fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

البكاء على القافية

أنور عمران – الناس نيوز ::

اللوحة الرئيسة من أعمال الفنان السوري الكبير منير الشعراني – ( إذا كان لك عقل ، كان لك فضل )

عندما تعترف بموت أحد الأقارب أو الأصدقاء بعد مدة من موته، فهذا الاعتراف لا يعني أنك تكرهه، وإنما يعني أنك تصف ما حدث، في البداية ستنكر وستستجديه أن يستيقظ، ثم ستتجنب الحديث عن الأمر كي يساعدك النسيان على لملمة جراحك، ولكن في النهاية ستزفر الهواء الحزين الذي يملأ رئتيك ويجثم فوق قلبك، وستعترف لنفسك أولاً قبل الآخرين “لقد مات وانتهى كل شيء”… هذا بالضبط ما مررت به، لكنني لم أكن أؤبن شخصاً، وإنما كنتُ أودِّع القافية.

علاقة الشاعر مع القافية أعقد مما نظن، ميراث ألفي سنة ممن سبقونا إلى كتابة الشعر، فكيف يمكن أن نخون تقاليدهم ببساطة ونطلق النار على ما كنا نخاله التوقيع الملائم لاكتمال الجمال؟

كُتّاب الأغنية هم أيضاً شعراء، وهم الوحيدون، حتى الآن على الأقل، الذين لا يستطيعون أن يتخلوا عن القافية كما فعلنا، ربما لأن الأغنية أقرب إلى الوجدان من القصيدة المُنمقة، وهذا ما يبرر أن الشعراء الذين يترفعون عن العامية يسمّون أنفسهم في قصائدهم “مغنّون”.

عندما حاولتْ مجلة شعر أن تفرض خياراتها على شعراء زمانها لم تلقَ استجابة إلا من أبنائها لأنها استعارت زمنها ودعوتها من الغرب، فالحداثة اللغوية هي نتيجة للحداثة المُعاشة وليست سابقة لها، ولذلك نفر أغلب الشعراء من طروحات المجلة وتمترسوا، وما يزالون، خلف قصيدة التفعيلة في منتصف الطريق بين يوسف الخال وامرئ القيس.

الحداثة مفردة من مفردات المدينة، ولكن هل توجد مدينة عربية حقاً؟ أقصد في حال استنبطنا التعريف من شكل العلاقات الاقتصادية والاجتماعية ومن الطابع الثقافي بشكل عام؟

منذ سنوات، وأنا أمشي في سوق الحميديّة الدمشقي، والذي من المفترض أنه واحد من أعرق الأسواق التجارية العربية، أدهشني أن أغاني “علي الديك” تصدح في المحال التجارية، ما يشي برضوخ تقاليد التجارة للشروط الريفية التي فرضها النظام ، واحتفى بها الوافدون على المهنة ، تلك الشروط التي كان من نتائجها خراب المهنة وضياع أخلاقياتها وتحولها إلى عبءٍ مضاف إلى أعباء ” الدولة “، بدلاً من أن تكون رافداً للخزينة، فالثمن الذي قبضه التجار نتيجة قتل شيخ الكار معنوياً والاستماع إلى علي الديك وأشباهه هو التهرب من الضرائب ومن المواصفات المطلوبة.

إذاً لا حداثة حتى الآن في أعرق الأسواق التجارية العربية، فلماذا ماتت القافية عندي وعند أغلب الزملاء المعاصرين في السنوات الأخيرة؟.

اللوحة من أعمال الفنان السوري الراحل الكبير الياس زيات .

ما الذي تغير في البنية النفسية العربية بعد اندلاع الثورات، بغض النظر عن مآل هذه الثورات؟.

قصائد المناسبات لا يمكن أن تكتب بلا قافية، وهي في معظمها قصائد مديح أو رثاء، مع ظلالهما، والمديح والرثاء هما من أغراض شعرية عدة فرضها انتماء الشاعر للقبيلة لا للقصيدة، إذاً هي أغراض عشائرية ما قبل ريفية، ولذلك لا تتناسب في جوهرها مع الحداثة، بل على العكس تماماً هي في جوهرها تُنكر الحداثة من خلال رفض منجز الآخر الثقافي والتعالي عليه، ولذلك حتماً ستبقى مواليةً للقافية طيلة فترة ولائها للدكتاتور الذي يعتاش على الحالة العشائرية، ولا أظن أن هذه الفترة ستنتهي قريباً، ولكنها، أقصد قصيدة المناسبات، تؤدي بولائها هذا إلى عكس ما يؤدي ولاء الأغنية للقافية، فالأخيرة هي الذاكرة بكامل جمالها، وهي الحارس على مخزون العاطفة الذي لم يوثقه شخص بعينه وإنما الشعب كله.

ماتت القافية بشكل أسرع، ماتت دفعةً واحدة بنوبة قلبية، عند الشعراء الذين هجروا بلدانهم ولا يلتقون مع الأماكن والمفردات التي تستفز العواطف، فقط حين يشتاقون إليها يجدونها في كتاب ما أو في أسطوانة قديمة، كما أن ضجيجاً آخرَ حلَّ بدلاً من ضجيج الموسيقى… فضجيج الآلة في الغرب أعلى بكثير من ضجيج الآلة في الشرق، وهنا لا مجال أبداً للقافية والوزن.

هل هناك مدن عربية فعلاً، أم أن المدنية هناك تنهار تحت وطأة الأفكار الدينية التي باتت سمة تلك المدن؟ وهل تستطيع تلك المدن أن تتخلى عن القافية؟ .

اللوحة من أعمال الفنان السوري الراحل الكبير الياس زيات .

داعش قالت بصوت عالٍ “الموسيقى حرام”، ومع ذلك اضطرت لوضع نشيد خاص بها، نشيد مقفى طبعاً!

المنشورات ذات الصلة