دمشق – الناس نيوز ::
قالت مصادر محلية إن مقاتلي العشائر العربية صدوا هجوما لما تعرف بـ”قوات سوريا الديمقراطية” على بلدتي ذبيان والحوايج بريف دير الزور، ودمروا آليات عسكرية انطلقت من حقل العمر النفطي المجاور لبلدة ذبيان.
وأكدت المصادر، أن مقاتلي العشائر العربية جددوا هجومهم على محاور القتال بمحيط مدينة منبج بريف حلب ضد “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية وتشكل عمودها الفقري- وذلك دعما لقوات العشائر بريف دير الزور شرقي الفرات.
وعلى وقع التصغيد أصدر ” التجمع الديمقراطي العربي” مبادرة على خلفية أحداث دير الزور، تنشر جريدة “الناس نيوز” الأسترالية نصها كما ورد:
مبادرة ” التجمع الديمقراطي العربي” على خلفية أحداث دير الزور
( مبادرة النقاط الست)
منذ أن انطلق التجمع الديمقراطي كمكون سياسي تنضوي فيه مجموعة من المكونات السياسية العاملة على الأرض في شرق الفرات. وبناء على المبادئ التي أطلقها مؤتمره الجماهيري التأسيسي الذي عقد في بلدة أبو حمام، الذي دعا فيها العمل إلى المشاركة وأهمية أن يدير أبناء المنطقة مؤسساتهم ومناطقهم بأنفسهم تحقيقاً للاستقرار والتنمية والديمقراطية المستدامة والعدالة الاجتماعية.
لقد دأب التجمع الديمقراطي العربي كونه المكون السياسي الوحيد الذي يعمل على الأرض دون أن ينضوي تحت مظلة قسد على تحكيم صوت العقل والحلول السياسية. وفي سبيل ذلك قدّم التجمع منذ سنوات مشروعاً متكاملاً لحوكمة المنطقة بالطريقة التي تعطي الأهالي الحق في إدارة شؤونهم بأنفسهم، بعيداً عن الدوائر الضيقة التي تتعارض وفكرة التحول الديمقراطي كالعشائرية و العرقية والإثنية والطائفية، كهبّات تبدأ وتنتهي دون تحقيق أية رؤى سياسية وأهداف عملية، تاركة الدماء والدمار والانقسام بين أبناء الوطن الواحد. وآن للسوريين أن يتعظوا من دروس الماضي.
بناء علية؛ وبعد المداولة مع مجموعات الحراك على الأرض، فإننا نعرض هذه المبادرة على الوجهاء والشخصيات الاجتماعية والسياسية من جميع الأطراف. وإيماناً منا بمواجهة استحقاقات الحل السياسي في سورية ووحدتها استناداً للقرار 2254 فإننا نتقدم بـ “مبادرة النقاط الست هذه” التي تطالب بما يلي:
1- مجتمعياً: دم السوري على السوري حرام، خصوصاً وأن الغالبية العظمى من عناصر قسد هم من العرب، مايفتح الباب لانقسامات لايحمد عقباها، و لا أحد يتكهن بأبعادها وتعقيداتها.
2 – إدراياً: إدارة مناطق دير الزور بيد أبنائها، يديرونها بأنفسهم على شكل إدارات لامركزية، بحيث يؤسسون مؤسساتهم التشريعية والتنفيذية والقضائية بأنفسهم، ويعملون على تنيمة شاملة للمنطقة.
3- سياسياً: إعطاء أبناء دير الزور الحق في تاسيس مكوناتهم وتجمعاتهم السياسية والمدنية بما يتناسب وثقافتهم الوطنية والمجتمعية، ودون أن تكون تنظيماتهم داخل مسد إلا من رغب، وإلغاء أية مظاهر غريبة عن ثقافة السوريين ولاعلاقة لها بتطلعات السوريين أو معاناتهم.
4 – عسكرياً: شرطات محلية وقوى أمنية من أبناء دير الزور في مناطقهم بحيث يكونوا وحدهم المعنيين بحمايتها والدفاع عنها.
5 – مؤسساتيا: عودة المؤسسات للعمل، ووضع الخطط والبرامج من أجل تنمية المنطقة وتخديمها وتنميتها، وفي سبيل ذلك يتم الاتفاق على تشكيل لجان تعمل على الأرض لمتابعتها شهرياً، وإعطاء تقارير دورية حول ماتم تنفيذه، وتتم هذه العملية بإشراف المجالس المحلية.
6 – تفاوضياً : تشكيل لجنة تفاوض من الحراك الجماهيري تقتصر على المتواجدين على الأرض ومن المعروفين بمواقفهم في التغيير والحل السياسي الشامل في سورية، كبداية لتحقيق المطالب التي خرج من أجلها ابناء دير الزور على أن تتوسع كمجلس أعيان في كل منطقة إلى جانب المجالس المحلية.
التجمع الديمقراطي العربي دير الزور
في 5 سبتمبر 2023