بيروت وكالات – الناس نيوز ::
أعلن الجيش اللبناني، السبت، استعادته المواقع العسكرية للفصائل الفلسطينية الموالية للنظام لإيران ونظام الأسد الساقط ، في البقاع شرقي لبنان.
وقال في بيان مقتضب “تسلم الجيش مركزَي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، كما تسلم معسكر حلوة – راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة”.
وأوضح أنه “صادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية”.
وتظهر الصور التي نشرها الجيش بعض القذائف والقنابل وصناديق الذخائر الخشبية.
وأكد أنه “يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق”.
ويذكر أن هذه العملية تمت بعد سقوط نظام الأسد الذي كانت هذه الفصائل حليفة له في الماضي.
وتمت الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على غالبية المدن الرئيسية في سوريا ومنها حلب وحماة وحمص ودرعا والسويداء والعاصمة دمشق.
وأبلغ مصدر أمني صحيفة “الشرق الأوسط” أن ملف نفق الناعمة جنوبي بيروت “بات في حكم المنتهي، وأن من تبقى فيه هو عدد من العناصر لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، وأن غالبية هؤلاء في سن متقدمة، كما أن أسلحتهم وعتادهم بات متقادما”.
وأشار إلى أنه “بعد سقوط نظام الأسد ، الذي ترتبط به هذه الفصائل من حيث الانتماء والتجهيز والتمويل هرب العناصر” الذين كانوا في تلك المواقع “فتسلمها الجيش مباشرة”.
ويذكر أن إدارة العمليات العسكرية في سوريا طلبت من جميع الفصائل المسلحة، ومن ضمنها الفصائل الفلسطينية الموالية لنظام الأسد الهارب ، تسليم مراكزها وأسلحتها للسلطات الجديدة، تمهيدا لإنشاء جيش سوري بقيادة موحدة ومنظمة.
كما افتتحت الإدارة مراكز تسوية لعناصر النظام البائد، بهدف تسوية أوضاعهم والحصول على بطاقات مؤقتة بدل البطاقات التي كانوا يحملونها.