كانبيرا – الناس نيوز ::
توقعت حكومة أنتوني ألبانيزي فائضاً في الميزانية الفيدرالية يبلغ حوالي 4 مليارات دولار في هذه السنة المالية، ما يعد الأول منذ 15 عاماً.
وإذا تحقق ذلك، فسيكون جيم تشالمرز وزير خزانة يحقق فائضاً منذ بيتر كوستيلو.
وقال تشالمرز إن الميزانية قد تحسنت بأكثر من 143 مليار دولار على مدى السنوات الأربع حتى 2025-26، مقارنة بميزانية حكومة الائتلاف في مارس/آذار 2022.
وشرح قائلاً “إن إدارتنا الاقتصادية المسؤولة تدور حول ضبط الإنفاق، وإعادة توجيه المدخرات الكبيرة إلى أولويات أخرى، وإجراء تغييرات ضريبية متواضعة ولكن ذات مغزى”.
وشدد على أن هذه النتيجة لم تكن لتتحقق أبدا لولا قرار الحكومة بإعادة معظم التنقيحات التصاعدية للإيرادات إلى المحصلة النهائية.
وحول استرايجية الحكومة أشار تشالمرز إلى أن حكومتنا الحالية تضع الميزانية على أساس أكثر استدامة توازيا مع تقديمها دعم لتحسين الوضع المعيشي والاستثمار المستقبلي من خلال إعادة الحكومة 82 في المئة من الإيرادات إلى صافي أرباح الميزانية، بانخفاض عن نسبة 99 في المئة التي أرجعت في ميزانية أكتوبر/تشرين الأول.
هذا التحول الدراماتيكي من عجز متوقع في أكتوبر/تشرين الأول بالغ 36.9 مليار دولار، كان مدفوعاً بارتفاع أسعار السلع الأساسية، وقوة سوق الوظائف، وزيادة صافي الهجرة.
إلا أن هذا التحسن غير متوقع أن يستمر على المدى القريب، مع عودة العجز في العام التالي حيث تكافح الحكومة مع ارتفاع مدفوعات الرعاية الاجتماعية وزيادة تكاليف برنامج ذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية المسنين .