كانبيرا – الناس نيوز ::
يتوزع الأستراليون من أصول عربية على الولايات والأقاليم المختلفة، إلا أن الغالبية العظمى منهم تعيش في مدينتي سيدني وملبورن.
It’s World Population Day!
Let’s explore Australia’s population by generation. In 2021, Millennials have caught up to Baby Boomers as the largest generational group in Australia.
Explore 2021 Census data on Australia’s population at https://t.co/xiwPiZeTUd#2021CensusDataAU pic.twitter.com/k7nXgl0a01
— Australian Bureau of Statistics (@ABSStats) July 11, 2022
حسب التعداد السكاني الأخير، الذي أصدره مركز الإحصاء الأسترالي ، يتبيّن أن ضاحية Greenacre في كانتربري بانكستاون ( سيدني ) تضم أكبر عدد من الناطقين بالعربية (10,185 شخص) تليها غيلفورد (7,278) وبانشبول (7,196) وميريلاندز (6,791) وبانكستاون (6,740).
أما في ولاية فيكتوريا، ( التي عاصمتها مدينة ملبورن ) فتصدرت القائمة ضاحية Epping (2,275 شخص) تليها برودميدوز (2,239) وريزيرفوار (2,098) وروزلاندز (2,090).
وفي غرب أستراليا، أظهر التعداد السكاني أن أكبر تجمع للأستراليين من أصول عربية هو في ميرابوكا (751 شخص).
ولا يزال الأستراليون من أصول لبنانية يشكلون غالبية أبناء الجالية العربية (38.7%) يليهم العراقيون (9.3%) والمصريون (9.1%) والسوريون (5.6%).
وقال 40.5% من أبناء الجالية العربية ( جريدة الناس نيوز الأسترالية تفضل تسميتهم الأستراليين العرب ، كمفهوم مواطنة وتعزيز ذلك لدى الرأي العام ، حقوق وواجبات ) إنهم ولدوا في أستراليا مما يعني أن أكثر من النصف هم من المهاجرين الذي جاؤوا لأستراليا من أوطانهم الأم، وعلى رأسهم اللبنانيون (20.4%) والعراقيون (12.0%) والمصريون (7.6%) والسوريون (5.3%).
ويظهر التعداد السكاني أن بداية موجة الهجرة للجالية العربية إلى أستراليا تعود إلى منتصف أربعينيات القرن الماضي، وتزايدت بشكل كبير اعتباراً من عام 2005.
ويعد عام 2015 مفصلياً مع وصول 12,00 مهاجر من أصول عربية إلى أستراليا.
تشير بيانات الإحصاء إلى أن الغالبية العظمى من أبناء الجالية العربية حاصلون على الجنسية الأسترالية بنسبة تتعدى 80%، فيما قال 15.8% إنهم ليسوا مواطنين أستراليين.
ويعد الإسلام الديانة الأكثر انتشاراً بين الأستراليين العرب (53.9%) تليها المسيحية بمذاهبها المختلفة، وأبرزها الكاثوليكية (21.2%) والأرثوذوكسية (11.7%).
إلا أن الجالية تضم أيضاً العديد من المذاهب الأقل انتشاراً ومنها البوذية والهندوسية والبهائية واليهودية.
وأفاد 367,159 شخص من أبناء الجالية بأنهم يتحدثون لغتهم الأم في المنزل، مما يجعل العربية ثالث أكثر لغة استخداماً في المنازل بأستراليا. ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 14.1% عن عام 2016 حين جرى التعداد السكاني السابق.
تعتبر الجالية العربية شابة بشكل عام، حيث يبلغ متوسط الأعمار 30-34 سنة، فيما تشير بيانات الإحصاء إلى أن 21.3% من أبناء الجالية هم تحت سن 14 عاماً، بينما تبلغ نسبة من تجاوزا سن الخمسين 26.3%.
ويعيش معظم الأستراليين العرب في عائلات مكونة من أهل وأبناء (62.5%) فيما أفاد 24% أنهم جزء من عائلة مكونة من شخصين و20.1% (3 أشخاص) و23.6% (4 أشخاص).
وقال حوالي نصف المشاركين في التعداد السكاني إن لديهم ولد أو اثنان، بينما صرّح 5% أنهم لهم 5 أبناء وما فوق.
ويقيم معظم أبناء الجالية علاقات مكونة من رجل وامرأة (78.8%) بينما صرّحت فئة ضئيلة (0.3%) أنها تقيم علاقات مثلية.
على صعيد الإسكان، قال حوالي نصف أبناء الجالية العربية (51.4%) أنهم يملكون المنازل التي يقيمون فيها سواء بشكل كامل أو بموجب قرض سكني.
وأفاد 45% أنهم يسكنون في منازل مستأجرة، ويدفع حوالي 60% منهم إيجارات تتراوح بين 300 و650 دولار أسبوعياً، فيما قال حوالي نصف المستأجرين أنهم يعانون من أجل تأمين مبلغ الإيجار. أما الملاك فيبدو أنهم أحسن حالاً بقليل حيث أفاد 30% أنهم يعانون لسداد قرضهم السكني.
وتقيم الغالبية العظمى (82.8%) من الجالية العربية في منازل بينما قال 16.6% إنهم يقيمون في شقق سكنية.
ولعل المعلومة الأكثر إثارة للاهتمام هي أن 0.1% من المتحدثين بالعربية يعرّفون عن أنفسهم بكونهم من السكان الأصليين أو من سكان جزر مضيق توريس.