fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

البابا يدعو لوقف “غرق الحضارات” خلال زيارته إلى جزيرة في المتوسط

لبسوس ( اليونان ) – الناس نيوز :

دعا ⁧رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس‬⁩ الأحد إلى وضع حد “لغرق الحضارة”، وذلك في خطاب مؤثر في مخيّم للمهاجرين في مافروفوني في ⁧‫ليسبوس‬⁩، بعد خمسة أعوام من زيارته الأولى إلى هذه الجزيرة اليونانية الرمزية جدًا في قضية الهجرة.

وقال الحبر الأعظم أمام مهاجرين في المخيم إن البحر الأبيض المتوسط “أصبح مقبرة باردة بدون الحجارة التذكارية على القبور.

هذا الحوض الكبير من المياه، مهّد العديد من الحضارات، يبدو الآن مرآة للموت (…) من فضلكم، لنوقف غرق الحضارة هذا “.

وأمام نحو 40 مهاجرًا، عبّر البابا فرنسيس الأحد عن حزنه حيال موت عدد كبير من المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط داعيًا إلى وضع حدّ “لغرق الحضارة”، وذلك في خطاب مؤثر ألقاه في مخيّم للمهاجرين في ليسبوس، بعد خمسة أعوام من زيارته الأولى إلى هذه الجزيرة اليونانية الرمزية جدًا في قضية الهجرة.

وقال الحبر الأعظم في اليوم الثاني من رحلته إلى اليونان، التي اتّسمت بزيارة خاطفة إلى ليسبوس، “لا نهرب بسرعة من صور أجسادهم الصغيرة الممددة بلا حياة على الشواطئ” معتبرًا أن البحر الأبيض المتوسط “أصبح مقبرة باردة بدون الحجارة التذكارية على القبور”.

وقال إن “هذا الحوض الكبير من المياه، مهّد العديد من الحضارات، يبدو الآن مرآة للموت”.

وأضاف أمام الرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس ووزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي، “لا ندع +بحرنا+ يتحوّل إلى +بحر ميت+، ولا ندع مكان اللقاء هذا يصبح مسرحًا للمواجهات! لا ندع +بحر الذكريات+ هذا يتحوّل إلى +بحر النسيان+. من فضلكم، لنوقف غرق الحضارة هذا”.

تحت خيمة، استمع البابا بعدها إلى غناء جوقة من المهاجرين.

في مخيم مافروفوني الذي ما زال يضمّ نحو 2200 طالب لجوء في ظروف صعبة، استقبل البابا حشدٌ من المهاجرين الذين تجمّعوا بين الحاويات والخيم في المخيم. في أجواء تتسمع بحفاوة كبيرة، حيّا الحبر الأعظم لوقت طويل العائلات الحاضرة وباركها وكان بين أفرادها أطفال كثر. وعلت هتافات تقول “أهلا وسهلا بك!” و”نحبّك”.

وحضر نحو أربعين طالب لجوء معظمهم من الكاثوليك من الكاميرون والكونغو الديموقراطية، صلاة العذراء التي أقامها البابا.

وخاطب الكونغولي كريستيان تانغو (31 عاما) البابا. وشكره على “روحه الإنسانية” التي “يظهرها” حيال جميع “الأطفال المهاجرين واللاجئين”، قبل أن يطلب منه أن يصلّي كي “يكون له مكان آمن في أوروبا”.

– “بشر لا سجناء” –

قال الكونغولي أورفيوس مودا الذي حضر الصلاة “نحن بشر. نحن اللاجئين يجب أن نعامل مثل البشر وليس كسجناء”.

ووصل البابا إلى مخيم المهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية من أجل الدعوة إلى دمج أفضل للاجئين في أوروبا التي تواجه صعوبة بحسب قوله، في إبداء تضامن، وكانت في استقباله عائلات مهاجرة كثيرة مع عدد كبير من الأطفال.

سيشهد اليوم الثاني من رحلته إلى اليونان زيارة خاطفة إلى مخيم مافروفوني الذي ما زال يضمّ نحو 2200 طالب لجوء في ظروف صعبة.

واستقبل البابا حشدٌ من المهاجرين الذين تجمّعوا بين الحاويات والخيم في المخيم. في أجواء تتسمع بحفاوة كبيرة، حيّىا الحبر الأعظم لوقت طويل العائلات الحاضرة وباركها وكان بين أفرادها أطفال كثر. وعلت هتافات تقول “أهلا وسهلا بك!” و”نحبّك”.

ونشر نحو 900 شرطي في الجزيرة اليونانية. ورُفعت لافتات في كل مكان في مدينة ميتيليني وعلى مقربة من المخيّم للترحيب بالبابا أو التنديد بعمليات ترحيل مهاجرين إلى تركيا التي يُقال إن السلطات اليونانية تنفّذها.

ويُفترض أن يحضر أربعون طالب لجوء معظمهم من الكاثوليك من الكاميرون والكونغو الديموقراطية، صلاة التبشير الملائكي والخطاب الذي سيلقيه البابا في خيمة بحضور رجال دين والرئيسة اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس ووزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراشي. 

وسيخاطب الكونغولي كريستيان تانغو (31 عاما) البابا. وقال لفرانس برس السبت انه “يأمل في ان يحمل البابا صوت” المهاجرين “إلى العالم أجمع وخصوصا إلى الدول الاوروبية التي تستقبل اللاجئين بإنسانية أكبر”.

أما الكاميرونية بيرت نغويو التي ستغنّي في جوقة خلال زيارة البابا، فأكدت “إنه أجمل يوم في حياتي، لم أتصور أنه ستسنح لي فرصة يوما ما أن أرى البابا بعينايَ”.

من جهتها، قالت الكونغولية روزيت ليو لفرانس برس الأحد إن “قدومه بركة. البابا هو زعيمنا الروحي ويمكنه التأثير على الناس لينظروا إلى اللاجئين بشكل مختلف”.

– “بشر لا سجناء” –

أكد الكونغولي أورفيوس مودا الذي سيحضر الصلاة أن “هذه هي المرة الأولى التي سألتقي فيها البابا ولا أعتقد أنه ستتاح لي الفرصة لرؤيته مرة أخرى في حياتي”. وقال لفرانس برس محتجا “نحن بشر. نحن اللاجئين يجب أن نعامل مثل البشر وليس كسجناء”.

ويأمل بعض هؤلاء المهاجرين في العودة مع البابا إلى روما. 

وكان البابا فرنسيس نقل معه 12 سوريا في 2016. وسيتم نقل خمسين مهاجرًا من قبرص حيث أمضى يومين قبل أن يصل إلى أثينا. ولم يتم استبعاد احتمال أن يرافقه بعض طالبي اللجوء من مافروفوني إلى إيطاليا.

وأُقيم مخيم مافروفوني على عجل في ظل رياح عاتية منذ عام في ميدان رماية سابق للجيش في الجزيرة الواقعة في بحر إيجه، بعدما دُمّر مخيم موريا الذي كان الأكبر في أوروبا آنذاك، بسبب حريق هائل.

وعندما كانت جزيرة ليسبوس نقطة الدخول الرئيسية لعشرات آلاف المهاجرين إلى أوروبا، زار الحبر الأعظم موريا في نيسان/أبريل 2016 وقال في عبارة رمزية: “نحن مهاجرون جميعا”.

وتشكل قضية اللاجئين هذه المرة أيضًا محور رحلة البابا الـ35.

يقول الصحافي المتخصص في شؤون الفاتيكان ماركو بوليتي وهو مؤلّف كتاب عن البابا فرنسيس، إن هذا الأخير “مقتنع بأن مسألة المهاجرين هي أكبر كارثة إنسانية بعد الحرب العالمية الثانية”.

لم يكفّ البابا الذي يُدعى خورخي بيرغوغليو ويتحدّر هو نفسه من عائلة مهاجرَين إيطاليَين استقرا في الأرجنتين، عن الدعوة إلى استقبال آلاف “الإخوة والأخوات” بدون أي تمييز بينهم لا على أساس الدين ولا بناء على وضع اللجوء.

ووصف البابا في خطاب ألقاه السبت أمام القادة اليونانيين، المهاجرين بأنهم “أطراف مغامرة حديثة رهيبة”.

واعتبر الحبر الأعظم (84 عامًا) أن أوروبا “تواصل المماطلة” في مواجهة تدفق المهاجرين و”تمزّقها الأنانية القومية” بدلا من أن تكون “محركًا للتضامن” في مسألة الهجرة.

وزيارته إلى أثينا هي الأولى لحبر أعظم منذ زيارة يوحنا بولس الثاني في 2001 التي بدورها كانت أول رحلة بابوية إلى العاصمة اليونانية منذ انشقاق الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية عام 1054.

وفي مخيم مافروفوني، سيلتقي البابا عائلتين مهاجرتين “اختيرتا عشوائيًا”، بحسب مساعد مدير المخيم ديمتريس فافياس.

المنشورات ذات الصلة