور الوقت تحولت الجمال إلى مصدر إزعاج، فعندما يكون الطقس حارا وجافا، تتوجه الإبل في الغالب إلى المستوطنات بحثا عن الماء، وتقوم بتحطيم الأسوار المحيطة في محاولة للوصول إلى المياه المتكثفة، الناتجة عن أجهزة تكييف الهواء، مما يسبب أضرارا بالغة.

وهذه التصرفات التي تقوم بها الجمال دفعت المسؤولين إلى السماح للسكان بإطلاق الرصاص عليها، بانتظام وبأعداد كبيرة، ويستأجر أصحاب الأراضي والحكومات المحلية قناصة كما يستخدم البعض طائرات الهليكوبتر لإطلاق النار عليها، وفي هذا الصدد تقول لجنة خطة العمل الأسترالية بشأن الجمال البرية، إنه يجب قتل الإبل بسرعة وبشكل غير مؤلم على قدر الإمكان.

وتشير التقديرات إلى أنه يتم قتل ما بين 3600 و4000 جمل سنويا، لاستخدام لحومها في تصنيع أعلاف الحيوانات، كما يتم تصدير 400 جمل حي سنويا، وقتل ألف جمل آخر لأغراض الاستهلاك البشري.

ويقول بول مارتن الذي أسس عام 2015 مزرعة “سامر لاند كاملز” على مساحة 324 هكتارا بقرية هاريسفيل بولاية كوينزلاند إن “التحدي الرئيسي يتمثل في محاولة إنقاذ الإبل، وإبتكار استخدام لمنتجاتها”.

وقام هو وفريقه بترويض ما يتراوح بين 400 و500 جمل، اصطادوها من مناطق نائية.

وإلى جانب تنظيم جولات للتنزه على ظهور الجمال، وتمضية أمسيات بصحبتها يتم خلالها تناول الشراب، يمكن للزوار تجربة تناول الجبن والآيس كريم المصنوعين من حليب الأبل، أو تناول مشروب القهوة بحليب الأبل ويطلق عليه اسم “الكاملتشينو” بمقهى المزرعة، ويلاحظ أن نكهة المشروب حلوة قليلا، ومن المعروف أن حليب الأبل غني بالحديد وفيتامين “سي”.

ويوضح مارتن أن حليب الأبل يتمتع بالعديد من الفوائد الصحية الإضافية، بما في ذلك أن الأشخاص الذين لا يستطيعون هضم مادة اللاكتوز السكرية الموجودة في حليب البقر يمكنهم الاستمتاع به فهو لا يتخثر في المعدة، ولا يتسبب في حدوث التهابات عند بعض الأشخاص، مثلما تتسبب فيه أنواع أخرى من الحليب.

ويشير مارتن إلى تزايد الطلب ببطء على منتجات الإبل.

وبالإضافة إلى منتجات الحليب، تبيع مزرعة “سمر لاند كاملز” أيضا كريمات لليدين وغسولا للجسم، وأول مشروب فودكا منتج من الإبل في العالم، ويمكن للمستهلكين شراء المنتجات عبر الإنترنت في بعض الدول الآسيوية.

ويؤكد مارتن أنه سيتم إطلاق المزيد من المنتجات، وأيضا طرحها في أسواق جديدة، ويقول “نحن نعمل الآن على طرح هذه المنتجات في أسواق الاتحاد الأوروبي”.

المنشورات ذات الصلة