واشنطن – الناس نيوز :
فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، عقوبات على ثمانية أفراد وعشرة كيانات في سورية، ضمن الإجراءات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وهي أول حزمة عقوبات منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه.
وشملت العقوبات الأميركية الجديدة أفرادا وكيانات ، من صلب نظام بشار الأسد في سورية ، أو الداعمين له ، وكذلك أفرادا من التنظيمات الإسلامية المتشددة ، كأحد اللذين يتولون تسهيل العمليات المالية لتنظيم “هيئة تحرير الشام” .
وبحسب ما وزارة الخزانة في واشنطن ، فإن قائمة العقوبات الجديدة ضمت أحمد إحسان فياض الهايس، ورائد جاسم الهايس، وهما قياديان في “تجمع أحرار الشرقية” وحسن الشعبان المقيم في تركيا، والطاجكستاني فاروق فايزيماتوف المعروف باسم “الشامي” في مدينة إدلب، للتعاملات المالية الرقمية.
ومن ضباط الأسد ضمت أيضاً العميد آصف دكر، والعميد وفيق ناصر من ومالك علي حبيب شعبة “المخابرات العسكرية” والعميد أحمد الديب من إدارة “المخابرات العامة “.
أما الكيانات، فضمت مليشيا “سرايا العرين” المعروفة باسم مليشيا “أبو الحارث”، وسجن صيدنايا العسكري، وفرع “الخطيب” التابع لإدارة المخابرات العامة، وأفرع “سرية المداهمة والاقتحام” و”الدوريات” و”الفرع 227″ و فرع “فلسطين” وفرع “التحقيق العسكري” وفرع “حلب” المرتبطة بشعبة المخابرات العسكرية .
في المقابل شملت العقوبات الأميركية كيان “أحرار الشرقية” وهو تنظيم إسلامي متشدد ينتشر في ريف حلب الشمالي ومناطق أطياف من المحسوبين على المعارضة في محافظتي الحسكة والرقة.
وقال بيان وزارة الخزانة الأميركية إن “أحرار الشرقية” سيطر على مجمع سجون كبيرة خارج حلب، حيث تم إعدام المئات منذ عام 2018، كما استخدم الفصيل هذا السجن في عملية خطف واسعة النطاق مقابل فدية استهدفت شخصيات بارزة من رجال الأعمال والمعارضة من محافظتي إدلب وحلب، ودمجت “أحرار الشرقية” أعضاء سابقين في تنظيم “داعش” الإرهابي” في صفوفها.
وهذه العقوبات هي الأولى من نوعها التي تفرضها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن منذ توليها السلطة، كما أنها جاءت منفصلة عن عقوبات قانون “قيصر” التي بدأت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تطبيقها على كيانات وأشخاص داعمين لنظام الأسد ، الذي طبق شعاره ” الأسد أو يحترق البلد ” منذ العام 2011 .