كانبيرا – سيدني – الناس نيوز :
قال رئيس الحكومة الأسترالية اليوم الأحد سكوت موريسون: “لا ينبغي لعالم الإنترنت أن يكون غابة بدون ضوابط حيث يمكن للمتطرفين والمتعصبين والمتصيدون وغيرهم أن يبثوا سمومهم دون الكشف عن هويتهم ويؤذون الأفراد، ويضايقونهم ويتنمرون عليهم”.
وأوضح موريسون أمام الصحفيين في كانبيرا خلال زيارة ميدانية له لأحد ملاعب الأطفال ” إنه يجب أن يكون لدى الشركات والمنصات التكنولوجية عبر الإنترنت آليات مناسبة لتمكين إزالة هذا المحتوى غير المناسب .
وأضاف موريسون “يجب أن تكون هناك طريقة سهلة وسريعة لإثارة هذه القضايا مع هذه المنصات وإزالتها، إنها مسئوليتهم، لقد أنشأوا تلك المنصات”.
وتعهد رئيس الحكومة ” بالبحث عن حالات لتختبر إمكانية تعزيز هذه القوانين الجديدة، وستدعم الأشخاص الذين تعرضوا للظلم على هذه المنصات بشكل أو بآخر” .
وقال “سوف ندعمهم في المحاكم وسوف نتولى أمرهم، سوف نناقش قضاياهم في البرلمان، وسوف نقاضي تلك المنصات في المحاكم لأنني أريد أن أتأكد من سلامة أطفالنا والمجتمع الأسترالي “.
وبموجب القوانين الجديدة التي شرعتها أستراليا ، ستُجبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي على كشف هوية الأفراد الذين ينشرون مواد تشهيرية أو ضارة دون الكشف عن هويتهم للجمهور .
قال موريسون : “يوفر عالم الإنترنت العديد من الفرص العظيمة ولكنه يأتي مع بعض المخاطر الحقيقية ويجب أن نتعامل معها ، وإلا فسيستمر تأثيرها الضار والمدمّر على مجتمعنا “.
وتعترف الحكومة انها تبحث عن آلية للشكاوى حيث إذا اعتقد شخص ما أنه يتعرض للتشهير أو التنمر أو الهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي، فستتاح له الفرصة لمطالبة المنصة بإزالتها.
إذا فشلت منصات التواصل الاجتماعي في الامتثال وفقا للقوانين الجديدة، فستكون هناك إجراءات قضائية تسمح لذلك الشخص أن يطلب من المنصة تقديم تفاصيل عن هوية الهوية المسيئة أو المشوهة للسمعة.
وتعتمد الحكومة الأسترالية قوانين وتشريعات تواكب التطورات المتلاحقة في عالم الانترنت المفتوح على كل الاحتمالات …

