كانبيرا – الناس نيوز ::
أبرمت البحرية الملكية الأسترالية اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة Raytheon Australia المتخصصة في الصناعات العسكرية والتكنولوجيا المتقدمة، في محاولة لتقديم حل عالمي المستوى لمشاكل المناطق المفتوحة في المحيطات الكبرى، ولتلبية متطلبات المناورة الساحلية المعقدة ومتطلبات الجيش الأسترالي، في الوقت الراهن وفي المستقبل.
ووفقاً للبيان الصادر عن البحرية الملكية الأسترالية، واطلعت عليه جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية، فقد جاء الاتفاق “مع أكثر من 20 عاماً من الخبرة في تقديم الحلول العسكرية السيادية في الوقت المحدد، وبما يتوافق مع حدود الميزانية المرصودة، تمتلك Raytheon Australia الأيدي الآمنة والمعرفة اللازمة لإدخال القدرة التشغيلية المصممة لغرض معين في الخدمة”.
وأضاف البيان، “نمتلك فريقاً لبناء السفن والبوارج والطرادات الحربية رئيساً في أستراليا، وله خبرة طويلة ومتمرس في تصمم سفن عالمية المستوى، جاهزا لتقديم أسلحة نوعية حقيقية للجيش الأسترالي”.
وبالتزامن، استضافت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) رؤساء أكبر ثماني شركات أمريكية، من ضمنها Raytheon الشركة الأم لـ Raytheon أستراليا، لتصنيع السلاح لبحث طاقة هذه الشركات ومدى قدرتها على تلبية حاجات أوكرانيا من السلاح إذا استمرت الحرب مع روسيا عدة سنوات.
وقفز الطلب على السلاح، ما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى نقل الأسلحة إلى هذا البلد. ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع إعادة تزويد أوكرانيا بالسلاح إضافة إلى التخطيط لحرب أطول.
وقال أحد المصدرين إن مكتب الاستحواذ والاستدامة التابع للبنتاغون، وهو مشتري السلاح لحساب وزارة الدفاع الأمريكية، وأن الاجتماع الذي استغرق 90 دقيقة، حضرته كاثلين هيكس نائبة وزير الدفاع.
وقالت وزارة الدفاع إن الأسلحة المفيدة أكثر هي الأنظمة الأصغر مثل صواريخ “جافلين” المضادة للدبابات، وصواريخ “ستينغر” المضادة للطائرات والتي ترسلها واشنطن والحلفاء إلى أوكرانيا بشكل شبه يومي. وتنتج “رايثيون تكنولوجيز” و”لوكهيد مارتن كورب” معاً صواريخ “جافيلن”، بينما تنتج “رايثيون” صواريخ “ستينغر”. ومن بين شركات السلاح الكبرى الأخرى “بوينج” و”نورثروب جرومان” و”جنرال دايناميكس” و”إل -3 هاريس تكنولوجي”.