كانبيرا – واشنطن – أنابوليس – الناس نيوز ::
حققت أستراليا والولايات المتحدة الأميركية مؤخرا قفزات نوعية في العلاقات الثنائية وصلت إلى ما يرقى إلى “أتحاد ” في عدة قطاعات ، لا سيما منها الأمن والقضايا العسكرية ، والاقتصاد وتبادل الخبرات ، فضلاً عن مسائل متعلقة بالدخول المشترك .
وعلى مدى اليومين الماضيين عقد وزراء الخارجية والدفاع في البلدين مجموعة اجتماعات في واشنطن ، أثمرت عن إتفاقيات وتفاهمات تصب في دعم التحالف وزيادة التقارب في الرؤى السياسية ، بما يخدم مصالح البلدين وكذلك ” الأمن والسلم والاستقرار ” في منطقة ” آندوباسفيك “.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ، اليوم الأربعاء ، إن محادثات ( AUSMIN ) واصلنا فيها تحديث تعزيز وتعميق تحالفنا.
وأضافت في بيان لها ، إطلعت عليه جريدة الناس نيوز الأسترالية ، نحن نعمل معًا من أجل منطقة المحيطين الهندي والهادئ المنفتحة والمسالمة والمزدهرة ولضمان عدم استنتاج أي دولة أن فوائد الصراع تفوق التكاليف.
وبنفس الطريقة قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس بعد الانتهاء من محادثات مشتركة ، شارك فيها كل من وزيرة خارجيتنا ، ووزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن ، ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ، حيث ركزنا على تطوير تحالفنا ، سيما أن هذه المحادثات السنوية لاتفاقية ” أوسميان” تجري في ضل العديد من المستجدات الدولية .

وأوضح مارليس بالقول إن “مناقشات مهمة حول كيفية مساهمتنا في بناء منطقة المحيطين الهندي والهادئ المستقرة والمزدهرة والقادرة على الصمود في الدورة الرابعة والثلاثين لـ AUSMIN هذه الأيام .

من جهته قال سفير أستراليا لدى الولايات المتحدة الأميركية كيفن راد إن “تعزيز التعاون الدفاعي الرباعي ، وعلى الأرض في أستراليا ممتاز للصناعة المحلية والوظائف”.


