تاونسفيل – كوينزلاند – الناس نيوز :
يحيي الجيش الأسترالي ذكرى ضحايا كارثة طائرة بلاك هوك الخامسة والعشرين، والتي وقعت عام 1996، في تاونسفيل على الساحل الشمالي الشرقي لأستراليا، في ولاية كوينزلاند، حيث أودى الحادث المأساوي بحياة 18 من كوادر القوى الملكية الجوية الأسترالية.
أفضل الشخصيات في القوات الجوية
وقال وزير الدفاع بيتر داتون بهذه المناسبة : “خسرنا في الحادث المؤسف أفضل الشخصيات في القوات الجوية الأسترالية، ولا تزال تعتبر من أسوأ الخسارات التي يتعرض لها الطيران العسكري في تاريخنا في زمن السلم”.
وأضاف الوزير داتون: “ندين بحياتنا لأفراد قوات دفاعنا وهم يقدمون لنا كل شيء، كأستراليين، نحن مدينون لقواتنا وأحبائهم باحترام أعمق من أمة ممتنة، وبهذه الروح نتذكر 18 أسترالياً استثنائياً فقدوا منذ 25 عاماً”.
ونتجت كارثة 1996 من تصادم حصل بين طائرتي هليكوبتر من نوع سيكورسكي بلاك هوك، أثناء مناورة تدريبية ليلية للعمليات الخاصة قرب تاونسفيل في شمال أستراليا.
والبلاك هوك التي اشترتها أستراليا من الولايات المتحدة عام 1987 طائرة متعددة المهام، يمكنها نقل عشرة من جنود المشاة بكامل معداتهم إضافة إلى طاقمها المؤلف من أربعة أفراد.
وبين المهام التي تقوم بها تلك الطائرة دعم العمليات الخاصة، مثل مكافحة الإرهاب ونقل الجنود والمعدات والإمدادات وعمليات البحث والإنقاذ والإجلاء الطبي.
وفي 2004 تحطمت طائرة هليكوبتر تابعة للجيش الأسترالي قرب قاعدة أمبرلي الجوية، مما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص كانوا على متنها.
وقالت الشرطة إن الطائرة وهي من طراز بلاك هوك أرسلت إشارة استغاثة باللاسلكي قبل تحطمها.
وقال مسؤولو الطوارئ إن أحداً من ركاب الطائرة لم يصب بجروح خطيرة، غير أنهم أكدوا أن طائرة إسعاف نقلت إلى المستشفى ثلاثة من المصابين من الموقع الذي سقطت فيه الطائرة في منطقة غابات وعرة.