طرابلس – الناس نيوز :
قال مسؤول عسكري إن القوات المتمركزة في شرق ليبيا وافقت على ترحيل 300 من المرتزقة الأجانب من الأراضي الخاضعة لسيطرتها وذلك بعد طلب من فرنسا. جاء الإعلان قبل يوم من المؤتمر الدولي الذي تستضيفه باريس عن الأزمة في ليبيا.
وقال المسؤول من قوات شرق ليبيا في بيان إن هذه الخطوة تستهدف إعطاء دفعة لاتفاق تدعمه الأمم المتحدة وقعه الشهر الماضي الطرفان المتحاربان من خلال لجنة عسكرية مشتركة لتنفيذ انسحاب تدريجي للمرتزقة. وفق رويترز .
ويستهدف مؤتمر باريس إحراز تقدم فيما يتعلق بالانتخابات المزمعة وخفض عدد المرتزقة والقوات الأجنبية. ويدعو اتفاق لوقف إطلاق النار وُقع العام الماضي في جنيف إلى إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة في يناير كانون الثاني 2021.
ويقول خبراء من الأمم المتحدة إن الجانبين المتحاربين في ليبيا نشرا أعدادا ضخمة من المرتزقة من دول منها تشاد والسودان وسوريا.
وتستعين قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، التي تدعمها روسيا والإمارات ومصر، بمرتزقة من مجموعة فاجنر الروسية. وأرسلت تركيا قوات لدعم حكومة طرابلس.
وقال المسؤول إن هذه المجموعة من المرتزقة وعددها 300 فرد ستكون أول مجموعة تغادر، مشيرا إلى أن ترحيلهم سيتم بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لمنع حدوث اضطرابات في البلدان التي سيعودون إليها.
ولم يحدد المسؤول من أين أتى هؤلاء المرتزقة لكنه قال إن ترحيلهم سيتم بالتنسيق مع الدول المجاورة.