كانبيرا – الناس نيوز
رفضت وزارة الخارجية الصينية اتهامات الحكومة الأسترالية للحكومة الصينية بالوقوف وراء هجوم قرصنة واسع النطاق على إدارات الحكومة الأسترالية ومقدمي الخدمات الأستراليين، وألقت باللوم على مؤسسة فكرية أسترالية لتقديمها اتهامات “لا أساس لها”.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون قال الجمعة إن الحكومة ومؤسسات أخرى تتعرض لهجوم إلكتروني متطور مدعوم من دولة.
بينما أخبر بعض المسؤولين الحكوميين الأستراليين شبكة إيه بي سي أنهم يعتقدون أن الصين هي المسؤولة عن ذلك.
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إنه يعتقد أن مزاعم القرصنة نشأت من معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي (ASPI)، الذي قال إنه تموله شركات أسلحة أمريكية، ويقدم ادعاءات وهمية حول الصين.
وقال المتحدث تشاو ليجيان “لقد أشرنا مرات عديدة إلى أن هذا المعهد يتلقى منذ فترة طويلة التمويل من شركات الأسلحة الأمريكية، والاتهامات القادمة من المعهد لا أساس لها على الإطلاق”.
“لطالما بالغ هذا المعهد أو اختلق جميع أنواع المواضيع المعادية للصين. إن موضوع الهجمات واللوم الناتج عن هذا المعهد ضد الصين لا أساس له من الصحة ولا معنى له”.
وتتعرض كل مستويات الحكومة الأسترالية للهجوم حاليًا من قِبل المتسللين ويقول رئيس الوزراء إنها كانت تحدث لبعض الوقت.
ورداً على رد الحكومة الصينية، قال المدير التنفيذي لـ ASPI ، بيتر جينينغز، إن تعليقات الوزارة الصينية كانت بمثابة محاولة لصرف الانتباه عن صحة أبحاث التي يقوم بها مركزه في سلوك الحكومة الصينية ، مضيفًا أنه يعتقد أن الصين “من المحتمل جدًا” أن تكون مصدر الهجمات السيبرانية على أستراليا.”
وقال جينينغز: “يعتمد بحثنا في الصين على الاستخدام المكثف للمصادر بلغة الماندرين”.
“لم تتعامل وزارة الخارجية الصينية في أي مرحلة على الإطلاق بجدية مع محتوى بحثنا.”
وتقول أوساط إعلامية مطلعة في الفترة الماضية ان الصين وروسيا تلعبان دورا ” قذرا ” في محاولات اختراقات إلكترونية في عدة بلدان منها أستراليا .
وتعمل الوكالات الأمنية الأسترالية عن قرب مع الحلفاء والشركاء من أجل إدارة الوضع. وقال موريسون “تحدثت الليلة الماضية مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حول عدد من الأمور، من بينها الهجمات الإلكترونية، وكانت هناك عدة اتصالات مع حلفائنا خلال الليلة الماضية.”