كانبيرا – الناس نيوز:
نشرت القوات البحرية الملكية الأسترالية فيديو يظهر التعاون البحري المشترك مع القوات البحرية الإندونيسية، وذلك بسبب مضي ثلاثة أشهر
على إطلاق مشروع بحري مشترك، لتمكين الحدود البحرية المشتركة الواقعة شمال أستراليا وجنوب إندونيسيا.
وفي وقت سابق أعلنت قوة حماية الحدود الأسترالية في بيان على موقعها الإلكتروني الرسمي، إجراء كل من إندونيسيا وأستراليا تدريبا بحرياً مشتركاً
معروفا باسم “Gannet 5”.
وقال البيان “الهدف الأساسي لـ GANNET 5 هو مواجهة الأنشطة غير المشروعة في البحر وتعزيز التعاون بين الوكالات الإندونيسية والأسترالية
ذات الصلة”.
واوضح البيان ان قوة حماية الحدود الأسترالية وخفر السواحل الإندونيسي والمديرية العامة لمراقبة الموارد البحرية والسمكية وهيئة إدارة مصايد
الأسماك الأسترالية قامت بالدوريات البحرية المنسقة وهي الخامسة من نوعها على الحدود البحرية الإندونيسية الأسترالية.
والحدود الأسترالية الإندونيسية هي الحدود البحرية الممتدة غرباً من الحدود البحرية ثلاثية للدولتين مع بابوا غينيا الجديدة في المدخل الغربي لمضيق
توريس عبر بحر عرفورا وبحر تيمور، وتنتهي في المحيط الهندي. بيد أن “ثغرة تيمور” خرقت الحدود حيث تلتقي المياه الإقليمية الأسترالية وتيمور
الشرقية وحيث يوجد مطالبات متداخلة بين البلدين لقاع البحر.
وتشترك أستراليا وإندونيسيا أيضاً في حدود بحرية مشتركة في المحيط الهندي، بين أراضي جزيرة كريسماس في أستراليا وجزيرة جاوة الإندونيسية.
من الخصائص المثيرة للاهتمام للحدود البحرية بين البلدين هو الفصل بين ملكية قاع البحر (الجرف القاري أساساً) وملكية عمود المياه (المنطقة
الاقتصادية الخالصة)، ولكل منهما حدوده الخاصة.
تمنح ملكية قاع البحر حقوق البلد في جميع الموارد المعدنية في قاع البحر، بينما تسمح ملكية العمود المائي بحقوق الصيد في البلد وحقوقه في
الموارد الأخرى للمياه في المنطقة المحددة. ومع ذلك لم يتم التصديق على معاهدة 1997 الموقعة على ذلك والأجزاء الغربية من الحدود، وكذلك
المعاهدة بين جزيرة كريسماس وجاوة، ولم تدخل حيز التنفيذ. وذلك لأن استقلال تيمور الشرقية تطلب تعديلات على معاهدة عام 1997 واتفاق
الطرفين عليها لا يزال معلقاً.