fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الإعلامية سارة عبو قصة نجاح مُلهمَةَ …شخصية وعائلية في أستراليا

ملبورن – الناس نيوز :

في عام 2017، زارت صحفية أسترالية مهنية ومثقفة وواثقة من نفسها مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، لنقل معاناة السوريين الذين هجرهم النظام في سوريا من بيوتهم الآمنة إلى برد الشتاء وحر الصيف في المخيمات.

الصحفية الناجحة اسمها سارة فؤاد عبو، سورية الأصل، تتحدث العربية الى حد ما حيث كانت في الرابعة فقط من عمرها حين هاجر والداها بصحبة طفلاتهم من دمشق، حيث كانا أساتذة في جامعة دمشق إلى مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية.

التحقيقات التي صورتها سارة حصدت إقبالاً واسعاً بين الجمهور وعرّف الأستراليين على مأساة تبعد عنهم آلاف الأميال ولكنها تعيش أيضا بين ظهرانيهم.

لم تصل الصحفية السورية الأسترالية المتألقة سارة عبو إلى ما هي عليه إلا ببذل جهد كان يفوق طاقة الكثيرين وتصميم على النجاح. فأثناء تغطيتها لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل، لم تكن سارة تنام أكثر من ثلاث أو أربع ساعات فقط خلال اليوم . لقد كان عملاً شاقًا ومليئًا بالتحدي، حيث كان عليها أن ترسل الأخبار بين توقيتين متباعدين وفي ساعات متأخرة ولكنها أحبته.

وخلال الأيام الماضية تتصدر الصحفية ومقدمة البرامج في قناة SBS آنذاك ، سارة عبو، واجهة الصحافة الأسترالية، ونظرا لتألقها طلبت منها جامعة موناش القيام بحملة ترويجية لجامعة موناش التي تضم الخريجين والطلاب والباحثين المشهورين، والتي تخرجت منها سارة ايضا قبل سنوات فكانت على صدر مجلة الجامعة وتصدرت حملتها الاعلامية.

(صنداي لايف) Sunday life

وقبل أيام تصدرت سارة المذيعة البارزة ، حالياً ، في أشهر برنامج عالمي بنسخته الأسترالية ( 60Minute ) في الايام الماضية الإعلام الأسترالي لاسيما في Sunday Life

وتقول سارة: “كان لدينا استوديو رائع هناك، لكنه كان مجنونا بدآبة العمل – لم أعمل في حياتي بمثل ذلك الجد. لقد تمكنت من رؤية جانب من البرازيل لا يراه حتى الكثير من البرازيلين انفسهم عادة.”

وتقول سارة إنها لا تزال مندهشة وسعيدة كيف أخذتها الحياة في مسالكها. لذلك عندما طُلب منها أن تتصدر الحملة الترويجية لجامعة موناش، شعرت بسعادة غامرة للتعاون مع بعض الخريجين والباحثين الأكثر شهرة في الجامعة.

وكنتيجة لجهد سارة وتصميمها زادت حظوظها في التقدم في عملها اكثر واكثر فليس الوصول إلى برنامج “60 دقيقة” بالأمر السهل لشابة في الثالثة والثلاثين. ان الدفء الحقيقي في صوت سارة والثقة التي تظهرها هو أكثر ما يلفت الانتباه عند التحدث معها لأول مرة، ولعلهما من الاسباب المهمة في وصولها وانضمامها إلى فريق عمل أشهر برنامج إذاعي في أستراليا 60 دقيق ، قبل عامين. وعن تاريخ حياتها تقول الصحيفة الأسترالية “الصاندي آج لايف ” انه في عام 1990، وصلت سارة كطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات إلى أستراليا من دمشق في سوريا مع والدتها د. سامية ووالدها د. فؤاد وشقيقتاها الاصغر يارا وشذى ( حاليا يارا طبيبة أطفال وشذى أستاذة جامعية ) .

لم يكن لعائلة آل عبو أقارب في أستراليا، ولم يكن أفرادها الواصلين يجيدون اللغة الإنكليزية ( يتحدثون الفرنسية والعربية ) حيث اكمل الوالدان دراستهم العليا في فرنسا، لذلك وصفت سارة الاستقرار في ملبورن بأنه كان “مقامرة” صعبة في البداية حيث كانت البداية صعبة في بلد جديد لا تتقن حتى لغتها.

لذلك، كما تقول الصحفية الشابة “كنا نتجول بين بيوت أصدقاء العائلة الذين كانوا يستقبلوننا بسخاء وكرم لا ينسى. كنا ننام جميعًا معًا في إحدى غرف النوم، بينما ينام مضيفونا في غرفة نوم أخرى معًا أيضا.”

وتعترف سارة أن الأمر لم يكن سهلاً، ولكنها تضيف “إنها قصة المهاجرين النموذجية الذين يدعمون بعضهم بعضا لمساعدتهم على الوقوف على أقدامهم.

وتضيف سارة التي تزوجت من سايروس موران أواخر 2012، “إذا كان أي شخص يضع نفسه في المكان الذي كان فيه والداي، ليقتلع عائلتك من أحد جوانب العالم إلى الجانب الآخر … لا يمكنني حتى أن أتخيل القيام بذلك”.

وفي النهاية وجد والداها عملاً، فعملت أمها في جامعة لاتروب، بينما عمل الأب في هيئة حماية البيئة. في غضون بعض الوقت، تمكنوا من شراء منزلهم في ضواحي غرينسبورو. وتشرح سارة الأمر بقولها: “لا أستطيع أن أنظر إلى قصة والديّ دون أن أستمد منها الإلهام والحماس،” ثم تضيف بصوتها الذي يشي بالزهو والفخر: “لا شيء صعب مقارنة بما فعلوه، هكذا أرى الأمر.

 لا يوجد عذر لعدم النجاح، ولا عذر لعدم تحقيق الحلم. يبدو الأمر وكأنه شعارات مبتذلة، ولكن أمي وأبي خير دليل على ما يمكن تحقيقه هنا إذا ما صممت عليه بعقلك وأحببته بقلبك.”

“لكننا لن نفكر في ذلك أبدا لأننا محظوظون جدا للعيش في بلد رائع مثل أستراليا، لسنا بحاجة إلى النظر إلى ما وراء حدودنا لأنها بلد جميل ولدينا مثل هذه الحرية والديمقراطية”.

وتتذكر سارة، التي نشأت في حي تقطنه أغلبية من خلفية اورپية، أنها لم تقابل سورياً او سورية خلال سنوات دراستها الابتدائية. وبينما لم يكن هناك الكثير من المهاجرين في المنطقة، لم تشعر أبدا بالتمييز ضدها لكنها شعرت بعلاقة خاصة بالأطفال الإيطاليين واليونانيين والآسيويين الذين تعرفهم.

وتتذكر سارة بنوع من الحنين كيف كانت انذاك تتمنى لو تكون مثل البقية من الأطفال الآخرين بشعر أشقر وعيون زرقاء ولكنها تدرك “من الواضح أنك تنمو في هويتك وتقبلها في النهاية حيث تقبل من أنت.”

بعد الانتهاء من المدرسة، دخلت سارة الصحافة في جامعة موناش ورأت دائما مستقبلها في الكتابة الروائية، وعملت خلال الجامعة كمنسقة للكتاب السنوي. وبعد حصولها على شهادتها الجامعية، ذهبت في عطلة أوروپية مع صديقة لها لمدة ثلاثة أشهر، وهي رحلة كانت فترة تحول بالنسبة لسارة.

اكتشفت سارة أن السفر هو العالم الواسع، “حيث لا تعرف أي شخص ولا تكون بين أهلك وناسك، ويتوجب عليك التحدث إلى الناس والتعرف عليهم وعلى قصصهم… لولا تلك الرحلة ما كنت سأمتلك الثقة حقا لدخول الصحافة الإذاعية.”

كان شغفها في أن تخبر الناس قصصا، فبدأت سارة العمل لفترة قصيرة في شبكة Ten التلفزيونية كمساعد منتج أولا، ثم حصلت على عمل بدوام كامل في الشبكة في اديلايد، قبل أن تعود في 2013 إلى كاتب الشبكة في ملبورن ، ثم قبلت عرض للانظمام إلى تلفزيون SBS، حيث عملت في World News وDateline وغطت الأحداث الرئيسية بما في ذلك مؤتمر باريس الدولي للمناخ 2015، والانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وحتى تغطية الصراع المستمر في أفغانستان من هناك وأيضا أزمة اللاجئين في لبنان وتركيا واليونان.

وفي بداية عام 2019، كانت نقلتها الكبرى بانضمامها إلى فريق برنامج minutes 60 في قناة تلفزيون Nine البرنامج الإذاعي الأشهر في أستراليا.

سارة أمام أبرز شخصيات العالم:

بعد شهور فقط من عملها الجديد، كانت سارة تقابل رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بأسئلة صعبة، من مثل “هل أصبحت المملكة المتحدة سخرية في أعين العالم؟” ثم وقفت بعدها أمام رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد وتسأله: “ماذا تعتقد أنه حدث بالفعل للطائرة المفقودة MH370؟” واخذت منه عهدا” على متابعة التحقيق للوصول الى السبب.

 

كان مشاهدو برنامجها 60 دقيقة على درجة عالية من الارتياح لقدرة سارة على احساسهم بالتواصل معها نتيجة لجودة ادائها وقدرتها على التواصل مع مواضيعها. وكانت عواطف سارة الطبيعية بعفويتها تظهر على السطح نتيجة تفاعلها مع الموضوع، ففي مرة تغرغرت عيونها في الدموع في أثناء إجراء مقابلة مع واحدة من 13 امرأة أسترالية تم تفتيشهن بشكل جائر في مطار الدوحة القطري في نوفمبر تشرين الأول الماضي، وتأثرت بنفس القدر مع الناجين من ثوران بركان وايت آيلاند في نيوزيلندا الذي قتل فيه 22 شخصا في أواخر عام 2019.

ولكن سارة على جانب كبير من الثقة بالنفس وتقول ايضا: “أنا على ثقة أنه لا يوجد صحفي في أستراليا لا يطمح لأن يكون في برنامج مثل 60 دقيقة. إنها فرصة نادرة لا تتكرر كثيرا. يا له من مكان رائع للعمل! لم أدرك أن ذلك يفتح الكثير من الأبواب إلا بعد أن انضممت إليه. في غضون ثلاثة أشهر من البداية كنت أجلس أمام توني بلير (رئيس وزراء بريطانيا السابق) وغيره من المسؤولين الكبار حيث عليك أن تقرص نفسك لتتأكد من أن ذلك يجري حقيقة”.

وتتابع: “أتلقى رسائل من الجمهور تقول إنهم يشعرون بالفرح أو الارتياح لأنهم يستطيعون مشاهدة التلفزيون ورؤية شخص يشبههم،ويتفاعل معهم من خلال الشاشة الصغيرة ويمكنهم الارتباط به، هذا إنجاز، هذا ما نسعى جاهدين من أجله “.

وتستمر (صحيفة الصاندي آج ) فتقول بعد ثلاثين عاما من قيام الدكتورة سامية والدكتور فؤاد بهذه الخطوة الضخمة عبر الكوكب لمنح بناتهم فرصا أفضل، من الصعب فهم ما يجب أن يشعروا به الآن، ومشاهدة أكبرهن وهي تظهر على الشاشة الفضية جنبا إلى جنب مع صورة الساعة الشهيرة في شارة برنامج 60 دقيقة في ليالي الأحد. هل هم فخورون؟ تتساءل مجرية المقابلة ثم تنظر إلى سارة، فتتوقف سارة وتقول “اننا فخورين جدا بهما”.

المنشورات ذات الصلة