كانبيرا – الناس نيوز :
أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين، أن حكومة بلادها تعمل بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الأسترالية (AOC) لدعم أكثر من 170 رياضياً أولمبياً، بما فيهم ذوي الاحتياجات الخاصة من إحدى عشرة دولة في المحيط الهادئ، تحضيراً لدورة الألعاب الأولمبية وأولمبياد طوكيو 2020.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن مكتب وزيرة الخارجية، اطلعت عليه جريدة “الناس نيوز” الأسترالية الإلكترونية ، أكدت فيه الوزيرة باين أنه “ونظراً لتأثير فيروس كورونا على الحياة العامة ومنهم الرياضيين، يواجه العديد من رياضيي المحيط الهادئ تحديات كبيرة في إكمال برامج التدريب النهائية وأحداث التأهيل الحاسمة، “نحن هنا لتقديم المساعدة لكم”.
وبدعم من برنامج PacificAus الرياضي التابع للحكومة الأسترالية، سيتمكن الرياضيون وفرق دول المحيط الهادئ من التدريب والمنافسة تحت إشراف الكوادر الأسترالية المتخصصة، ما يمنحهم أكبر فرصة لتحقيق أحلامهم في الأولمبياد والبارالمبياد (الخاصة بمنافسات ذوي الاعاقة).
وقالت السناتور باين: “إن الرياضة تعتبر من أمتن الروابط التي تربط أستراليا مع دول الجوار، وتوفر الرياضة رابطاً قوياً بين البلدان في منطقتنا، ومن المهم أن تتاح الفرصة للرياضيين الموهوبين لدينا للمنافسة على مستوى النخبة ليفخروا بأنفسهم ودولهم”.
وأضافت الوزيرة، “تساعد الشراكة بين أستراليا والمحيط الهادئ الأولمبية وأولمبياد المعاقين، في إطلاق العنان لإمكانات جيل جديد كامل من الأبطال، يسعدني أيضاً أن ألاحظ التمثيل المتوازن للرياضيين من الإناث والذكور في هذه المجموعة”.
ويشارك نحو 150 رياضياً أولمبياً من دول جزر المحيط الهادئ في فيجي وولايات ميكرونيزيا الموحدة، وكيريباتي وناورو وبالاو وبابوا غينيا الجديدة وساموا وجزر سليمان وتونغا وتوفالو وفانواتو، جميعهم يتطلعون إلى تأمين مكان في الألعاب الأولمبية الخاصة بهم كفرق. وسيمثل عشرين رياضياً إضافياً في أولمبياد المعاقين فانواتو وفيجي وجزر سليمان وبابوا نيو غينيا وكيريباتي وساموا وتونغا في دورة الألعاب الأولمبية للمعاقين في طوكيو.
تساعد اللجنة الأولمبية الآسيوية، التي تعمل مع اللجان الأولمبية في المحيط الهادئ والهيئة التمثيلية لها، اللجان الأولمبية الوطنية لأوقيانوسيا، في تنسيق الجهود لتحديد ودعم خطط تدريب وتأهيل الرياضيين.
ومن المقرر أن تقام دورة الألعاب الأولميبة 2020 في العاصمة اليابانية طوكيو، في الفترة ما بين 23 تموز/يوليو و8 آب/أغسطس 2021. ثم تقام بعدها دورة الألعاب البارالمبية من 24 آب/أغسطس حتى 4 أيلول/سبتمبر.
وتشمل البطولة الأولمبية 33 منافسة، في 339 مباراة، وتقام في 42 قاعة وساحة. أما الألعاب البارالمبية فتشمل 539 مباراة في 22 رياضة، وتقام في 21 قاعة وساحة.
ومن المتوقع أن تقام أغلب المباريات في نطاق العاصمة طوكيو. ومن المقرر إقامة بعض مباريات كرة القدم والماراثون في منطقة سابورو في مقاطعة هوكايدو، وهي بدورها في حالة طوارئ الآن. ونُقل الماراثون من طوكيو بسبب مخاوف من ارتفاع درجة الحرارة في العاصمة.
أغلقت اليابان حدودها أمام الأجانب بسبب كورونا، ما يعني أنه لا يمكن حضور الجمهور.
ويُسمح بحضور الجمهور المحلي، وإن كان تدهور الأوضاع قد يؤدي إلى أن تقام المباريات دون حضور أي جمهور. ويتوجب على المشاركين في البطولة والوفود المصاحبة لهم إجراء اختبارات عند الوصول إلى اليابان وقبل مغادرتها.
ولن يقام حجر صحي، لكن يتعين على المشاركين الإقامة في مجموعات مغلقة وعدم الاختلاط بالسكان. ولا يتعين على المشاركين أن يتلقوا التطعيم، وإن كانت اللجنة الأولمبية تقدر أن 80 في المئة من المشاركين سيكونون قد تلقوا اللقاح. وسيتم اختبار المشاركين يوميا أثناء البطولة.