fbpx

الناس نيوز

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه
Edit Content
Generic selectors
Exact matches only
Search in title
Search in content
Post Type Selectors
Filter by Categories
آراء
أخبار
أستراليا
إدارة وتكنولوجيا
إعلان
اقتصاد
اقتصاد أستراليا
اقتصاد عالمي
اقتصاد عربي
تقارير وتحقيقات
ثقافة وفنون
حكايا
خبر رئيس
رياضة
رياضة أستراليا
رياضة عالمية
رياضة عربية
سياحة وسفر
سياسة أسترالية
سياسة عالمية
سياسة عربية
صحة
صور
عدسة
فن الناس
في الوطن الجديد
فيديو
كاريكاتير
لايف ستايل
متفرقات
مجتمع
مجتمع الناس
موضه

جريدة إلكترونية أسترالية مستقلة

رئيس التحرير - جوني عبو

“الخوذ البيضاء” في سورية … من الولادة إلى الحلم

حوار محمد برو – الناس نيوز :

في الفترة الواقعة بين 19 و24 ديسمبر/كانون الثاني من العام الجاري عقدت الهيئة العامة للدفاع المدني السوري اجتماعها السنوي السادس، بعد انقطاعٍ دام عامين بسبب تداعيات جائحة كورونا.

وتم خلال هذا الاجتماع إقرار قواعد جديدة متعلقة بالعضوية وشروط الانتساب، ودور المرأة ، ورفع مستوى تمثيلها في الهيئة العامة من 10% إلى نسبة 30%، ويعتبر هذا تطوراً مهماً وغير مسبوق في مؤسسات المجتمع المدني السورية.

بهذه المناسبة كان لجريدة ” الناس نيوز ” الأسترالية لقاء في مدينة إسطنبول مع رائد الصالح مدير منظمة الدفاع المدني السوري المعروفة عالمياً باسم “الخوذ البيضاء”، والتي كان لها دور كبير وواسع في عمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا المدنيين من تحت الأنقاض، فهم متواجدون دائماً على أهبة الاستعداد، مترقبون وواقفون على تخوم الموت، وعلى حواف الخطر، شعارهم: “من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”.

في مستهل حديثنا لا بد من التعريج على البدايات
ربما كانت حادثة منع قوات النظام عام 2012 إحدى فرق الإطفاء في مدينة حلب، من الاستجابة لحريق في حي سكني، بحجة أنه خارج عن سيطرتها، البذرة الأولى للظهور بشكل علني لأول فريق مختص من متطوعين تحدوا قرار قيادتهم وذهبوا وأطفؤوا الحريق، كانت تلك نقطة تحول بالنسبة لمنير المصطفى (الذي أصبح لاحقاً نائباً لمدير الدفاع المدني السوري) وأعضاء فريقه الآخرين، فقد كانوا يعلمون أنهم حين قرروا المبادرة بإنقاذ الضحايا المدنيين، إنما وضعوا أنفسهم عنوةً في مواجهة نظام قاتل، وأن حياتهم أصبحت من ساعتها محفوفة بالخطر المحدق، وتم إنشاء مركز استجابةٍ لحالات الطوارئ يعنى بجميع الضحايا دون تمييز، وهكذا كانت بذرة إنشاء أحد مراكز الدفاع المدني السوري الأولى في محافظة حلب.

في المناطق السورية الأخرى لم يختلف الوضع كثيراً، القصف والنزوح كان على أشده وحاجة السكان لفرق تساعدهم بات أمراً ملحاً، وهذا ما دفع رائد الصالح (الذي أصبح لاحقاً مدير الدفاع المدني) للسعي إلى تأمين مأوى للنازحين داخليًا، ونقل المدنيين المصابين لتلقي العلاج في تركيا، وشارك في الدورات التدريبية الأولى المقدمة في تركيا 2013 وأنشأ على إثرها أول مركز للدفاع المدني في محافظة إدلب في بلدة اليعقوبية غربي المحافظة، تلا ذلك ولادات سريعة لمراكز في باقي المحافظات السورية.

متى تحولتم من مبادرة شعبية إلى مؤسسة منظمة؟
بحلول عام 2013، بدأت أخبار أعمال الفرق التطوعية بالانتشار، وسمعت هذه المجموعات ببعضها البعض لأول مرة، نتج عنها إنشاء قنوات اتصال للتنسيق بين الفرق وتبادل الموارد المحدودة، كما بدأت بعض الفرق في تلقي دورات تدريبية في أساليب البحث والإنقاذ من خبراء دوليين، وسرعان ما ذاع صيت هذه المجموعات المتطوعة البطلة، وعمل على دعمها العديد من المنظمات الدولية والمانحين الدوليين من خلال تقديم معدات الإنقاذ والإسعاف.

وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول عام 2014، كان الاجتماع التأسيسي الأول في مدينة أضنة التركية، وحضره نحو 70 من قادة الفرق في سوريا، ووضع المجتمعون ميثاقاً للمبادئ الخاصة بالمنظمة لتعمل تحت القانون الإنساني الدولي، وتم الاتفاق على تأسيس مظلة وطنية لخدمة السوريين، وتسميتها “الدفاع المدني السوري”.

ومع بداية عام 2015، أطلق اسم “الخوذ البيضاء” على “الدفاع المدني السوري”، بعد اشتهار الخوذ التي يرتديها المتطوعون أثناء عمليات البحث والإنقاذ، ووصل عدد المتطوعين عام 2021 نحو 3 آلاف متطوع بينهم أكثر من 260 متطوعة، وقد قدمت الخوذ البيضاء ما يربو على 295 شهيداً وشهيدة خلال قيامهم بواجب إنقاذ الضحايا على مساحة التراب السوري.

ما البرامج التي يعمل عليها الدفاع المدني السوري؟
تعمل فرق الدفاع المدني السوري على خمسة برامج أساسية، تنبثق عنها جميع المهام وهي:
أولاً: برنامج البحث والإنقاذ والإطفاء
ثانياً: برنامج الصحة
ويتضمن منظومة الإسعاف، والمراكز النسائية.
ثالثاً: برنامج التعافي المبكر
ويتضمن إزالة الذخائر غير المنفجرة، والتوعية
إضافة إلى الخدمات العامة وتشمل (إدارة النفايات وترحيلها وتأهيل مكبات- أنظمة المرافق العامة من مياه وكهرباء، وإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه والصرف الصحي- فتح الطرق وتأهيل المدارس والعيادات الطبية والمباني العامة والأسواق).
ومشاريع الاستجابة الشتوية، التي تهدف إلى تأهيل الطرقات ضمن المخيمات، لتسهيل التنقلات وتخفيف الأعباء عن النازحين.

رابعاً: برنامج ملف المواد الخطرة
تم تدريب فرق الاستجابة للهجمات الكيميائية بداية عام 2016 بعد تكرار تلك الهجمات من قبل الطيران الحربي والمروحي التابع لنظام الأسد، والقذائف المدفعية المحملة بالمواد الكيميائية التي استخدمت من قبل تنظيم داعش، وكان الهدف الأساسي من إنشاء فرق الاستجابة للمواد الخطرة إخلاء المصابين من موقع الحادثة، وتقديم الإسعافات الاولية لهم ونقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. استجابت فرق “الخوذ البيضاء” لأكثر من خمسين موقعاً تم استخدام الغازات السامة كسلاح كيميائي فيها، وهي تنسق مع فرق التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (فريق تقصي الحقائق – آلية التحقيق المشتركة – فريق تحديد الهوية) لدعم عملهم في التحقق وتوثيق هذه الانتهاكات، وتقديم الأدلة والمواد المصورة بالإضافة لشهادات المستجيبين.

خامساً: برنامج العدالة والمحاسبة
تمتلك “الخوذ البيضاء” الكثير من الأدلة على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا ولاسيما أن متطوعيه هم المستجيبون الأوائل لحالات القصف، والذين يوثقون تلك العمليات عبر كاميرات مثبتة على خوذهم، وهي تعمل بشكل مستمر على توثيق وتقديم الأدلة والشهادات حول جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا حتى تتحقق العدالة.

خدمة “الراصد”
“الراصد” هو نظام تحذير مبكر أطلقته “الخوذ البيضاء” في أغسطس/آب 2016، يقوم بإرسال تحذيرات متعلقة بحركة الطيران الحربي في سوريا قبل وقوع الغارات، وذلك بهدف إنذار المدنيين وتخفيف أعداد ضحايا القصف الجوي. حيث يقوم باستقبال مشاهدات الطيران الحربي من مراصد مدنية موثوقة، وتحليلها للتنبؤ بالأماكن التي قد يتم استهدافها، وحساب الوقت المقدر لوصول الطيران إليها، ثم ينشر التحذيرات بالطرق المتاحة في أسرع وقت ممكن، عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة الإنذار الموجودة لدى الخوذ البيضاء.

الجوائز والتكريم .

كانت الخدمات والروح البطولية “للخوذ البيضاء” محط إعجاب وتقدير في المحافل الدولية، الأمر الذي مكنهم من إيصال معاناة السوريين للعالم، وقد رشحت “الخوذ البيضاء” للعديد من الجوائز الدولية، وحصلت على العشرات منها، حيث فاز فيلم الخوذ البيضاء من إنتاج “نتفلكس” بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير للعام 2017، كما رشحت الخوذ البيضاء أكثر من مرة لجائزة نوبل، ويتجاوز عدد الجوائز التي منحت لها 40 جائزة.

إلى أين تسير الخوذ البيضاء، وما هي رؤيتها لدورها في مستقبل سوريا؟
بالرغم من أهمية الدور الذي تقوم به الخوذ البيضاء خلال الحرب، لكن هناك دور أهم عندما تنتهي الحرب، فهي تسعى إلى أن يكون لها دور كبير في إعادة بناء سوريا “الإنسان والعمران”، فالآثار التي خلفتها الحرب تحتاج إلى زمن يتجاوز مدة الحرب بأضعاف حتى يتم التعافي منها.

عناصر “الخوذ البيضاء” يمتلكون خبرة ميدانية كبيرة، هناك آلاف الذخائر والمتفجرات تشكل تهديداً على حياة المدنيين، دول كثيرة تكافح هذه المخلفات منذ الحرب العالمية الثانية حتى الآن، ولم تنته من خطرها، كذلك في البناء السريع الذي يهدف لإيواء ملايين النازحين، وفي الجانب الصحي المدمر هناك مجالات كثيرة ترى المؤسسة أن لها فيها دوراً كبيراً.

المنشورات ذات الصلة