fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الاندماج العربي في الغرب بين العنب والناطور..

ميديا – الناس نيوز ::

المدن – د. سلام الكواكبي – الاندماج السياسي للمهاجرين العرب في الغرب هو ضرورة قصوى، أهملها أصحاب الشأن والمعنيون بها لحقب طويلة من الزمن. وصار ضعف هذا الاندماج، ظاهرة مرَضية توصم بها الجاليات من أصول عربية في غالبية النصوص التحليلية الجادة.

هذا الاندماج هو عبارة عن عملية تضمين ودمج مختلَف المهاجرين داخل النظام السياسي، بشكل يضمن مشاركتهم الفعالة في صنع القرارات وتوجيه السياسات.

كما أنه يهدف إلى تحقيق التوازن والاستقرار داخل المجتمع من خلال إشراك كافة الأطراف والفئات، بما في ذلك الأقليات العرقية، الدينية، الثقافية، أو الفئات المحرومة اجتماعيًا واقتصاديًا، في الحياة السياسية.

ولقد أضحى الدور السياسي للمهاجر العربي في البلاد الغربية موضوعًا مهمًا في السنوات الأخيرة، وذلك نظرًا لتزايد عدد المهاجرين من البلدان العربية إلى العديد من هذه الدول.

هذا الدور يشمل جوانب متعددة، منها المشاركة السياسية، التمثيل في المؤسسات السياسية، التأثير في السياسات العامة، والمساهمة في النقاشات الاجتماعية والسياسية.

إن الإهمال المستدام لمسألة الاندماج السياسي، المتفشي لدى المهاجرين، له تفسيرات عديدة ومتنوعة لا مجال لاستعراضها بعجالة. في المقابل، يمكن التوقف عند مجموعتين أساسيتين تتراوح التفسيرات بينهما.

المجموعة الأولى تتعلق بإرثهم من الثقافة السياسية الذي يمتلكونه وينمّونه من جهة، وبين التعامل التمييزي أو الإقصائي بحقهم في بلد الهجرة من جهة أخرى.

فإرثهم المحمول معهم غالبًا من دولهم الأصلية، والتي تعاني نقص في الممارسة الديموقراطية أو حتى انعدامها، يدفعهم إلى الوقوف موقف الحياد السلبي القائم على ثقافة الخوف الموروث في حياتهم الجديدة في البلدان الغربية ذات الأنظمة السياسية الديموقراطية.

ويدفعهم هذا الموروث إلى الابتعاد عن الخوض في العمل العام، سياسيًا كان أم اجتماعيًا، كما إلى دفع أولادهم للسير على خُطاهم، متذرعين بضرورة الانصراف الى تحصيل لقمة العيش أو تحصيل العلم من دون أخطار تم ربطها في مخيلتهم بممارسة السياسة. أما من جهة التمييز الذي قد يتعرضون له، فيمكن أن يبرز أحيانًا في المجال الإداري كما التعليمي مما ينأى بالبعض منهم عن التفكير في الخوض في ثنايا العمل العام.

ومن المؤكّد أن الأداء في مسألة الاندماج، والتعامل معها، يختلف بين الأجيال. كما أنه يُسجّل اختلافات حسب الظروف السياسية والإنسانية التي تمت من خلالها الهجرة، والمصدر الذي أتت منه.

ومن خلال الملاحظة قصيرة المدّة، لموجة اللجوء التي عرفتها أوروبا منذ العام 2015، خصوصًا من سوريا، يتبين بأن المهاجرين الجدد يميلون، أكثر من جيل السابقين، إلى الخوض بجرأة أكبر في المشهد العام اجتماعيًا وسياسيًا.

وتبرير ذلك يمكن أن يُعزى إلى أنهم كانوا مسيّسين في الأصل، وبأن القمع الذي تعرّضوا له والحرمان الذي عاشوه من التعبير عن رأيهم والتنعّم بحقوقهم الأساسية، كان سببًا رئيسيًا لمغادرتهم أوطانهم. وفي المقابل، يُشكّل الاندماج السياسي للمهاجرين فرصة للبلاد الجديدة لتعزيز الاستقرار والحد من التهميش والاقصاء في حق مجموعات معينة عرقية أو دينية إو اثنية.

ويترسّخ هذا التحسّن عمومًا من خلال إشراك أوسع في عملية اتخاذ القرار ويحقق بالتالي سياسات أكثر فعالية.

تتعدّد الأمثلة على تحقق الاندماج وتعاطي ذوي الأصول المهاجرة مع الشأن السياسي الداخلي. وأقرب الأمثلة زمنيًا يدعونا للتوقف عند الانتخابات الفرنسية التي أعمل فيها بعض السوريين موقفهم المرتبط ببلد الأصل، أكثر مما قاسوها بجدول المكاسب والخسائر المرتبط بحياتهم الجديدة ومجتمعهم الجديد في بلد الهجرة.

وبرزت لدى البعض منهم، أحكام قطعية بضرورة الابتعاد عن “الجبهة الشعبية الجديدة” ذات التوجه اليساري، لأن موقف زعيم القوة الغالبة فيها، وهي حزب “فرنسا الأبية”، كان غير واضح وأقرب للتخاذل في ما يتعلق بالملف السوري، لقناعة بافلوفية تهيمن على بعض أقصى اليسار بربط ما تدعمه دول الغرب ـ إن هي فعلاً قد دعمته ـ بصيغة امبريالية جديدة تجد أن من واجبها التصدي لها. ودفعت المعارضة لهذا اليسار بالبعض، إلى المبالغة، وصولاً إلى تبني لغة الطرف الآخر الأبعد بنيويًا عن قضايا العرب، مهاجرين كانوا أم في بلدانهم الأصلية. وزاد الأمر عبثًا حينما عبّر هذا اليسار عن تعاطفه وتضامنه الشديد مع القضية الفلسطينية، مما أظهر بعض السوريين في فرنسا وكأنهم متوافقون مع اليمين واليمين المتطرف في العداء لهذا اليسار الجديد.

من جهتها، بعض الجالية السورية في أميركا، وهي ذات خبرة سياسية أوسع وتفاعل أجدى مع مراكز صنع القرار، برزت بتصريحات غريبة تدعو فيها الى الاقتراع لدونالد ترامب لأن موقف الديموقراطيين من نظام دمشق غير واضح العداء. وخصوصًا لأن تيم والز، الحاكم الديموقراطي لولاية مينيسوتا، والذي اختارته كامالا هاريس ليكون الى جانبها في ترشحها للرئاسة كنائب رئيس محتمل، قد زار دمشق العام 2009 والتقى بشار الأسد.

جميلٌ ومؤثّر أن يتمسك المهاجرون عمومًا بمصلحة الانسان في بلد المنشأ، وبالتالي أن يطالبوا مرشحيهم في البلد الثاني باتخاذ مواقف واضحة وأخلاقية من قضاياهم الأساسية. في المقابل، فإن اعتبار قضيتهم “الأم”، المرجع والموجِّه الوحيد لاختياراتهم ضمن البلد الجديد، يمكن أن يودي بهم رمزيًا للارتماء في أحضان اليمين بأنواعه، لمجرد اعتقادهم بأنه قد ساند يومًا قضيتهم الأم.

اللوحة التشكيلية هنا للفنان السوري بسيم الريس .

من الأجدى أن تسعى الجاليات للحركة سياسيًا وتوعويًا، لكي تؤثّر في توجهات من تُملي المصلحة الداخلية عليها دعمهم، ليصلوا بهم الى فهمٍ أوضح لقضيتهم الأم. وبالتالي ، يكسبون العنب والناطور .

الكاتب والباحث السوري الفرنسي د. سلام الكواكبي – مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في باريس.

المنشورات ذات الصلة