fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الناس نيوز – ثابت سالم

واجهت الصناعة الإعلامية في تغظيتها لأخبار فيروس كورونا منذ ظهوره مصاعب عدة تمثلت مبدئيا وعلى مستويات مختلفة كان أهمها التعاطي مع أخبار الفيروس كحقيقة علمية وموقف الحكومات من مصداقية الأخبار المتعلقة به كذلك طبيعة الفيروس وهل هو نتاج مخبري أم طبيعي عضوي. وكانت هناك تحديات أخرى أمام الإعلاميين تمثلت بمنع دول مثل الصين نشر أخبار ومعلومات عن كوفيد 19 أعاقت التغطية الخبرية لهذا الوباء.
وبعد أن أصبح الوباء حقيقة واقعة في بداية العام، برزت تحديات جديدة أمام الإعلاميين تمثلت بظهور تصريحات ومقابلات مع علماء وأخصائيين في الأوبئة اتهموا بعضهم بعضا بوجود علاقات لهم مع مراكز البحث الصينية تناولت الفيروس كما في حال فرنسا.

وانسحب ذلك على علماء في جامعة هارفارد و وجهت اتهامات وجرت اعتقالات أمنية بحق بعضهم من قبل سلطات بلادهم كما في حال الولايات المتحدة الأمريكية. مازاد في الطين بلة هو عدم وضوح المواقف الرسمية لزعماء الدول ونفيهم لخطورة الوباء والتقليل من شأنه كما أعلن الرئيس ترامب مرارا، وردود الفعل السياسية للقوى المعارضة لتوجهات هؤلاء الزعماء وانعكاس ذلك على وسائل الإعلام المرتبطة بهذه الأحزاب والمواقف المناقضة لهذه المواقف عند الأحزاب المنافسة وإعلامها.
وأمام الإجراءات الصحية مثل التباعد الجسدي وأزمة توفر وسائل العلاج ونقصها لدى دول عظمى اقتصاديا والفوضى في اتخاذ القرارات المناسبة، وجد الإعلاميون ومؤسساتهم أنفسهم في ورطة جديدة تمثلت في صعوبة الوصول إلى المعلومة بسبب إجراءات المنع والحظر الميداني من جهة، وفي صعوبة الوصول إلى المعلومة الصحيحة ضمن فوضى هذا الكم الهائل من المعلومات المتناقصة سواء بما يخص الوصول إلى الحقائق والإحصاءات الضرورية حول حقيقة الوباء أو الجهود العلمية المبذولة لمحاربته واختلاف وجهات النظر العلمية حوله بل وأحيانا الامتناع عن تزويد الصحفيين بهذه المعلومات.


البعد الآخر للأزمة التي طالت الإعلاميين والإعلام في تغطية هذا الوباء تمثلت في الصعوبة التي واجهتها المؤسسات الإعلامية كغيرها من المصالح والشركات الاقتصادية في الاستمرار ودفع رواتب العاملين فيها وأثر ذلك على التغطية الخبرية للوباء ونتائجه.
امتتعت بعض الدول عن تقديم معلومات حقيقية عن حجم انتشار الوباء وعدد ضحاياه فأصبح من واجب الإعلاميين القيام بأبحاث استقصائية منهكة ضمن ظروف ميدانية في غاية الصعوبة.
علينا أن نشير هنا إلى نتيجتين مفصليتين أسفر عنهما هذا الوباء:
الأولى ظاهرة اعتماد العالم في متابعته للأخبار أولا على إعلام الأونلاين كمصدر أساس للخبر تجاوز قدرة الإعلام بأشكاله الأخرى جميعا كذلك دور وسائل التواصل الاجتماعي بمظهريه الإيجابي والسلبي في تغطية أخبار الفيروس. أما الثانية فهي التقدير الكبير الذي حظي به الإعلام الاستقصائي لما بذله من حهود شاقة ضمن الواقع الناشئ في محاولة البحث عن الحقيقة.

وأصبح على هذا الصنف الإعلامي الاعتماد كلية على المصادر المتوفرة فقط على الشبكة العنكبوتية وما في ذلك من صعوبة وجهد إضافيين، من هنا استعادته للاحترام من قبل جمهور القراء الذي أعاد لهذا الصنف من الإعلام مكانته باعتباره هو الهدف والغاية الأولى من وجودها.
بانتظار انتهاء الأزمة، اعتقد أن مهنة الإعلام كغيرها من نشاطات المجتمع العالمي الأخرى سوف تشهد إعادة في صياغة فلسفتها وواجباتها وفي طبيعة المهنة من حيث الشكل والهدف تشكل تغييرا راديكاليا في صلب نظريتها.

المنشورات ذات الصلة