واشنطن – الناس نيوز
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، وزارة الخزانة الأمريكية لمراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) وخفر السواحل الأمريكي تحذيرا دوليا لتنبيه الصناعة البحرية والعاملين في قطاعي الطاقة والمعادن إلى ممارسات الشحن الخادعة المستخدمة للتهرب من العقوبات، وبخاصة تلك التي تتعلق بإيران وكوريا الشمالية وسوريا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها صدر في نهاية الأسبوع الفائت إن التحذير يتضمن مجموعة تفصيلية من أفضل الممارسات للصناعة الخاصة للنظر في اعتمادها للتخفيف من التعرض لمخاطر العقوبات، علما أن ممارسات الشحن الخادعة التي تمت مناقشتها في هذا التقرير يمكن أن تؤدّي إلى مخاطر فرض عقوبات كبيرة على الأفراد والكيانات المشاركة في هذه الصناعات.
وجدد التحذير الجديد التحذيرات السابقة الصادرة عن حكومة الولايات المتحدة ووسّعها. وقال البيان المشترك إن التحذير الجديد يهدف إلى “تزويد الأطراف المعنية التي تستخدم الصناعة البحرية للتجارة بالمعلومات والأدوات اللازمة لمواجهة الاتجاهات الحالية أو التي يمكن أن تطرأ في التهرب من العقوبات المتعلقة بالشحن والخدمات المرتبطة به. ويسلّط هذا التقرير الضوء على ممارسات الشحن الخادعة الشائعة المستخدمة فيما يتعلق بدول مثل إيران وكوريا الشمالية وسوريا.”
كما يتضمن التحذير ثبتا بأفضل الممارسات لفائدة قطاعات الصناعات البحرية والطاقة المتنوعة، بما في ذلك تجار السلع العالميون وشركات التأمين البحري والمؤسسات المالية وأصحاب السفن وسجلات الأعلام وغيرها، للمساعدة في بذل العناية الواجبة من أجل التخفيف من مخاطر العقوبات.
كما قدّم التحذير أيضا معلومات حول العقوبات التي فرضتها كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة المتعلّقة بالصناعة البحرية، بما في ذلك قائمة غير حصرية للأنشطة التي يمكن أن تفرض عقوبات عليها من قبل حكومة الولايات المتحدة.
وقال التحذير إن “الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتعطيل أنشطة الشحن من قبل الجهات الخبيثة في جميع أنحاء العالم – بما في ذلك التهرب من العقوبات والتهريب – مما قد يسهل النشاط الإجرامي ويهدد السلام والأمن الدوليين”.