ملبورن – الناس نيوز :
تراجعت أعداد إصابات فيروس كورونا في ولاية فيكتوريا الأسترالية في آخر 24 ساعة إلى إصابتين ، بعد ان كانت 11 حالة ، أو 6 حالات في آخر يومين
وكشفت السلطات المحلية الأحد أن عائلة سافرت إلى ولاية نيو ساوث ويلز وعادت إلى ولاية فيكتوريا ، وكانت مصابة بنوع دلتا شديد العدوى من الفيروس التاجي .
وقال الدكتور وليد الأحمر رئيس الجمعية الطبية الأسترالية العربية لجريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية إن من إيجابيات الإغلاق دفع المواطنين والسكان للقاح الذي وفرته الحكومة في كل مكان ومجاناً وبسهولة وهو بات ضروريا لحماية المجتمع ، دون ذلك قد تزداد الانتكاسات في أي لحظة .
وأضح طبيب القلبية الشهير إن هناك اوهام كثيرة لدى الغالبية عن اللقاح ، علمياً اللقاح سليم وليس في ما يؤثر سلباً على جينات الناس ، تلك مبالغات وتهويل سببه سوء الفهم واحياناً المورث التقليدي في الذاكرة الشعبية ..
وتشهد فيكتوريا ، وفق الارقام الرسمية ، بعد الإغلاق اقبالاً شديداً على مراكز أخذ اللقاح لكل الفئات العمرية ، وهو الأمر الذي لم يكن كذلك قبل أسبوعين .
وتشهد فيكتوريا إغلاقاً من الدرجة الرابعة للأسبوع الثاني على التوالي وسط ضرر كبير لحق بالمصالح الصغيرة والمتوسطة ، لا سيما قطاعات الضيافة والخدمات ومواد البيع للاستهلاك اليومي
وكذلك أعلنت السلطات عن ست حالات جديدة في الحجر الصحي بالفندق.
ووفرت الحكومة فرق تتبع في مناطق تفشي الفيروس حيث وصلت بعض هذه الفرق إلى نتائج ملموسة ونجحت في كشف حالتين من حالات COVID-19 التي كانت معدية في المجتمع ، وهما زوجان من بين خمس حالات محلية جديدة تم الإبلاغ عنها السبت.
وذكرت فرق التتبع أن أحدهما كان زائرًا منتظمًا لمركز التسوق Craigieburn Central ومن ثم خضع للاختبار نتيجة لجهود وزارة الصحة لإجراء اختبارات مكثفة في المنطقة.
وهذا الأمر كان مرتبط بحالات أخرى كعامل بناء. تسبب الكشف عنه إلى إغلاق موقع بناء في عاصمة فيكتوريا مدينة ملبورن مما أثر على 170 عاملاً يعتبرون الآن جميعًا حالات ارتباط رئيسية.
وأكد رئيس عمليات الاختبار جيروين فايمار السبت أن “سبع حالات إيجابية دخلت مركز كرايجيبورن للتسوق في أيام مختلفة ويعمل متتبعو الاتصال للتأكد من تحركات الرجل بالضبط لمعرفة ما إذا كان حدث تداخل بين أي منها.”
وقالت السلطات إن الحالات الثلاث الأخرى التي تم تسجيلها يوم السبت كانت أقل إثارة للقلق لأنها كانت جميعها على اتصال وثيق أولي بالحالات المؤكدة وكانوا يخضعون للحجر الصحي طوال فترة العدوى.