fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

التطبيع المستحيل مع إسرائيل

[jnews_post_author ]

صدرت الكثير من الدراسات التي تشخص أسباب عدم قدرة إسرائيل على اختراق العالم العربي رغم التسهيلات التي حظيت بها عربيا، بصورة علنية وسرية، والتي كانت مشفوعة بدعم وضغوط غربية. وكانت أغلب الدراسات تخلص إلى نتائج متشابهة، ومنها أن الرأي العام العربي لم ينسَق وراء الموقف الرسمي سواء في مصر أو الأردن أو فلسطين، لأن اتفاقات السلام الثنائية مجحفة ولصالح إسرائيل، ولا ترى الحل من منظور شامل للصراع العربي الإسرائيلي. هذا بالاضافة إلى أن إسرائيل لم تحترم أصلا الاتفاقات التي وقعتها مع منظمة التحرير. ورغم أن اتفاق أوسلو قام على تفاهم إسرائيلي فلسطيني برعاية الولايات المتحدة، فإنه انتهى اليوم إلى صفقة القرن التي تقوم على ضم الضفة الغربية بدعم مباشر من الإدارة الأميركية.

وآخر الدراسات ذات القيمة، تلك الصادرة في السادس والعشرين من تموز/ يوليو الماضي عن مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، والتي نشرتها مجلة “عدكون استراتيجي”. وتناقش الدراسة التحولات التي طرأت على علاقات إسرائيل الدولية والإقليمية. وشمل عدد المجلة بحثاً أعدّه أستاذ في الدراسات الشرقية بجامعة “تل أبيب”، رصد التحولات التي طرأت على علاقات إسرائيل بالدول العربية، وواقعها ومجالاتها ومركبات البيئة التي أفضت إلى تطورها والمعيقات التي تحول دون تحولها إلى علاقات علنية طبيعية. وخلصت الدراسة إلى أن توجهات الرأي العام العربي تحول دون تمكن الأنظمة العربية من تطبيع علاقاتها السياسية والأمنية وإخراجها إلى العلن، على الرغم من الشوط الكبير الذي شهده التعاون الأمني والاستخباري السري بين الطرفين.

وقعت إسرائيل حتى الآن ثلاثة اتفاقات مع أطراف عربية في سياق تسوية الصراع العربي الإسرائيلي. الأول هو، اتفاق كامب ديفيد مع مصر عام 1978. والثاني هو، اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993. والثالث هو، اتفاق وادي عربة مع الأردن عام 1994. ولا تقتصر الاتفاقات على تسوية سياسية وتقرير مصير الأراضي والمياه والحدود والأجواء..إلخ، وإنما على تطبيع العلاقات. ورغم أن هذا البند واسع جدا، إلا أن أبرز وجه من وجوهه هو فتح الحدود أمام حركة المواطنين في الاتجاهين. وإذا عدنا اليوم إلى الوراء واسترجعنا مسيرة كامب ديفيد نجد أن الحصيلة هزيلة جدا على المستويات كافة. وباستثناء التبادل الدبلوماسي، فإن علاقات تل أبيب لم تتقدم مع القاهرة، رغم محاولات إسرائيل للتقارب مع مصر ثقافيا واقتصاديا. وهذه النتيجة تسحب نفسها على علاقات إسرائيل مع الأردن وفلسطين، ومع الزمن تتعمق حالة العداء تجاه إسرائيل بين الأردنيين والفلسطينيين.

ومن الملاحظ أن كل الذين بشروا بإقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل اختفوا من المشهد تماما، وذلك بعد أن تشكل تيار في مصر والأردن وبين الفلسطينيين يرّوج لأطروحة سلام الشرق الأوسط، الذي قالوا إنه سوف يغير وجه المنطقة ويفتح الأبواب العربية أمام الإسرائيليين، وينهي حالة العداء المتبادل.

وعلى الرغم من أن الدراسة الإسرائيلية تشير إلى تراجع اهتمام الأنظمة العربية بالقضية الفلسطينية بشكل كبير، إلا أنها تلفت في المقابل إلى اهتمام الرأي العام المحلي بها، ما حوّلها إلى “سقف زجاجي” يجعل من الصعب على الأنظمة تطبيع علاقاتها السياسية والأمنية مع إسرائيل وإخراجها إلى العلن. وحسب الدراسة، فإن بقاء الصراع بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل قائماً لن يسهم في إقناع الرأي العام بقبول العلاقة الإسرائيلية، لأنه يردع الأنظمة عن تطوير هذه العلاقة وإخراجها إلى العلن، حيث تشير إلى أن العلاقات مع نظم الحكم العربية تستند إلى “رمال متحركة”، لأنها تعبر عن مصالح أنظمة وتتركز بشكل خاص في التعاون مع الأجهزة الأمنية التابعة لنظم الحكم في ظل معارضة النخب الثقافية والرأي العام.

المنشورات ذات الصلة