fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الجنس كسلاح تجسس… كتيبة نسائية في ديرالزور للإيقاع بأعداء إيران

ميديا – طهران – دمشق – الناس نيوز ::

في شهر حزيران (يونيو) الماضي، سُرّبت معلومات عن خطّة تعدّها ميليشيا “الباقر” التابعة للحرس الثوري الإيراني في سوريا، لتأسيس كتيبة نسائية في مدينة الميادين، شرقي دير الزور، تحت مسمّى “كتيبة الزهراء”.

وذكرت المعلومات في حينه، أنّ قائدة الكتيبة، التي كانت هويتها لا تزال مجهولة، استعانت بكوادر نسائية قيادية من منظمات حزب البعث في مدينة البوكمال، من أجل تحقيق هدفها.

وأضافت أنّ تلك المنظمات، قامت بفتح مقار لهذه الكتيبة، الأول في حي الجورة ( دير الزور شمال شرق البلاد ) ، والثاني في منطقة المعري بمدينة البوكمال، توكل إليها مهمّات استخباراتية.

ويقود ميليشيا “الباقر” نواف راغب البشير، وهو أحد شيوخ عشيرة البكارة في ديرالزور، الذي انقلب على المعارضة السورية وانتقل إلى الحضن الإيراني بموجب صفقة حفظت له جزءاً كبيراً من نفوذه ومصالحه في المنطقة.

ويبدو أنّ الهدف من تأسيس الكتيبة النسائية ليس عسكرياً كما يوحي اسمها، بل يقتصر على القيام بأعمال التجسس، باستخدام أساليب إغواء ( جنسية ) خاصة تهدف إلى الايقاع بالشخصيات المناهضة للوجود الإيراني في ديرالزور، وفق ما ذكر تقرير صادر عن شبكة “بلدي نيوز” السورية المعارضة ، ومن ثم أوردته ايضاً النهار اللبنانية .

وعن هوية قائدة الكتيبة، اكتفى التقرير بذكر اسمها الأول، وهو “منار”، مضيفاً أنّ المرأة تحمل الجنسية العراقية، وهي خبيرة في فنون التجسس. ويقع مقر الكتيبة في فيلات البلدية بديرالزور، وواجهته عادية لا تثير الشكوك حول التشكيل السرّي الذي يعمل في داخله.

وتستخدم إيران آلاف النساء كأداة تجسس في منطقة السيدة زينب بريف دمشق سواء من خلال زواج المتعة المنتشر في فنادق وبيوت تلك المنطقة أو باقي المناطق التي لها نفوذ فيها في سوريا ، وفق تأكيدات أهالي المنطقة كشهود عيان .

ويبلغ تعداد الكتيبة حالياً حوالى 150 امرأة من أعمار وخلفيات مختلفة، وتغلب عليهن الجنسيات السورية واللبنانية والعراقية، ومن بين هذا العدد هناك 39 امرأة ( تحت وطأة الحاجة باساليب الترهيب والترغيب ) من محافظة ديرالزور تمّ تجنيدهن للتجسس لصالح الإيرانيين.

ويعتمد تكتيك الاستقطاب والتجنيد في الكتيبة على جذب النساء بعروض عمل في المجال الإنساني، واستغلال رغبتهن في مساعدة الآخرين وكسب المال لأسرهن.

وفي سياق هذا العمل “الإنساني”، يتمّ تكليفهن لاحقاً “بمهام أمنية” صغيرة ينلن مكافآت مالية عليها.

ومع الوقت، يتمّ تشجيعهن بشكل أكبر على تحمّل المجازفات الأمنية والمخاطرة بالسمعة، وتحفيزهن بمكافأة مالية أكبر، بينما يتمّ استقطاب نساء أخريات بالمخدرات، إما من استغلال حالة إدمان موجودة مسبقاً لديهن، أو عن طريق التوريط بالإدمان من قِبل صديقاتهن، اللواتي يعملن في الكتيبة، وسرعان ما يتمّ الإيقاع بهن وتهديدهن بالفضيحة الاجتماعية، ليتمّ بعد ذلك ابتزازهن من قِبل قادة الحرس الثوري الإيراني، حيث يجدن أنفسهن محاصرات في فخ لا مفرّ منه سوى بمواصلة السير في الطريق ذاته.

وأفادت مصادر من داخل التشكيل النسائي، أنّ الكتيبة لا تتلقّى أي أموال من الميليشيات الإيرانية ( بشكل مباشر ) ، بل تشتري الحشيش المخدّر والكبتاغون الذي تنتجه تلك الميليشيات بأسعار مخفّضة، لتقوم بإعادة بيعه بأرباح كافية لاستمرار العمل.

كما يقوم بعض رجال الأعمال بإيعاز من قيادة الحرس الثوري الإيراني، بالتبرّع بمبالغ مالية لصالح الكتيبة. ( أي أن الحرس الإيراني يدفع الأموال بشكل غير مباشر ) .

تُمكّن هذه العمليات الكتيبة من دفع رواتب شهرية للنساء العاملات فيها، حيث تحصل النساء الأجنبيات غير السوريات على ما يقرب من 5 ملايين ليرة سورية شهرياً، في حين تتقاضى السوريات من خارج محافظة ديرالزور 2 مليون ليرة سورية، أما النساء المحليات من ديرالزور، اللواتي يمكن استغلالهن عبر التهديد بالفضيحة داخل مجتمعاتهن، فيحصلن على الأجر الأقل، وهو مبلغ 1.2 مليون ليرة سورية فقط شهرياً.

ويتركّز عمل الكتيبة على الإغواء والإيقاع بالضحايا للحصول على المعلومات والتعاون، حيث يقوم مكتب أمن الحرس الثوري الإيراني برئاسة “الحاج علي” بتحديد اسم الهدف ومعلومات عنه، فتختار قيادة الكتيبة الفتاة الأنسب للتعامل مع الهدف، وتشرع في تهيئة الظروف لإدخالها في حياته، وما أن تتمكن الفتاة من التواصل مع الشخص المعني، تبدأ عملية تطوير علاقة عاطفية وجنسية.

وتبلغ هذه العملية ذروتها عند الحصول على المعلومات المطلوبة، مثل المستمسكات والفيديوهات وغيرها من المستندات التي يمكن استخدامها لابتزاز الهدف، وتنتهي بعض العمليات باعتقال الشخص، أو حتى اغتياله على يد الفتاة، وغالباً عن طريق التسميم، وفق ما أوضح التقرير السابق.

وذكر التقرير نماذج عن بعض العمليات التي قامت بها الكتيبة ضدّ نشطاء ومعارضين سوريين للوجود الإيراني في سوريا، حيث انتهى الأمر بمعظمهم إلى الاعتقال بعد ثبوت اتهامات ضدّهم، وتوفّر أدلة عن علاقاتهم مع معارضين في الخارج.

وتكاد كل هذه العمليات تتشابه من حيث الخطة المُستخدمة، حيث يجري زجّ إحدى العميلات في حياة الناشط المستهدَف والتدرّج معه في العلاقة حتى يبوح أمام العميلة بمعلومات خاصة عن نشاطه، بما يمكن الكتيبة استخدامه ضدّه لإدانته.

ففي العملية التي استهدفت الناشط “ي. ج” على سبيل المثال، وهو شاب مثقف ومهتم بتراث ديرالزور.

بعيد طلاقه من زوجته، أرسلوا إليه فتاة لبنانية تبلغ من العمر 24 سنة، ادّعت أنّها صحافية متخرجة حديثاً وتُجري تحقيقا عن تاريخ وتراث ديرالزور، وتطورت العلاقة إلى “حب” انتهى به في السجن، بعد أن كشف لها عن علاقاته مع معارضين في الخارج.

ولا تستهدف الكتيبة الرجال فقط، بل تجمع أيضاً معلومات عن المجتمع في كل أنحاء محافظة ديرالزور، حيث يتمّ أيضاً جمع الأدلة عن الناشطات المناهضات لإيران في مدينة ديرالزور، بعد التقرّب منهن وإقامة صداقات معهن.

وعلى سبيل المثال، تمكنت احدى المنتسبات إلى الكتيبة وتدعى منال، من الإيقاع بثلاث نساء، بعد أن سجّلت أدلة ضدّهن بشكل سرّي، ما أدّى إلى اعتقالهن وسجنهن.

وتؤدي هذه الاعتقالات عادة إلى كشف المزيد من المناهضين للوجود الإيراني، وبالتالي إلى مزيد من الاعتقالات التي تستند في بعض الأحيان إلى أدلة بسيطة أو حتى مجرد الاشتباه.

المنشورات ذات الصلة

انتصرنا!

ميديا – الناس نيوز :: الشرق الأوسط – طارق حميّد