واشنطن – الناس نيوز ::
أعلن السناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبية تيم سكوت الجمعة ترشحه ليصبح أول رئيس جمهوري أسود للولايات المتحدة، متعهدا الكفاح من أجل العودة الى طريقة العيش الأميركية التي اعتبر أنها مهددة في ظل حكم الديموقراطيين.
السناتور البالغ 57 عاما يحمل قصة حياة ملهمة الى الحملة بعدما نشأ في الفقر مع والدته المطلقة ليصبح أحد أقوى القادة المحافظين في البلاد.
وقال أمام حشد من مؤيديه في مسقط رأسه نورث تشارلستون إن “جو بايدن واليسار الراديكالي يهاجمان كل شخص ساعدني على صعود سلم السلطة، ولهذا السبب أعلن اليوم ترشحي لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.
وأضاف “كما ترون، هم يهاجمون قيمنا الأميركية ومدارسنا واقتصادنا وأمننا. لكن ليس في عهدي. هذا لن ينجح. لا يمكنني الوقوف مكتوف اليدين فيما يحصل هذا الأمر لأميركا”.
أمضى سكوت أشهرا وهو يجوب ولايات تعتبر حاسمة لكسب زخم مبكر قبل الانتخابات التمهيدية للحزب، مشددا على ديانته المسيحية وكونه أول أميركي من أصل افريقي من الجانب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي.
ينضم سكوت الى مجموعة متزايدة من المرشحين الذين يأملون بإزاحة الأوفر حظا دونالد ترامب، لكنه يواجه مهمة صعبة في مواجهة شعبية ترامب على المستوى الوطني.
بين المرشحين الآخرين أول سفيرة لإدارة ترامب الى الأمم المتحدة نيكي هايلي وحاكم أركنسو السابق آسا هاتشينسون ورجل الأعمال في قطاع التكنولوجيا فيفيك راماسبوامي والمقدم الإذاعي لاري إلدر وهو أول أميركي من أصول إفريقية يدخل السباق.
وسيعلن أبرز منافس لترامب، حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس دخوله السباق الأربعاء.
الرئيس السابق الذي يستفيد من كثرة المرشحين ما قد يؤدي الى شق التصويت المناهض لترامب، كتب على منصته على وسائل التواصل الاجتماعي تمنيات لسكوت بالتوفيق منتقدا في الوقت نفسه ديسانتيس.
وقال ترامب إن الساحة “تمتلىء بسرعة بكثير من الناس، وتيم يعد خطوة كبيرة أمام رون دي سانكتيمونيوس (يدعي الورع) الذي لا يمكن انتخابه على الإطلاق”.
سكوت الذي يعتبر أحد أكبر جامعي التبرعات بين أعضاء مجلس الشيوخ يجلب معه صندوقا يتضمن حوالى 22 مليون دولار ودعما ملحوظا من المسؤول الثاني للجمهوريين في مجلس الشيوخ جون ثون الذي وصف صديقه بانه “الصفقة الحقيقية”.
كان من المتوقع ان يلتقي العامل السابق في شركة تأمين، مانحين ثم يتوجه الى أيوا ونيوهامبشر حيث ضمن من الآن ستة ملايين دولار من الاعلانات.
وقال سكوت “نعيش في أرض حيث من الممكن تماما لطفل نشأ في فقر في أسرة مؤلفة من معيل واحد، في شقة صغيرة، أن يخدم في أحد الأيام في مجلس الشعب وربما في البيت الأبيض”.
وخلص الى القول “هذه أعظم أمة على أرض الله”.