طهران – الناس نيوز ::
حكم على الفرنسي لوي أرنو المعتقل في ايران منذ أيلول/سبتمبر 2022 بالسجن خمس سنوات “بعد عدة جلسات في محكمة بدون حضور محاميه” كما أعلنت والدته سيلفي أرنو الأربعاء.
وقالت في بيان إن “الاتهامات الموجهة ضده، وهي الدعاية والمساس بأمن الدولة الايرانية، لا أساس لها على الاطلاق”.
ولم ترشح اي معلومات في ايران عن المحاكمة والحكم.
الى جانب لوي أرنو، هناك ثلاثة فرنسيين لا يزالون معتقلين في ايران وتعتبرهم فرنسا “رهائن دولة”: سيسيل كولر وجاك باري ومعتقل ثالث لم تكشف هويته أبدا.
وافرج في ايار/مايو عن فرنسي آخر هو بنجامان بريير وعن المواطن الفرنسي الايرلندي برنار فيلان “لاسباب انسانية”. ويبقى أن الباحثة الفرنسية الايرانية فريبا عادلخاه التي اوقفت في 2019 بتهمة المساس بالامن القومي ثم افرج عنها في شباط/فبراير الفائت من دون أن يسمح لها بمغادرة الاراضي الايرانية، عادت الى فرنسا في تشرين الاول/اكتوبر.
وتعتقل الجمهورية الإسلامية اكثر من عشرة مواطنين غربيين، ويتهمها المدافعون عن هؤلاء ومنظمات غير حكومية باستغلال هذا الامر لاغراض سياسية.
وأضافت والدة لوي ارنو في بيانها أن “لوي قام برحلته بهدف اكتشاف التنوع الثقافي في العالم، وقد توقف في ايران، البلد الذي كان يحلم بزيارته منذ وقت طويل، لتاريخه الغني وسكانه المضيافين”.
وتابعت الام “هذا الحكم هو مساس بحقوق الإنسان والحريات الفردية. إنه يطاول شخصا بريئا من دون سبب، ويعاقب تعسفا شخصا يهوى الثقافة والتاريخ واكتشاف بلدان جديدة. لقد كان دائما بعيدا من الحركات الاجتماعية التي كانت بدأت للتو. ولم يتصرف في أي لحظة انطلاقا من نوايا سياسية او بخفة”.
واكدت نويمي كولر شقيقة سيسيل الاثنين أن الاخيرة “يائسة” و”منهكة”، مشددة على أنها لا تفهم “سبب سجنها”.
واعلن القضاء الايراني في ايلول/سبتمبر ختم التحقيق في قضيتها، الامر الذي يمهد لمحاكمة محتملة لم يعرف موعدها بعد.