بروكسل – الناس نيوز ::
طرحت منظمة الانتربول الدولية مشروعاً جديدا لتعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر التي تتعرض فيها مسارات الشحن العالمية لمخاطر مستمرة بسبب النزاعات وأنشطة القرصنة والجرائم المنظمة.
ويهدف مشروع Red Sea لمنظمة الإنتربول إلى تعزيز الأمن البحري في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن التي تشهد العديد من الأنشطة الإجرامية.
ويشكّل البحر الأحمر وخليج عدن أحد أبرز مسالك الشحن العالمية. وبالإضافة إلى تسهيل التجارة الدولية، تتيح هذه المياه أيضا إمكانات كبيرة لنمو البلدان المحاذية لها وازدهارها.
ولكن هذه الإمكانات لا تُستغَل إلى حدّها الأقصى بسبب انعدام الاستقرار الإقليمي والنزاعات والقرصنة والجريمة المنظمة عبر الوطنية التي تهدّد حرية الملاحة عبر هذه المياه ولا تشجّع على الاستثمار في البنى التحتية للموانئ والتجارة البحرية.
وتلعب إيران دوراً خطيراً في ذلك من خلال دعمها لمليشيات الحوثيين في اليمن والتي استهدفت العديد من سفن سلال التوريد العالمية خلال السنوات الأخيرة .
وبالإضافة إلى التبعات الأمنية، تخلّف هذه الأنشطة غير المشروعة عواقب وخيمة على الأوضاع الاجتماعية-الاقتصادية والسياسية في بلدان هذه المناطق.
نبذة عن المشروع
وقال بيان الانتربول الذي اطلعت عليه جريدة الناس نيوز الأسترالية إن هذا المشروع يشكّل جزءا من البرنامج الإقليمي للأمن البحري في البحر الأحمر، المموّل من الاتحاد الأوروبي.
ويعمل معا كل من الإنتربول والمنظمة البحرية الدولية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في شرق أفريقيا ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لمساعدة البلدان المستفيدة على تطوير قدراتها وتعزيز معايير الأمن والسلامة الملائمة للسلطات البحرية والبرية وأجهزة إنفاذ القانون في الموانئ.