fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الحريق المستمر في سورية منذ 50 عاما .. يأكل الشجر والبشر

دمشق – الناس نيوز :

فريق الإطفاء.. آخر من يُسمح له بالتدخل لوقف الحرائق في سوريا!

بينما تخطط “الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي” بمشروع “الاستجابة في 30 ثانية”، لتحقيق أسرع وقت استجابة للحوادث في العالم، ويتضمن نظاماً متكاملاً لمكافحة الحريق، احتاجت فرق الإطفاء السورية نحو أسبوع للتدخل بإطفاء الحرائق في الغابات الحراجية.

وتلتهمُ حرائق منذ أيام مساحات واسعة من الغابات والمناطق الحراجية في محافظات حماة وحمص وطرطوس واللاذقية، حرائق صغيرة اندلعت الخميس بمناطق متفرقة في أرياف حماة واللاذقية المتداخلة جغرافياً، ما لبثت أن تحولت إلى حرائق ضخمة ساهم ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح بزيادة انتشارها في مساحات واسعة.

ولعل الملاحظ لدى كل السوريين تأخر تدخل فرق الإطفاء لإخماد تلك الحرائق والتي عزاها رواد التواصل الإجتماعي إلى منع تدخل فرق الإطفاء من قبل من يفتعلون تلك الحرائق” وهم أطراف متنفذة يعملون في تجارة الفحم، فالحرائق باتت سنوية ومتكررة بمواعيد نشاط هذا النوع من التجارة التي تدر لهم أرباحاً طائلة جراء تصدير الفحم الطبيعي للخارج.


من ينسى حرائق المحاصيل العام الماضي في الحسكة ودرعا وباقي المحافظات …

تأخر فرق الإطفاء يأتي في سياقات مختلفة، فمثلا في حرائق محلات العصرونية وسط دمشق، تداول الناس وقتها كيف منعت حواجز الدفاع المدني على مداخل سوق الحميدية ومدحت باشا وصول فرق الإطفاء لنحو ثلاث ساعات لتلتهم النار نحو 200 محل في دمشق القديمة، تلك المحلات التي امتنع أصحابها عن بيعها لتجار إيرانيين يحاولون الاستيلاء على أحياء محددة في دمشق القديمة.

الشيء نفسه يحصل في حرائق حقول القمح في الجزيرة السورية ودرعا، فبعض الحرائق كانت طبيعية وبعضها كانت أعمالاً انتقامية من أطراف مؤيدة ضد شعب منتفض في هذه المحافظات.

اليوم وبعد سبعة أيام من الحرائق المدمرة التي أتت على غابات نوعية ومحميات طبيعية لأنواع طبيعية مهددة بالانقراض حاول فيها الأهالي استخدام وسائل بدائية جدا لإخماد الحرائق، تدخلت فرق الإطفاء والجيش السوري لتطويق الحرائق!

ولم يصدر حتى الآن أي تقدير رسمي لمجمل المساحات التي أتت عليها النيران. ولم توقع النيران أي إصابات في صفوف السكان، لكن وبحسب محافظ حماة محمّد الحزّوري قُدّرت المساحات المزروعة المتضررة في ريف حماة بنحو ثمانية آلاف دونم.
وتحدثت وزارة الزراعة عن “صعوبات تواجه فرق الإطفاء بسبب وعورة المنطقة وعدم تمكن سيارات الإطفاء من الوصول إلى أماكن الحرائق المرتفعة بسرعة” .
وتداول ناشطون وصحافيون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر غابات محترقة مرفقة بوسمي “قلوبنا تحترق” و”سوريا تحترق”.

الغابات التي تلتهمها النيران اليوم هي عبارة عن نظام حيوي بيئي متكامل، وليست فقط بضع شجيرات حراجية، نظام بيئي يضم نباتات متنوعة وحيوانات وحشرات وطيوراً وأشجاراً وشجيرات وأعشاباًوبكتيريا، وقد يحتوي مساقط مائية وينابيع، وكلها تعمل في نظام متوازن ومنسجم.

وفي كل دول العالم المتقدم والمتخلف توجد قوانين لحماية ورعاية وإدارة الثروة الحراجية، إضافة إلى استراتيجيات مُعتَمَدة تُنَفَّذُ من خلال برامج متنوعة، توظف للاستفادة من الغابة بيئياً واجتماعياً واقتصادياً وترويحياً.

ولعل ما كتبه وزير الزراعة الأسبق نور الدين منى، يؤكد ما يتم تداوله عن وجود تقصير وتورط النظام في الحرائق، وقال منى على حسابه في فيسبوك: “حرائق سوريا ليست جديدة؛ فقد أصبحت روتينية متكررة، وتعكس سبات وسكونية وفشل السياسة الحكومية تجاه الأحراج .حرائق الغابات السورية؛ ترقى بالفاعلين عن قصد ومن كان معهم أو وراءهم؛ إلى مستوى الخيانة العظمى”.

وأضاف منى في منشور طويل “على الجهات الحكومية أن تعترف بكل شفافية وعلى الإعلام ماذا حدث؟ ومن هو المسؤول! فزيارة المسؤولين على مستوى الوزارة والمحافظة بوجوه عابسة كالحة لن ينقذ ثروتنا الحراجية، يمكن القول ببساطة إن أغلب حرائق الغابات في سورياهي بشرية المصدر، وأغلبها تسجل في الدوائر الحكومية، أنها مجهولة السبب..( تحت مسميات حرائق إهمال).. والحقيقة أنها ليست كذلك .

ووسط حملة تهكم وسخرية اتجاه ما يقوم به النظام تلخصت مقولة على وسائل التواصل الاجتماعي ان سورية تحترق ببطئ منذ نحو نصف قرن ، حينما أنقلب الأسد الأب على السلطة وأستغلها ، أما اليوم فقد بدأت نار النظام تأكل الشجر والبشر بسرعة أكبر من السابق .