fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الإنسانية على مذبح السياسة…

د . محمد حبش – الناس نيوز ::

تفَجر العنف في غزة بشكل لم يسبق له مثيل، واستفاقت إسرائيل على خبر مقتل 1500 من جنودها في سابقة لم تُسجل في يوم واحد خلال الحروب الخمسة السابقة، وبات العالم أمام مشهد مرعب جديد يؤذن بألف يوم قيامة!

أمريكا تتصدر المشهد اليوم، والرئيس الأمريكي ووزير دفاعه ووزير خارجيته وبوارجه ومدمراته، لا يتخلفون عن الدوام اليومي في إسرائيل ولو لمرة على الأقل سواء حضوريًا أو عبر اللقاء عبر الفيديو عن بُعد، يتابعون مسؤولية الدفاع عن إسرائيل، في حرب الإبادة التي تتعرض لها على يد حماس، ويتسابقون في تقديم الوعود والتبريكات للغضب اليهودي المشروع ضد حثالة الثوار، فيما ينُص كلامهم على الحق المطلق للكيان الإسرائيلي بسحق كل من يرى أن سحقه ضروري للأمن الوطني الإسرائيلي.

إن الأمن الوطني الإسرائيلي، هو بالضبط المصطلح الجديد الذي تتبناه الدبلوماسية الأمريكية، بل اختصر البيتُ الأبيض المسافة مؤخرًا، ليصبح الحديث عن الأمن الوطني الإسرائيلي مرادفاً للأمن الأمريكي.

ومع أنني لا أشك في ذكاء السياسة الأمريكية، إلا أنني لا أفهم كيف يُتَرجَم الذكاء هنا؛ بإعطاء الضوء الأخضر لكل هذا التوحش الإسرائيلي بلا حدود ولا قيود؟ وهم يعلمون أن إسكات الغضب الفلسطيني بمثل
هذه الشراسة والشر، لن يؤدي إلى تأجيل الغضب، بل سيعمل على إعداده ليكون أكثر لهيبًا وضراوة ونارًا؛ فيوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.

في الواقع، لا زلت حائرًا في طبيعة العلاقة بين الإسرائيلي والأمريكي، فهي علاقة غير قابلة للتفسير على المستوى الدبلوماسي، والمنطقي، وحتى على مستوى المصالح، خاصة وأنها مسألة لا ترتبط بالإدارة الحالية فقط، بل ممتدة منذ قيام إسرائيل، وتزداد ارتباطًا عضويًا تحكمه المصالح كل يوم.

قبل خمسة عشر عامًا، استمع العالم إلى نتنياهو وهو يتحدث في الكونغرس الأمريكي، وقد جُمع له مجلسا النواب والشيوخ، ليتحدث فيهما
كما لو كان المسيح الموعود أو المخلص المنتظر.
وخلال خطابه، وقف النواب والشيوخ 29 مرة يُصفقون للحلم الإسرائيلي التاريخي، يرقص على أشلاء الفوضى في الشرق الأوسط.

وبوسعك أن تتصور هنا، إلى أي مدى يمكن أن يكون الدور الأمريكي مدمراً لمستقبل الشعوب العربية، حين يصبح الأمريكي هو من يرسم بالضبط شكل المستقبل لفلسطين والبلاد العربية على قياس الأطماع الإسرائيلية، بغض النظر إن كان هذا المستقبل سيقوم على رُكامٍ من الآثام والمظالم والقهر.

وبالفعل أتساءل، هل هي مصلحة حقيقية للأمريكي أن يقف بهذه الطريقة في وجه شعب محاصر مظلوم لا ذنب له إلا أنه وُلد في هذه المنطقة الملتهبة من الأرض؟

كل شعوب العالم تتعرض للقصف والتهجير. وفي سِجل الأمم المتحدة، هناك خمسون مليون لاجئ تقاطروا من مناطق مختلفة من العالم، فيما خبراء الأمم المتحدة جاهزون دومًا لتجهيز خيامهم، وطعامهم، ووسائل نقلهم في المكان المتوقع لوصول هؤلاء اللاجئين، حيث صارت القوانين تتقارب دائمًا في ثقافة التعامل مع اللاجئين، وتوفير حقوقهم القانونية والإنسانية.

ولكن هذا الأمر لا ينطبق على اللاجئ الفلسطيني في غزة اليوم، مقارنة بظروف اللجوء التي يتمتع بها الأفغاني، والسوري، والليبي، والسوداني.
فهؤلاء اللاجئون يُعتبرون في ترف يُحسدون عليه مع وجود مناطق آمنة يمكنهم أن يرحلوا إليها، مثل المشافي، أو المطارات، أو منافذ الحدود، أو حتى مراكب البحر ليبدؤوا حياة ذات نمط جديد، فيما يواجه “الغزاوي” قهر الأرض المقفلة، ولا نجاة من الموت إلا الموت.

فالفرق بين شمال غزة وجنوبها، كالفرق بين الجحيم وسَقر، فقنابل الانتقام الإسرائيلي تضرب في كل اتجاه، ولا ترحم أحداً لا في الشمال، ولا في الجنوب، ولا حتى في الشرق أو في الغرب.
ويبقى السؤال الآن، هل سيفعل الأمريكي بالفعل ما هو خير له ولأمته؟

المنشورات ذات الصلة