واشنطن – الناس نيوز :
فرضت الولايات المتحدة اليوم عقوبات جديدة على فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقية ( الموالية لإيران ) ومستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء العراقي.
وقال بيان لوزارة الخارجية حصلت جريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية الإلكترونية على نسخة منه إن الحكومة الأمريكية أدرجت الفياض “لدوره في أعمال العنف ضد المتظاهرين العراقيين في عام 2019.”
وخلال الاحتجاجات التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2019، هاجمت قوات الميليشيات العسكرية المتحالفة مع إيران المدنيين العراقيين الذين احتجوا على الفساد والبطالة والركود الاقتصادي وسوء الخدمات العامة والتدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للعراق.
وكان الفياض – وفق بيان الخارجية الأمريكية – رئيس المجلس العسكري عندما أطلقت قواته الذخيرة الحية على المتظاهرين مما أدى إلى مقتل مدنيين عراقيين.
كان الفياض أيضًا عضوًا في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي المدعوم من خلية الأزمة التي ضمت قادة الميليشيات المدرجين سابقًا على العقوبات قيس الخزعلي وحسين فلاح اللامي، وكذلك قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب زعيم المجلس العسكري أبو مهدي المهندس.
وأضاف البيان أن قوات الميليشيات العسكرية المتحالفة مع إيران تواصل شن “حملة قاتلة ضد النشطاء والسياسيين في العراق الذين يدعون إلى انتخابات حرة ونزيهة ، واحترام حقوق الإنسان ، والحكم الشفاف والمسؤول. وقد أنشأ العديد من هؤلاء العناصر أسماء وهمية لإخفاء مسؤوليتهم عن الهجمات المستمرة ضد الدولة العراقية.”
وخلص البيان إلى أن عقوبة الفياض “رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب العراقي في سعيه إلى الحرية والعدالة والديمقراطية.”.
وأكدت الخزانة الاميركية أن الفياض الذي يرأس الحشد الشعبي، تحالف يجمع فصائل شيعية ادمجت مع القوى الأمنية، مسؤول عن اعتداءات وحشية استهدفت متظاهرين في تشرين الأول/أكتوبر 2019. وفق فرنس برس
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين ” بتنفيذهم وإشرافهم على قتل متظاهرين عراقيين سلميين، يشن مقاتلون وسياسيون موالون لإيران على غرار فالح الفياض حملة شعواء ضد الديموقراطية العراقية والمجتمع المدني”.
وتقيم هيئة الحشد الشعبي علاقات وثيقة مع طهران، وهي في الوقت نفسه تحت إشراف الحكومة العراقية.
وجاء في بيان لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الفياض عضو في “خلية أزمة” يدعمها الحرس الثوري الإيراني الذي تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
وتابع بيان وزير الخارجية أن “هيئة الحشد الشعبي تشن حملة إجرامية ضد نشطاء سياسيين في العراق يطالبون بانتخابات حرة ونزيهة، وباحترام حقوق الإنسان، وحوكمة خاضعة للمساءلة”.
ويعد الفياض أحد أبرز المسؤولين العراقيين الذين فرضت عليهم واشنطن عقوبات.
وشارك مؤخرا في إحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال نائبه أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.