fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

أحمد برقاوي.

لا أقصد بالاعتراف هنا الإقرار بالخطأ أو الاعتراف أمام الكاهن في المسيحية، أو المذنب أمام القاضي وما شابه ذلك، بل أقصد الاعتراف بوصفة شرطا ضرورياً للحياة المشتركة، ومبدأ من مبادئ الوجود الإنساني، وولادة العلاقات بين البشر واستمرارها، إن الاعتراف المتبادل بين الناس وتأكيد حق الوعي بالذاتي بالقبول والرفض.

 

الصداقة علاقة اعتراف بين الأفراد الذين صاروا الأصدقاء، وكذا الحب اعتراف بين العشاق وما شابه ذلك. شيخ القبيلة لا يصير شيخاً إلا باعتراف وجهاء القبيلة ومختار الحارة كذلك. كل مهنة لا يحوز صاحبها على الاعتراف لا يكون لصاحبها أثر في الحياة.

 

ولعمري إن العلاقة بين الاعتراف والحرية علاقة ترابط لا ينفصم، فليس يكون اعتراف بلا حرية.

 

بل إن عدم الاعتراف المعلن أو الخفي نوع من التعبير عن الحرية التي تسلب الشرعية الزائفة عن ظاهرة أو فرد أو فكرة، لا تحقق المعايير الضرورية للاعتراف.

 

فإذا حصل وأن كان هناك أستاذ جامعي بسبب الغلبة دون أن تتوافر فيه المعايير الضرورية لهذه المهنة، فإن عدم الاعتراف به يحرمه من ماهية الأستاذ. ومن طرق عدم الاعتراف مثلاً أن يدخل قاعة الدرس ويجدها فارغة من الطلاب. أو لا يستطيع نشر أي مقال في أية مجلة ذات شأن متخصصة بالمجال الذي تخصص به زوراً وبهتاناً.

 

ومن الأسئلة المهمة هل يكون الإجماع على الاعتراف بشاعر أو روائي أو رسام معياراً أساسياً لمكانتهم في عالم الثقافة؟

إن الاعتراف في عالم الفكر والإبداع مرتبط بمستويات الثقافة للناس. وهذا يحتاج إلى قول خاص. ولكن حسبنا القول بأن الاعتراف برجل دين يقدم الخطاب الترديدي أكثر من الاعتراف بالفيلسوف. والسبب بأن الخطاب الخٌطَبي كما يقول ابن رشد: “هو خطاب موجه للجمهور، فيما الخطاب البرهاني فهو لخاصة الخاصة”.

 

وليس الاتفاق شرط الاعتراف، وليس الاختلاف سبباً وجيهاً لسلب الاعتراف. بل إن أهم إنجازات الوعي الراهن هو تحقيق مبدأ الاعتراف في عالم الاختلاف.

 

أما في المجتمعات التي لا تنطوي على ثقافة الاعتراف بحق الاختلاف، فإنها لا تستطيع أن تمارس ماهية الاعتراف بالمختلف.

 

ولكن سلب الاعتراف بالمختلف عبر تحويله إلى موضوع نقد هو اعتراف بمكانة المختلف.

فالنقد اعتراف.

 

 

إن أعظم تطور في علاقات الاعتراف، هو ذاك الذي تعيّن في اختيار الحاكم عبر صندوق الانتخاب.

 

والانتخاب لا يكون انتخاباً إلا من بين عدة أشياء، أقلها شيئان، وهذا يعني الانتخاب اختيار.

 

في مسألة الاعتراف بالسلطة عبر الانتخاب انتقل الحكم من الحصول على الاعتراف بالسيف، إلى الحصول على الاعتراف عبر الإرادة الحرة. هذا هو معنى الاعتراف عبر الانتخاب. هذا هو معنى العقد الاجتماعي في صورته الآن.

 

عندما يفرض الدكتاتور نفسه مرشحاً وحيداً للسلطة عبر مهزلة الاستفتاء التي كانت تتم في سوريا، فهذا يعني بأنه فرض على الناس الإذعان والخنوع.

 

وليس هذا فحسب، بل إن أي انتخاب زائف ومزور، هو نسف لماهية الاعتراف بوصفه ثمرة الإرادات الحرة بالانتخاب والاختيار.

 

وإذا ما أردنا أن نعرف الربيع العربي تعريفاً جامعاً مانعاً، فإن أدق تعريف هو: الربيع العربي ثورة الشعب على الإذعان، وتحقيق مبدأ الاعتراف عن طريق الانتخاب الحر للسلطة، وتقرير مبدأ اعتراف الإرادة الحرة. وبالتالي تأكيد مبدأ: الشرعية تساوى الإرادة الحرة. وتجاوز الشرعية الزائفة.

 

لقد حطمت الثورات الترابط بين السلطة والسيف وأكدت مبدأ الترابط بين السلطة وحرية الإرادة.

 

وتأسيساً على ذلك، فإن أية حركة سياسية أو جماعة أيديولوجية لا تنطلق من مبدأ الاعتراف عبر الانتخاب، فإنها لا تنتمي إلى ماهية الربيع العربي.

 

والاعتراف عبر الانتخاب، هو الأساس الذي يقوم عليه مبدأ تداول السلطة. وأي سلطة تقف فوق سلطة منتخبة وتتحكم بالقرار ليس سلطة قائمة على اعتراف الإرادة الحرة كثمرة الانتخاب.

المنشورات ذات الصلة