ملبورن – الناس نيوز ::
صفق جمهور التيار الوطني الحر في ولاية فيكتوريا الأسترالية مطولاً لخطاب قادته المحليين الذين “دعوا لمحاربة الفساد والابتعاد عن زمر العصابات والأنحاء للسفارات، واستعادة أموال اللبنانيين المسروقة “.
وقال رئيس التيار في أستراليا عاصمة مارون الخوري: إن الإعلام اللبناني يغذي اللبنانيين بأفكار خاطئة مسمومة والأموال تغدق على هذا الإعلام من الخارج بملايين الدولارات، وفق تعبيره.
وذلك في إشارة إلى الإعلام الذي يقف في مواجهة سياسات التيار العوني، ليس بينهم جريدة “الأخبار”، وقناة “المنار” وقناة “الميادين” وغيرها من الوسائل ذات الدعم والتوجه الإيراني، وفق ما هو معلن.
وأشاد الخوري، وهو واحد من الآلاف في أستراليا الذي ضحوا وقدموا الكثير نتيجة اعتناقهم “عقيدة” هذا الحزب ومؤسسه الجنرال ميشال عون.
ودعا القيادي ” التياري ” الأسترالي روبير بخعازي إلى مساعدة صندوق تمويل نشاطات التيار، كي يستمر “لأنه نحن ما حدا بيعطينا متل غيرنا” حسب قوله.
واحتفل العديد من مناصري التيار اللبناني بيوم “الباربكيو” السنوي على الطريقة الأسترالية، حيث اجتمعت العائلات للاحتفال رغم حرارة الطقس العالية في يوم الاحتفال، ورقصوا وغنوا مع المغني الأسمر عبودي الجندي وفرقته ، الذين تحملوا الوقوف طويلاً تحت أشعة الشمس كي يسعدوا جمهورهم ومحبي الفلكلور اللبناني. وسط حديقة “إدوارد ليك” الجميلة، وتبادل الجميع الأنخاب وتناول “المشاوي” والمقبلات تحت خيام التيار، البرتقالية، حيث سيطر “الأورانج” على المشهد مزينا بالعلمين اللبناني والأسترالي.
وحضر الاحتفال القنصل اللبناني العام الدكتور زياد عيتاني .
كما حضر ممثلون عن بعض الأحزاب والمنظمات والجمعيات الدينية والمدنية ووسائل الإعلام، فضلاً عن عدد من رجال الأعمال والمؤسسات الاقتصادية.
ويتميز عدد من ” التيارين” في ملبورن بنسبة مقبولة من الانفتاح وقبول الحوار والاعتراف بالأخطاء من ضمن النقد الذاتي، وهذه صفات اكتسبوها من الحضارة الأسترالية التي تتميز بالانفتاح والديمقراطية والتسامح.