الحكومة الأسترالية تُنبه من مخاطر هجمات ارهابية…

كانبيرا – الناس نيوز ::

رفعت الحكومة الفيدرالية ، اليوم الإثنين ، مستوى التهديد الإرهابي في أستراليا من “محتمل” إلى “مرجح”.

وقال رئيس الحكومة أنتوني ألبانيزي ، بعد إجتماعات مجلس الأمن القومي الذي يشارك فيه رئيس الاستخبارات الأسترالية مايك بورجريس وعدد من القيادات الأمنية والسياسية والعسكرية ، إن مستوى التهديد “محتمل”، في ظل الظروف الحالية ، إن هناك احتمالات تزيد عن خمسين بالمائة لوقوع هجوم ارهابي ، أو التخطيط لهجوم ارهابي في الأشهر الاثني عشر المقبلة.

وأكد هذه المعلومات الأمنية رئيس الحكومة أنتوني ألبانيزي عقب اجتماع مجلس الأمن القومي ، مشيراً أن “محتمل” لا يعني “حتمي”.

ويقول خبراء الاستخبارات إن قرار رفع مستوى التهديد لم يكن مدفوعًا بأي أيديولوجية أو قضية واحدة، لكنهم أفادوا بارتفاع عام في الاستقطاب في أستراليا ودول غربية أخرى.
تم تغيير مستوى التهديد الإرهابي آخر مرة في عام 2022 عندما تم خفضه إلى “محتمل”.
وقال ألبانيز إنه سعى إلى طمأنة الأستراليين بأن “المحتمل لا يعني حتميًا ولا يعني أنه المعلومات الاستخباراتية حول تهديد أو خطر ، هي وشيكة الوقوع السريع ، لكن هذه معلومات واقعية يجب إبلاغ مجتمعنا بها والتحذير منها “.

“منذ ذلك الحين شهدنا ارتفاعًا عالميًا في العنف والتطرف بدوافع سياسية. تعمل العديد من الديمقراطيات على معالجة هذا بما في ذلك أصدقاؤنا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”.

وقال المدير العام لجهاز الاستخبارات الداخلية الأسترالي، مايك بورجيس، متحدثًا إلى جانب ألبانيز، إن البيئة الأمنية في البلاد “أكثر تقلبًا وأقل قابلية للتنبؤ”.

“يتبنى المزيد من الأستراليين مجموعة أكثر تنوعًا من الأيديولوجيات المتطرفة والمزيد من الأستراليين على استعداد لاستخدام العنف لتعزيز قضيتهم.

“العنف بدوافع سياسية ينضم الآن إلى التجسس والتدخل الأجنبي هو مخاوفنا الأمنية الرئيسية”.

كما أكد بورجيس أن “الاحتمال لا يعني الحتمية”، لكن الآراء المتطرفة والمثيرة للجدل “يتم تطبيعها”.

“ازداد هذا الاتجاه خلال كوفيد واكتسب زخمًا بعد الهجمات الإرهابية على إسرائيل، وتسارع خلال الاستجابة العسكرية الإسرائيلية … يتبنى الأفراد أيديولوجيات مناهضة للسلطة ونظريات المؤامرة والمظالم المتنوعة.