ملبورن – الناس نيوز ::
أعربت الجامعة اللبنانية الثقافية عن عميق اسفها واستنكارها الشديد لجريمة سرقة تمثال المغترب اللبناني من مقره في إحدى ضواحي مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية .
وقالت الجامعة في بيان استنكار لهذه العملية “إن سرقة تمثال المغترب اللبناني في منطقة بريستون بولاية فيكتوريا في أستراليا هي جريمة مؤسفة تستهدف رمزاً له قيمة معنوية كبيرة للمجتمع اللبناني في أستراليا والعالم “.
ويجسد هذا التمثال ، وفقاً للبيان ، الذي تلقت جريدة الناس نيوز الأسترالية “معاني التضحية والحنين للوطن الأول ، كما يمثل تضحيات المغتربين اللبنانيين الذين دعموا وطنهم في أصعب الأوقات”.
وقال البيان اللبناني الأسترالي ، اليوم السبت ، “إن سرقة هذا التمثال ليست مجرد اعتداء على قطعة فنية، بل هي انتهاك لهوية وتاريخ وثقافة مجتمع بأكمله، وإهانة لتضحيات آلاف اللبنانيين الذين اضطروا للهجرة بعيداً عن وطنهم”.
وطالبت الجامعة اللبنانية الثقافية في ولاية فيكتوريا وعموم القارة الأسترالية “السلطات بالتحقيق في هذه الجريمة ، وأدانتها إدانة واسعة من المواطنين الأستراليين من أصول لبنانية “.
وشدد البيان اللبناني على “أنه من الضروري إجراء تحقيق شامل للوصول إلى الجناة، ومحاسبتهم، وإعادة هذا الرمز الهام إلى مكانه الصحيح بين أبناء المجتمع اللبناني الأسترالي “.
ووقع البيان نيابة عن المجتمع اللباني الرئيس القاري للجامعة أنطوان كرم ، ورئيس ولاية فيكتوريا رامي عيد ، مؤكدين على حرص الجميع في التعاون لكشف مرتكب هذا الجرم المعنوي .