رام الله ( الضفة الغربية ) – الناس نيوز :
أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء مقتل فلسطيني برصاص الجيش بعد إطلاقه النار على جنود جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن “جنود جيش الدفاع أحبطوا قبل قليل محاولة تنفيذ عملية تخريبية قرب نابلس”، مؤكدا أنه تم “تحييد المخرب دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا”. حسبما نقلت عنه وكالة فرنس برس
وفي بيان لاحق قال الجيش الاسرائيلي إن “جنودا في موقع عسكري بالقرب من المخرج الجنوبي لمدينة نابلس قاموا بإطلاق النار على مخرب مسلح بمسدس، أطلق النار عليهم قبل ذلك”.
وأكدت مصادر محلية فلسطينية أن الشاب الذي أطلق عليه الجنود النار هو ” بلال عدنان رواجبة (29 عاما)، من قرية عراق التايه” شرق نابلس.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (وفا) إن “الشهيد رواجبة والد لطفلة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر، ويعمل مستشارا قانونيا برتبة نقيب في مديرية الأمن الوقائي في محافظة طوباس”.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين “جريمة إعدام” رواجبة واعتبرتها “اختبارا جديدا” للجنائية الدولية.
وتشهد إسرائيل والضفة الغربية المحتلة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015، عدة هجمات ضد إسرائيليين، ونفذ أغلبها فلسطينيون.
واستمرت تلك الهجمات لأشهر، قبل أن يخفض عددها وتصبح مقتطعة.
وحضت الأمم المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي، إسرائيل على إجراء تحقيق سريع ومستقل في وفاة شاب فلسطيني في 25 تشرين الأول/أكتوبر في الضفة الغربية المحتلة، بعد تضارب بين الروايتين الاسرائيلية والفلسطينية في شأن ظروف الوفاة.
وسبق ذلك، تأكيد الجيش الإسرائيلي في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر مقتل فلسطيني برصاص جنوده بتهمة “إلقاء زجاجة حارقة”.
ويعيش نحو 450 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية التي احتلها إسرائيل في العام 1967، بين ما يقرب من 2,8 مليون فلسطيني.