fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

الحل هو في اقتلاع حماس، بدلاً من اجتثاثها؟

د . أمير سعادة – الناس نيوز ::

يبدو أن الاجتياح البري لقطاع غزة قد أصبح وشيكاً، وقد قامت إسرائيل بتأجيله لأسباب لوجستية عسكرية لا أكثر.

حيث قرر بنجامين نتنياهو اجتثاث حركة حماس، كما اجتث بول بريمر بعث العراق من جذوره قبل 20 عامًا.

ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نسي أو تناسى، أن البعثيين العراقيين في الحقيقة لم ينتهوا، بل نزلوا تحت الأرض، ودخلوا في الغرف الإسلامية الجهادية، وشكلوا مجموعات مسلحة قادت ما عُرف يومها بالانتفاضة السُنية ضد المحتل الأمريكي.

فقد غيروا من حلّاسهم وعقيدتهم، واستبدلوا الولاء لصدام حسين، بولاء مطلق لأبي مصعب الزرقاوي أولاً، ومن بعده إلى أبي بكر البغدادي.

وفي حال السماح لمقاتلي حماس أن يبقوا في غزة، ستعاد التجربة العراقية في القطاع، ويظهر تنظيم جديد أكثر خطورة من حماس، خاصة وأن البيئة معدمة، وخصبة، وحاضرة لاستقبال كل جديد، ابتداء من تنظيم داعش نفسه وصولاً إلى ما هو أخطر من داعش.

والحل بعد ذلك، لا يجب أن يكون اجتثاثاً على الطريقة العراقية، بل بالعودة إلى التجربة الإسرائيلية مع حركة فتح عام 1982، حين قسّم مناحيم بيغن الفدائيين الفلسطينيين إلى مجموعتين، الأولى – وهي الأخطر- بقيادة ياسر عرفات هُجرت إلى تونس، لتكون بعيدة عن دول الطوق المحيطة بإسرائيل. والثانية، تم تدجينها في مخيمات اللجوء اللبنانية.

ومع مرور الوقت، فقدت كلا المجموعتين الرغبة في القتال، بعد أن اعتادت الأولى حياة الرجاء في تونس الخضراء أو على شواطئ بيروت الغربية.

أما المجموعة الثانية، فغرقت في صغائر الأمور اللبنانية، وحولت بندقيتها – بشكل كامل – إلى الداخل اللبناني، تُرفع في “فتح لاند” من باب الفتوة والبلطجة في وجه اللبنانيين.

وفي مرحلة ما بعد الحرب الأهلية، تحول مقاتلو فتح في لبنان إلى شيء يشبه قادتهم في تونس، لا علاقة لهم لا بالثورة ولا بالتحرير.

قد يكون اقتلاع حماس من غزة صعبًا، فهي متجذرة في المجتمع، وأهلها هم أهل القطاع. وفكرة تهجيرهم إلى مصر مرفوضة من الجانب المصري – حتى الآن – فأين يذهب القادة العسكريون إن لم يقتلهم نتنياهو؟

للوهلة الأولى، قد تبدو قضية استضافتهم محرجة لأي دولة، ولكنها لن تكون أصعب من القرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة، يوم فتح بلاده أمام منظمة التحرير الفلسطينية، رغم كل السمعة السيئة التي رافقت مقاتليها من الأردن إلى سورية فلبنان.

ففي كل مكان حل فيه الفدائيون الفلسطينيون، بثوا الحرب والخراب إلا تونس، بفضل القبضة الأمنية المشددة لمدير الأمن الوطني في حينها زين العابدين بن علي.

فمن يجرؤ إذاً على استضافة الجناح العسكري لحركة حماس، في حال نجحت المساعي العربية بتعديل خطة نتنياهو والسماح لهم بخروج آمن من القطاع؟

إن أول من سيرفضهم بالطبع هي إيران؛ التي لن تقبل بوجود عسكري سُني على أراضيها، وهي التي كانت تستخدم حماس لتحقيق أهدافها السياسية في المنطقة، لكنها لا تثق بها، ولا يمكن تشبيه علاقة طهران مع الحركة مع علاقتها بحزب الله، فالأخير هو فصيل إيراني بالكامل، أُسس بقرار من طهران ويزول بقرار منها أيضاً، وتسيطر بالكامل على قراراته. أما حماس، فهي حركة لا تتبع لإيران، بل هي أقرب إلى التنظيم العالمي لحركة الإخوان المسلمين.

أما الإنكليز، فقد استضافوا في لندن لسنوات طوال الزعيم الإخواني السوري إبراهيم منبر ، بُغية مراقبة تحركاته والسيطرة من خلاله على الجوامع والمكون المسلم الكبير في بريطانيا، إلا أنهم كانوا غير قادرين على فعل ذات الشيء مع يحيى السنوار ومحمد ضيف ورفاقهم.

وفي الجانب التركي، فقد يقبل الرئيس رجب طيب أردوغان المهمة المستحيلة، استكمالاً لهدفه القديم بالتربع منفرداً على عرش العالم السُني، لكنه سيواجه معارضة عنيفة من المجتمع السياسي التركي. ولولا الفتور في علاقة قادة الحركة مع النظام في سوريا ، وموقف دمشق الأقرب إلى الحياد فيما يحدث اليوم في غزة، لأمكن نقلهم إلى العاصمة السورية كما كان الحال مع خالد مشعل.

ولو وقعت هذه الحرب قبل عام 2011، لكانت وجهة الضيف والسنوار ستكون دمشق لا محال؛ رغم كره السوريين لحركة حماس حاليًا، وعدم ثقتهم بقادتها العسكريين والسياسيين بالمطلق، بعد أن وصفها النظام بالغدر ، لأنها ابتعدت عنه في العام 2012 .

لذلك، فإن الحل يكمن بإيجاد منفى بعيد جداً عن المنطقة ودول الطوق المحيطة بإسرائيل. فما عادت تونس ولا أي دولة إسلامية أو عربية تنفع لهذا الأمر.

وعلى الغرب أن يبحث عن منفى مسيحي، لن يكون لحماس فيه أي حاضنة شعبية، كفنزويلا أو كوبا أو حتى الأرجنتين.  

قد يعتقد كثيرون، أن الفكرة غريبة ومستهجنة الآن، ولكن لا بديل عنها في حال أرادت إسرائيل التخلّص فعلاً من حماس وشل قدرتها في غزة. فلن يستقيم الوضع في القطاع عبر القصف والعقاب الجماعي، فهذا سيزيد من التفاف الناس حول قادة الحركة. وبدلاً من الاجتثاث، على إسرائيل التفكير جدياً بالاقتلاع.

وغيرهم (الذين لا يختلفون عن جماعة فتح في تونس في الثمانينيات) .

المنشورات ذات الصلة