برلين – الناس نيوز ::
حصلت المحامية السورية جمانة سيف، على جائزة آن كلاين للمرأة لعام 2023، إثر نشاطها الداعم للمرأة والاعتراف بالعنف القائم على النوع الاجتماعي كجريمة ضد الإنسانية والعقاب عليها.
وكانت مرت 20 عاماً منذ أن حصلت جمانة سيف جائزة حقوق الإنسان لمدينة فايمار. مُنحت هذه الجائزة عام 2003 لوالدها رياض سيف، أحد أبرز الشخصيات المعارضة في سوريا.
في تلك الفترة كان المعارض السوري رياض سيف، يقضي حكمه بالسجن ولسنوات طويلة، وكانت جمانة نافذته على العالم، والمتحدثة باسمه، ومسؤول الاتصال مع معارضي النظام الذين يعملون سراً في دمشق.
في عام 2012، بعد عام واحد من اندلاع الثورة السورية، غادرت جمانة سيف مسقط رأسها دمشق.
وفي العام الذي تلاه، أسست شبكة المرأة السورية مع عدد قليل من الآخرين، ثم تلتها في عام 2014 اللوبي النسوي السوري، وفي عام 2017 الحركة السياسية للمرأة السورية.
دور المرأة في الثورة السورية
وتترأس سيف مبادرة اليوم التالي: دعم التحول الديمقراطي في سوريا وهي عضو في غرف دعم المجتمع المدني، والتي تهدف إلى ضمان أن يكون للمجتمع المدني رأي في مفاوضات جنيف.
كما أنها تدعم مجموعة تنسيق السياسات التي تحقق في مصير عشرات الآلاف من السوريين الذين اختفوا واعتقلوا. لكن محور عملها واضح: إنها معنية بالمشاركة السياسية للمرأة، وتعليمها وتمكينها كمواطنات فاعلة، والاعتراف بالعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي كجرائم ضد الإنسانية.