كانبيرا – الناس نيوز ::
هددت الحكومة الأسترالية منصات المواعدة الشهيرة عبر الإنترنت بإجراءات حكومية أكثر صرامة ما لم ترفع معايير أمن وسلامة المستخدمين.
ومنحت الحكومة الفيدرالية هذه المنصات مهلة حتى منتصف العام المقبل 2024 لتطوير وتنفيذ مدونة ممارسات طوعية، محذرة الشركات من أنها ستتدخل وتجبرها على التصرف إذا فشلت في تحسين منصاتها.
وقالت وزيرة الخدمات الاجتماعية أماندا ريشورث إن “مستويات التحرش والإساءة ، والإساءة التي يتم تسهيلها تكنولوجياً زادت للغاية”.
وأضافت ريشورث “إذا أردنا إنهاء العنف ضد النساء والأطفال في جيل واحد، فعلينا معالجة تطبيقات المواعدة عبر الإنترنت” .
وفي سياق متصل، قالت وزيرة الاتصالات ميشيل رولاند إن الحكومة أرادت منح تطبيقات المواعدة وقتا للتحرك، لكنها لن تخاف من التدخل وفرض تشريعات فيدرالية إذا لزم الأمر.
وفي وقت سابق من هذا العام، جمعت الحكومة الفيدرالية ممثلين عن القطاع وجها لوجه مع الخبراء والمدافعين وسلطات القانونية التنفيذية لمناقشة التحديات التي تحدث عبر الإنترنت.
من جانبه، قالت الباحثة كاث ألبوري من جامعة سوينبيرن سنوات في البحث عن السلوكيات على الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن المستخدمين أبلغوا عن مجموعة واسعة من التجارب الإشكالية.
وقالت ألبوري “تتراوح الأضرار بين تلقي جهات اتصال أو صور غير مرغوب فيها كنصوص ، أو محتوى جنسي صريح عندما لا يوافق الشخص على تلقي اتصالات جنسية صريحة”.
كما أكدت ألبوري أن التعامل مع الشكاوى كان مجالا رئيسيا أراد المستخدمون رؤية تحسن فيه من قبل المنصات.
ولفتت إلى أن “أحد الأشياء التي يهتم بها مستخدمو تطبيقات المواعدة هو الشعور بأن الشكاوى تذهب سدى، أو حصولهم على استجابة آلية، أو غير متصلة بحالتهم الخاصة في وقت يشعرون فيه بعدم الأمان أو الضيق”.