واشنطن – الناس نيوز ::
تعتزم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الإعلان عن عدد من المشروعات لتطوير قدراتها في مجال الذكاء الصناعي، تتضمن الأنظمة البرية والبحرية والجوية والطائرات من دون الطيار خلال العامين المقبلين.
ومن المقرر أن تعلن المتحدثة باسم البنتاغون، كاثلين هيكس، عن تفاصيل الخطة في كلمة اليوم الأربعاء، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
ويستهدف البنتاغون تطوير قدراته في الذكاء الصناعي لمواجهة تطور قدرات الجيش الصيني المتنامية في المجال.
وتشمل خطط التطوير الأميركية استخدام الذكاء الصناعي في أنظمة رصد عن أهداف العدو والاشتباك معها، والمركبات ذاتية القيادة في الجو والبحر.
وتوترت العلاقات بين البلدين في فبراير/شباط عندما أسقطت الولايات المتحدة ما تقول إنها 4 مناطيد تجسس صينية فوق المحيط الأطلنطي وولاية ألاسكا وكندا وبحيرة هورون.
ساحة جديدة للمعارك
لطالما راقب المسؤولون في البنتاغون وخبراء الذكاء الصناعي الأميركيون التطور الصيني في القطاع بقلق.
ففي عام 2017، كشفت الصين عن خطتها لتصبح الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الصناعي بحلول عام 2030.
وفي عام 2019، قررت الصين الانطلاق في خطة لدمج الذكاء الصناعي في كل قطاعات عملياتها الحربية، في حين بدأ البنتاغون جهوده المماثلة لتطوير ونشر الذكاء الصناعي في مختلف المعارك قبلها بعامين فقط.
وفي تقرير خلال مايو/أيار الماضي، قال الرئيس التنفيذي السابق لغوغل، إريك شميت، إن الولايات المتحدة “متقدمة ببضع سنوات” في المجالات الرئيسية مثل الذكاء الصناعي والحوسبة الكمية، لكنه حذر من أن الصين تحشد إمكانياتها للأبحاث في المجال.
وأضاف “تواصل الصين تطوير مجموعة واسعة من القدرات المتقدمة المصممة خصيصًا لمواجهة الطريقة الأميركية العسكرية التقليدية في القتال”.
ووفقًا لبلومبيرغ، طالبت وزارة الدفاع الأميركية بما يصل إلى 1.8 مليار دولار لتطوير أبحاث الذكاء الصناعي في ميزانية 2024.