fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

ماذا يعني أن يستعير شخص ما اسماً غير اسمه الحقيقي ؟

من ذا الذي يعرف – مثلاً – اسم لينين الحقيقي ؟ قليل ولا شك يعرفون أن اسمه فلاديمير إليتش إليانوف .

و الأقل من ذلك يعرف اسم ستالين بأنه هو يوسف فيساريو فتش , أما جورج صاند ( ساند ) فقليلون يعرفون أن هذا الاسم لامرأة اسمها : أمانتين أرور لوسيل دوبين .

والحق أن فكرة الاسم المستعار ليست جديدة في التاريخ و لو عدنا إلى التاريخ العربي الجاهلي والإسلامي لسرد الأسماء المستعارة لما اكتفينا بكتابة مقالة كبيرة .

أن تختار أنت الاسم بنفسك فهذا يعني وعيك بذاتك وإن اختار الآخرون لك الاسم فهذا يعني وعي الآخرين بك . وأنا هنا أتحدث عن غلبة الاسم المستعار على الاسم الحقيقي .

وعن الحالة الأولى أتحدث .

فقد اختار فلاديمير إليتش إليانوف اسمه من نهر يجري في سيبريا حيث كان في المعتقل ” اسم النهر لينينا ” .

فيما اختار يوسف فيساريوفيتش اسم ستالين ويعني الفولاذ .

من هنا الفرق بين رجل الثورة الرومانسي ورجل الثورة العنيف . ( سرق ستالين مرة بنكاً لصالح الثورة ) .

لقد حددت البنية النفسية لكلا الرجلين الاسم المستعار .

يحمل النهر دلالات كثيرة يحمل معنى السيرورة والجريان الدائم , يحمل معنى تزويد الأرض بالماء , يحتوي على معنى الحياة حيث تعيش فيه كائنات حية , فضلاً عما يوحي به النهر الصغير من روحانية . الخيال هنا خصب .

فيما الحديد الصلب لا يوحي إلا بالقوة والصلابة وعدم الانكسار وقد دللت الأيام على تطابق الاسم مع المسمى . فهذا الدكتاتور القاتل لم يكن إلا أصفاداً من الحديد وقوة منفلتة من عقالها . لقد أعدم ستالين خيرة رفاقه , بينما طلب لينين من تروتسكي الذي اختلف معه أن يعود إلى الثورة للاستفادة من عقله الوقّاد . ولهذا سمى تروتسكي ستالين : ” بالمزحة التاريخية المزعجة ” .

والأمثلة كثيرة على اختيار الاسم المستعار تيمناً بالأشياء والأساطير . ولقد شاعت في الثورة الفلسطينية الأسماء المستعارة وخاصة لدى تنظيم فتح والتي تبدأ ” بأبو ” : أبو عمار , أبو جهاد , أبو إياد أبو الهول أبو مازن …إلخ .

ولعمري إن اختيار الاسم الذي يبدأ بـ أبو يحمل أكثر من دلالة . ” فأبو ” تشير إلى الأب والأبوة على المستوى النفسي تشير إلى الهيمنة والسلطة والمكانة الخاصة .

كما أن أغلب قادة الحركات الأصولية العنفية قد استعارت ،هي الأخرى،الأسماء التي تبدأ” بأبو”.

وفي المشرق العربي خصوصاً أن المناداة بأبو تمنح المنادى مكانةً واحتراماً وهيبة . ولهذا فأغلب قيادات فتح التاريخية ذات أسماء مستعارة تبدأ بأبو . لكن الاسم الأصلي هو الآخر معروف وإن غاب عن حقل التداول .

كما ظهرت – ولأسباب أمنية – ظاهرة الاسم الحركي في ذروة الثورة الفلسطينية بحيث غاب الاسم الحقيقي وبخاصة في الأوساط الشعبية , ولم يكن كثير من الناس يعلمون أصلاً أن أسماءهم حركية .

لنكتشف في النهاية أسماءهم الحقيقية بعد أن برد حجر الثورة وعاد الكثير منهم إلى الوطن بعد أوسلو . اختيار الاسم الحركي – من خلال معرفتي ببعض الأصدقاء – اختيار خاص بالتجربة الفردية كاختيار اسم أب اسم صديق اسم تاريخي وكان الاسم والكنية معاً حركيين , لقد صار الإنسان سرياً إنه هو باسم آخر . الاسم الآخر يحمل دلالات نضالية والنضال يفرض السرية . ومع انتهاء التجربة النضالية عاد الشخص إلى اسمه ولقد تخلى عن تلك الشخصية التي كانها .

إنه الآن هوية متطابقة مع اسمه الحقيقي , والاسم الحركي بشخصيته التي كانت أصابها البلى.

والخوف من الاسم الصريح خوف على الذات من الإيذاء , لأنها تمارس عملاً خطيراً أو تقول قولاً غير مقبول يمس المقدس .

فكاتب كتاب ” قس و نبي ” أبو موسى الحريري شخص غير معروف ويكتب باسم مستعار لأنه يخاف – مثلاً – من غضب المسلمين والإسلاميين .

وقد كنت أقرأ في النهج لشخص اسمه لؤي أدهم وتبين أنه الدكتور عصام الزعيم . لؤي اسم تقية لشخص يعمل في الأمم المتحدة ويكتب في مجلة الأحزاب الشيوعية .

غير أن الظاهرة الأبرز في الاسم المستعار وقد انتشرت انتشاراً واسعاً على حسابات ” الفيس بوك ” .

ثلاثة أسباب تحمل الناس على الاسم المستعار على الفيس بوك :

أولاً الخوف من السلطة التي يعتقد الجميع أنها قادرة على اختراق الصفحة ومعرفة ما يدور فيها من حوار .

وأغلب الذين آزروا الثورة السورية من الفيسبوكيين والعائشين في سورية كتبوا بأسماء مستعارة .

ثانياً الخوف من المؤسسة الاجتماعية وبخاصة بالنسبة للإناث الاسم المستعار تورية تقوم عبرها الآنسة أو السيدة بكتابة ما لا تستطيعه في العلن .

ثالثاً ممارسة العنف اللفظي . فأغلب الذين يشتمون على العام و الخاص كائنات ذات أسماء مستعارة وصور لا تشير إلى أصحابها .

رابعاً :أسماء مخابراتية زائفة تأخذ صفات المعارضة،فتوهم الكثيرين بانتمائها للثورة وتنجح في معرفة الأسماء المعارضة من جهة،وتقدم خطاباً راديكالياً ضد سياسيي المعارضة لتشويه سمعتهم ،ويتخذون من صورة تطرفهم وسيلة لإنجاب التصديق بخطابهم.

فالسادية المستترة وراء اسم لا يشير إلى صاحبه تتحلل من عقال القيم ولهذا تظهر في صور الشتائم الجنسية والألفاظ النابية في كل ما من شأنه إحداث الأذى .

ولهذا ترى أن الشبيح على الأرض يوازيه شبيح على الفيس بوك . حيث يظهر الشبيح الفيسبوكي ذو الاسم المستعار بصورة لأحد أفراد السلطة وخلفية لصورة الثلاثة وهم يضعون النظارات السوداء على عيونهم ومكتوب تحتها هكذا تنظر الأسود .

ولم يفكر صاحب الصورة كيف لنا أن نرى نظرة عيون مخفية بنظارات سوداء . والحق أني شاهدت عدة برامج حول الأسود وحياتها ولم أشهد حتى الآن أسداً يلبس نظارة سوداء .

هذا الذي يريد أن يظل مجهولاً باسم مستعار مختلف عن الاسم المستعار لشخص معلوم .

الثاني يتوسل الشهرة من الاسم المستعار فيختار – كما يظن – ما يليق به كم أسماء – صفات وأسماء تاريخ وأسماء أشياء .

فيما الأول يعتريه شعور بالخوف , بدءاً من الخوف المشروع على الحياة وإنتهاءً بالخوف من الفضيحة. وشتان ما بين خائف من أقبية التعذيب بسبب قول فيسبوكي ويعرف من خبرته وخبرة أصدقائه المصير المؤلم لتمرده القولي وبين الشبيح الخائف من أن يفضح اسمه الصريح انحطاطه الأخلاقي .

أما أسماء أهل الفن المستعارة و الجمال هو المقصود من وقعها على الأسماع فلهم منا ألف تحية .

أحمد برقاوي

المنشورات ذات الصلة